عندمــــــا لا تحبك زوجــــــتك ..
عندمــــــا لا تحبك زوجــــــتك ..
دومــــا من نلمس شكوى النساء من إنعدام الإحساس بالحب بينهن وبين أزواجهن ..فتجد أن إحداهن تتفانى في كــــل السبل المتاحة لجلب لب ذلك الزوج الذي لم يلتفت لحبها الدفاق المتقد نحوه ..
وهذا هو الغالب ...ولكن قد يكون الأمر أشد ألمــــا وقسوة فيما لو كانت القضية معكوسة .. !!
فقد يكون الزوج هو العاشق الولهان .. الذي أصبح مغرمـــــا بزوجته حد الجنون .. بينما تكون الزوجة تعيش نوع من البرود العاطفي تجاهه ..
وهذه كارثة حقيقية تقض أركان عرش الزوجية ..
كيف للحياة أن تستقيم في ظل التنافر العاطفي ما بين حب الزوج وبرود الزوجة .. فكما يقال ولا أدري مدى صحة ذلك ..
< أن الزوج إذا أحب أفرط .. وإذا كره أفرط > ..
فكيف تتعايش بأفراط عشقك لزوجتك التي لم تكن أكثر من كونها تحترمك فقط ..؟
بل ما الذي جعل من قلب المرأة متوقف النبض تجاه إرسالات حبك المتتابعة تجاهها .. أكنت عنيفا في حبك .. ؟
لحــــــد الغيرة والشك .. لحــــــــد المنع والحرمـــــــان ..
مما جعلها تنفر من أن تكون محبـــــا لها ..؟!!
أم أنك لم تجد التعبير عن حبك .. فظل مبعثر المفردات والمعاني ..
أم أنك أجدت وأبدعت .. إلا أنك لم تحظى بحبها أيضا ؟
ماالسر الكامن خلف تباطىء التفاعل العاطفي من الزوجة تجاه زوجها ..
إنني أشعر بأن كبرياء الرجل يهتز لذلك ..وما أصعب أن يضعف الرجل تجاه إمرأة لم تحبه .. لأنه ليس من السهل جدا أن تجد رجلا قد أحب
بكـــــل ما تعنيه كلمة < الحب > من معنى .. فكيف لو تحقق ذلك السهل الممتنع والذي تهفو له كل قلوب النساء أن يكون ..
ومع ذلك .. لا يجد لحبــــــه ذلك الصدى المنشود ..
إنها فعلا ثورة عارمة ومؤلمة .. قد تحتملها المرأة وتصبــــــر
ويضعف عندها الرجل ويخـــــــور ..
تحيا تي
ريان ـــــــــــــــــــــ 2000