أيهما هي العذراء ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-2014, 04:37 PM
  #1
سكلوتا بكلوتا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 299
سكلوتا بكلوتا غير متصل  
أيهما هي العذراء ؟

(هي) تتلقف الرقم من شاب هنا , ومرة تكون علاقة مع آخر في برنامج تواصلي , تهاتفهم , وتتعالى ضحكاتها مع هذا يوما , وترسل الحب إلى هذا يوما , وتنسج أحلى الغزل , كل الليالي رائعة فهي الملكة المدللة .. لم تكتفي بهذا ..
فلقد خرجت ليلة من الليالي متوجسة خائفة من ان يُكتشف أمرها , ومرة بعد مرة اعتادت الأمر فله لذة وروعة فهناك تبادل الهدايا بين المحبين ولهفة الأشواق , والأحضان , وأمور أخرى , تصل لحد معين فقط ,لأنها حذرة أن يتطاول فيصل لأمر آخر وعندها تخف تلك الأشواق واللهفة وسيكون الأمر أخطر بكثير في مجتمعها وحتما ستفقد الزواج عمرها كله !
فهي تنتظر ليلة الزواج الجميلة , ولو كانت تركية لأحاطوا خصرها بذلك الشريط الأحمر حول الزغاريد والفرحة
بزفاف تلك العذراء الشريفة !

أما (هي ) الثانية عاشت محافظة على صلاتها , تحارب كل من ترك الصلاة أو حتى تهاون فيها , محترمة , متفوقة , ذكية , قارئة , لماحة .. لم تفكر يوما أن تهاتف شابا يِحرُم عليها , فضلا على عن أن تقيم علاقة محرمة , كانت ترى ذلك العالم المشوب القذر وتسمع عنه من بعيد كأنه في كوكب آخر , عندما تحكي لأمها عن إحداهن في المدرسة أنها تحادث الشباب تتحدث وهي خائفة وبؤبؤ عيناها مرهقتين زائغتين لأنه أمر كبير جدا ولا تكاد تصدقه حتى , هي رمز للعفاف , والطهر , والحياء , قد حوتها جميعا وأكثر ..

وفي يوم يتوشح بالسواد الحالك , والقدر المهيب الذي قدره الله من فوق سبع سموات وليس من أمره من مفر ولا لنا إلا رضينا ربي رضينا , يحدث لها مالم يمر في الخاطر ولا أقل من ذلك !
يُعتدى عليها من محارمها ويفقدها عذريتها في وقت ما من الزمن !
(وقت ما من الزمن) كان فاصلا بين أن تكون أو لا تكون .. بين كل شئ أو لا شئ في مجتمعاتنا العربية , هل هذا هو الإسلام , هل هذه رحمة للعالمين التي نتغنى بها ؟؟

بالله نبئوني عن خطبنا هنا , نبئوني عنا نحن المسلمين , نبئوني عن العذراء الحقيقية , نبئوني أيها الكتاب اللامعون عن الجوهر, عن الروح التي نسقيها يوما بعد يوم حتى تصعد طاهرة نقية الى السماء وتنادى بأجمل أسمائها في الدنيا , هذه الروح تغادر البدن الذي جملناه كثيرا , أنا أصرخ هنا وتكاد صرختي تُسمع الأصم , هنا ألم استوطن في أعماق الأعماق , هنا الموت من نوع آخر , خذوني إليهم إلى عالم آخر يراها العذراء الشريفة خذوني إلى القوم الكفرة فلن أشعر بالموت هناك ولن نختنق , أليس كذلك , أجيبوني ولا تكذبون علي , أليس هناك أرحم .؟

التعديل الأخير تم بواسطة سكلوتا بكلوتا ; 22-12-2014 الساعة 04:43 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM.


images