تحدثي ..
فضفضي ..
قولي ما ترينه يريحك ..
كلنا معك .. ونحس بكِ ..
خذي راحتك لاتخلي شئ في صدرك .
نحن لبعض وهمك همي أختي الحبيبة ...
بس فيه امر أمل أن يتسع صدرك له أختي هنودة
بدئتي بنا قبل أن تبدئي بواحد قريب منك
و اهم من جميع الاعضاء ؛؛؛
هيا معي نطرق بابه ,,,
هيا معي نتعوذ من الهم والحزن إليه
هيا معي نبكي إليه
هيا معي نشكوى من كل ما يتعبنا..
فضفضي له بكل شيء..
تقربي منه فلن نجد أقرب منه ..
يحب لنا الهدوء والخير وراحة القلب والهداية والفوز بالجنة..
فمهما بحنا بما يختبئ بين أدق دقائق أعماقنا، فستبقى أشياء لن نقدر على البوح بها سوى له وحده..
فهيا معي أخيتي الحبيبة
نقبل على الله جل جلاله بقلوبنا وجميع جوارحنا فلا ملجأ ولا مهرب منه إلا إليه.. فهو الحبيب سبحانه..
وكان رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام أحب أوقاته التي يقضيها هي تلك التي يقضيها في الصلاة ؛؛
وكما قال صلى الله عليه وسلم: ( جُعلت قرة عيني في الصلاة ) وكم كان يكثر من الصلاة حتى تتورم قدماه الشريفتان
ويطيل في السجود صلوات الله وسلامه عليه.
وحينما كان يُسأل لماذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر،,,
فكان الرد الجميل الذى تهتز له القلوب ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) فأين نحن من ذلك ..؟؟
ونحن لا نكاد أن يضيق صدرنا بشيء ما حتى نلجأ لفلان وفلانة لعلنا نجد عندهم الحل لما ألم بنا !!؟
ولا ندرى أن لا حل إلا من الله فبيده الخير كله ولا شيء يحدث إلا بإذنه عز وجل....
فما أجمل دموع الخشية والطلب والرجاء حينما تبللي وجهك فيغتسل بها قلبك..
وما أجملها راحة وسعادة تلك التي أنعم بها عليك بعد أن تبوحي إلى الله بكل ما بداخلك من آلام ..
فتأكدي يا أختي الحبيبة أنه لن يلبي طلبك سوى الله ، ولن يكشف عنك السوء إلا هو
(( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))
أختي هنودة كتبت ولااعلم كيف كتبت ,,,,
احسست بداخلي توجيه لك
ولااعلم ماوقعهٌ عليك
أن قصرت فعذراً اليك