بسم الله الرحمن الرحيم
إن مما عمت به البلوى أن يجلس أحدهم أو إحداهن خلف الشاشة لتفضح نفسها أو تفضح زوجها على فعل المحرمات
لماذا هذا التدني ؟!!
وقعت في محرم ، استر على نفسك
لماذا تنشر سقطاتك وفجراتك ؟!!
ربما كان قراءة موضوعك سببا في إغواء غيرك على فعل هذه المنكرات
الطريق للإستقامة واضح لكل أحد ، غلبك شيطانك ، قم واستغفر وأقلع واعزم على عدم العودة
وإذا سقطت مرة أخرى فكرر التوبة ولا تيأس
لكن أن تفعل المنكر وبدل أن تستحي من الله وتستغفره رحت تفضح نفسك بين الخلق
ماذا تريد من نشر فضائحك ، هل تريد تعاطف الخلق ، هل تريد أن تعيش دور الضحية ؟!!
هب أننا تعاطفنا معك وواسيناك ، هل ستنتفع بذلك أمام الله يوم الحساب
القضية الخطيرة أيضا هي فضح الأزواج
زوجي يخونني ، زوجي يمارس الشذوذ ، زوجي له علاقات
هلا اتقيتن الله في شريك العمر
اذا كانت هذه أفعالك مع شريك عمرك وأب أبنائك ، فما هي أفعالك مع من هو دونه ؟
أختم بهذا الكلام المنقول من موقع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
( وفي الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)
فهذا هو المشروع: إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس )
وفقكم الله لما يحب ويرضى