زيارة والدة طليقي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-2016, 01:06 AM
  #1
Limited
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 41
Limited غير متصل  
زيارة والدة طليقي

الى من بتذكر موضوعي السابق

خطبة صديق طليقي لي في العدة

لا اعرف كيف ارفق الموضوع السابق ولكن أردت مشاركتكم باخر المستجدات

لا لشيء فقط مجرد رغبة في المشاركة

الاسبوع الماضي

تفاجأت بزيارة والدته

كنت اصلي العصر في مجلس الحريم

.. (على غير العادة) ...

وغفوت هناك على سجادتي ...

بعدها بساعة سمعت صوت الجرس فتحت الخادمة ... تبادر لسمعي صوت اعرفه صوت رجل يقول فتحوا لك خلاص؟؟!!
و بعدها سمعت صوت امرأة تسال عني

خرجت لأرى من ... تفاجأت .. تلعثمت .. طرت سعادة وفرحا برؤية وجهها البريء وهي لا تكاد ترفع رأسها من الارض ...

خرجت لها بعد ان تاكدت من مغادرته بادرتها وحضنتها بلهفه وشوق
لا ابالغ اذا قلت اني غالبت دموعي

ناديتها مرحبة تارة ياخالة وتارة ياعمة ... كنت مرتبكة جدا...

فقد كنت اناديها بعمة سابقا

استقريت على مناداتها بعمة ...

اخذتها من يديها وأدخلتها المجلس .. جلست بجوارها عبرت لي عن شوقها لي ... وعن محبتها وإني حظيت بمكانة عندها كواحدة من بناتها
امتدحتني كثيرا ...
تأسفت عن انقطاعها عن زيارتنا بعد الطلاق قالت انها رغبت بذلك دوما ولكن مالها وجه على حد تعبيرها


رددت عليها بان لا تعتذر وان مابيننا شي يوجب الاعتذار وماحصل الا مااختاره الله لنا والحمدالله
عبرت لها عن طيبتهم واصالتهم وأنهم لم يقصرو معي يوما وإني لا اذكرهم الا بكل خير
وبادرتها بالسؤال عنه بدون تفكير...
لا اعرف ان كان مافعلته صحيحا ام لا
ولكني فعلت
قالت لي بانه مازال على حاله وشكت لي بانه قد تغير كثيييرا وانه لم يعد ابنها الذي تعرفه

أردت معرفة المزيد ولكن يكفي ان اسال مرة واحدة وفضلت السكوت
ولكنها استطردت
ولدي أوشك على طلاق زوجته الاولى وان يلحقها بي !!!
تفاجأت ... صعقت تماما

أخبرتني بانه لولا الأولاد لفعل معها كما فعل بي
تذكرت عندها مااخبرتتي به بأنها كانت تأتيها وترتجيها بان لا يتركها زوجها

يبدو انها عانت مثلي وربما اكثر بحكم العشرة والأولاد ..
تذكرتها وتذكرت هدوءها ونظراتها
وتعلقها بأولادها
شعرت بالأسى حيالها ... كأنها اختي
تسائلت بيني وبين نفسي
هل كانت تعتقد باني سبب تغيره عليها هل كانت تعلم بوضعي مع زوجها هل تتهمني بشئ
تذكرت وجه طفله الصغير
كنت احب وجهه فهو شبيه والده
تخيلت ماذا قد يكون مر بهم كعائله وتسائلت لماذا يحدث هذا لهم ولم حدث معي وحمدت الله ان تجاوزو ازمتهم بخير بصوت مسموع بعد ان فقت من سرحاني

حولقت انا ورددت هي العين بابنتي حق ...!!

استمرينا في الأخذ والرد وتبادل أطراف الحديث انضمت لنا في خلال دقائق والدتي وأختي

غادرت لأحضر القهوة ولوازم الضيافة وأغير ملابسي فقد استقبلتها بجلباب الصلاة

أخبرتها والدتي في غيابي بما مر بي من الم وحزن وتعب وإني تعرضت لصدمة قوية
وأني كنت لا اريد سوى ان اعيش ولو على ضرة وأولاد ...
ردت عليها قائلة ولدي تعبان سامحوه

دعت له والدتي بالشفاء وانشراح الصدر
علمت منها ايضا انه هو من أتى بها وسيعود لأخذها

طلبت مني ان اطلب من والدي ان يزور زوجها لعله يدخل عليه السرور

أخبرتها بان والدي دائما يفكر بذلك وتلح عليه هذه الفكرة ولكنه كان مترددا وأنهم يتقابلون بالصدف وبينهم سلام
طلبت مني ان أشجعه بحكم الجيرة على الأقل ووعدتها بان افعل...

استمرت زيارتها حوالي الساعتين

أتصل بها ابنها وودعتنا وهي تعد بزيارة قادمة مع بناتها فهم يرغبون بذلك بشدة ولكنهم خجلون

رحبت بهم جدا وسعدت لذلك فقد كن لطيفات معي

انتهت الزيارة ... شكرته بيني وبين نفسي لانه جبر بخاطري وقدم بنفسه لاصطحاب والدته لتزورني

كنت ادعو له ومازلت ادعو له ... بت تلك الليله بمشاعر متناقضة سعيدة جدا وحزينة جدا جدا

تذكرت اني قد صليت الاستخارة في وتر البارحة في أمره

ضاق صدري تألمت بكيت
تسائلت هل يرغب بالعودة ؟؟
كيف سيجروء لطلب ذلك؟
هل سأقبل انا بدلك
الطبيعي ان لا
وان قبلت هل عساه يعيرني كما فعل في الملكة
عندما قبلته بعد تردده في الخطبة؟؟!

طردت كل تلك الأفكار من عقلي
وحاولت الاستماع لقلبي
عاتبني كيف ترجعين لمن طعنك في الصميم بجفاء وقسوة وصد لا مثييييل لهم على الإطلاق

لم استرسل وجدتني اطرد أفكار قلبي ايضا

الحمدالله وصلت لقناعة بانه مطرود لا محالة من عقلي وقلبي ....

ولعل زيارة والدته كانت هي الخيرة التي طلبتها من الله....

ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا....
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM.


images