- ارجو افادتنا في زوج ابتلي بالادمان على المواقع الفاضحه في الانترنت وهو يعلم جيدا ان ما يفعله حرام وغير مرتاح له ووعد وزجته عده مرات انه سيقلع ولكنه يعود فهل يجوز لزوجته ان تجعله يحلف بالطلاق ان لايعود الى هذا المنكر او ان تخيره بين ان يبقى الانترنت بالبيت او ان تبقى هي بالبيت )اما هي او الانترنت) وجزاكم الله خيرا السؤال بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: نسأل الله تعالى أن يرزقنا خشيته في السر والعلن.. أما بالنسبة لما ورد في رسالتك فابتداء ننصح لك أختي الكريمة ولكل إخواننا وأخواتنا فنقول إن الله سبحانه وتعالى شرع لنا الطلاق ليكون علاجا حين تصبح الحياة أمرا مستحيلا بين الزوجين، فالبيوت لا تقوم إلا على السكن والمودة ولكن تستحيل الحياة نكدا ولم تفلح كل أنواع الدواء فيكون آخر الدواء الكي ألا وهو الطلاق، ولذلك ننصح بإلغاء هذه الكلمة من قاموس الحياة الزوجية إذا ما هبت ريح تهدد صفو الحياة وأصبح يشوبها الكدر.. وبالنسبة لسؤالك فأنت بصدد حالة مرضية ولا بد أن تتعاملي مع الأمر بحكمة، فهدم البيوت أمر ليس بالهين واليسير، وبخاصة أن الشيطان سيجد مرتعا خصيبا لتوسيع الفجوة بينك وبين زوجك، فكيف لو أن الزوج استجاب لطلبك وطلقك؟ فلا شك أن الخسارة فادحة فالزوج لن يزداد إلا إصرارا على معصيته، وأنت خسر بيتك وزوجك.. ولذلك فلا بد من البحث عن الوسائل العملية التي تعينك على ما تريدين، وأهم شيء يعينك على هذا الأمر هو الارتقاء بالجانب الإيماني عند الزوج فكوني عونا له على ذلك فلماذا لا تجتمعي معه على قيام الليل ولو مرة في الأسبوع، ولماذا لا تحرصي على تخصيص وقت كل يوم تجتمعون فيه على كتاب الله، لماذا لا تكوني عونا له على صلاة الفجر، لماذا لا تجمعكما جلسة أسبوعية تتدارسون فيها حالكما مع الله، فكل هذه الأمور لها أثر طيب في ترقيق القلوب حتى ينقلب الشيطان خاسئا وهو حسير.. وثمة أمر آخر احرصي أن تكوني بجواره في الوقت الذي يدخل فيه على الإنترنت لعل حياؤه يردعه.. أما طلب الطلاق فهذا ليس علاجا بل من حق زوجك عليه أن تصبري عليه حتى يرجع ويتوب إلى الله وهذا من حسن العشرة الذي تؤجرين عليه.. والله أعلم. الإجابة |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|