اللعب والمزاح وتبادل الهدايا والاحترام 000أهم أساليب تنمية السعادة الزوجية
اللعب والمزاح وتبادل الهدايا والاحترام أهم أساليب تنمية السعادة الزوجية
عن أثر الخلافات الزوجية على حياة الرجل والمرأة؟ - الحياة الزوجية تملؤها علائق المودة والقربى وترفرف عليها المودة والرحمة واذا حدث التباغض بين الزوجين تبدل العش الوردي الهنيء الى وكر للدبابير واصبح بيت الزوجية أوهن من بيت العنكبوت يعيش كلاهما غريبا عن الآخر الزوج لا يحب العودة الى البيت والزوجة كارهة لبيتها ونتيجة للانفعال تنشأ الامراض النفسية والعضوية فالحب نعمة والبغض نقمة كلاهما له تأثيره على كل جوانح الانسان وتصرفاته‚ الأبناء هم الضحية وما مدى انعكاس هذه الخلافات على الناشئة والأولاد؟ - لا شك ان الخلافات الزوجية تخلق جوا متوترا ليس على الزوجين فحسب بل يمتد الاثر الى الاولاد فينشأ عند الطفل خلل في التوازن العاطفي والنفسي مما يكون له أكبر الاثر على الطفل في جميع مراحل حياته فالاطفال الذين ينشأون بين احضان ابوين متفاهمين تستقر نفسياتهم وبالتالي يعود هذا بالاثر الطيب عليهم وذلك ما اكدته دراسة اجرتها الدكتورة سناء سالم من مدينة جدة السعودية على مجموعة من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية تبين من خلالها ان الترابط الاسري هو السبب الرئيسي وراء تفوق اكثر من 75% من هؤلاء الطلاب والطالبات في دراستهم‚ كما اثبتت الدراسة ان المشكلات الاسرية والتفكك الاسري يؤديان الى تشتت التفكير والاقلال من القدرة الذهنية والتقليل من التركيز والتحصيل الدراسي‚ وان البيئة الاسرية المضطربة هي مرتع خصب لنمو كثير من المشاكل النفسية والتربوية لدى الاطفال والعيادات النفسية تشهد آلاف الحالات من الذين نشأوا وسط ظروف عائلية مليئة بالخلاف الشديد ان هؤلاء الابناء يشعرون في الكبر بأنهم ليسوا كبقية البشر وتنعدم فيهم الثقة بالنفس فيخافون من اقامة علاقات عاطفية سليمة ويتذكرون ان معنى تكوين اسرة هو الوجود في بيت يختلفون فيه مع طرف آخر ويتبادلون معه الاهانات‚ وقد دلت الدراسات ان معظم الجانحين الذين ينحدرون من اسر متصدعة لا يحبون آباءهم ولا يثقون بهم ولا يشعرون بالارتياح معهم ويتمنون لو كانوا ابناء لاسر اخرى كما انهم يشعرون بعدم الرضا عن انفسهم وبالفشل والاحباط واليأس والضياع والعصبية‚ ويصعب على الابن ان يتخذ موقفا نفسيا سواء بالايجاب او السلب في المشاكل بين الوالدين مما يجعله في حالة عدم استقرار نفسي تؤدي به الى العناد والكذب كموقف احتجاجي ضد ما يحدث امامه في البيت من خلافات او ما يشعر به من عدم عدل في المعاملة‚ ان صورة الاحتجاج تأخذ الصورة السلبية بالعناد والكذب وهي السلوكيات التي يعلم انها تغيظ الوالدين ولكنها سلاحه الذي يملكه في عقابهما نتيجة شعوره الدائم بعدم الامان نتيجة للخلافات المستمرة بينهما والتي لا يملك لها ايقافا ولا يستطيع ان يحدد منها موقفا ويرغب في عقاب طرفيها فلا يرى وسيلة لذلك الا باغاظتهما وعمل ما يستفزهما ورفض اوامرهما‚ ويتصاعد هذا الاحتجاج في الصورة المباشرة وهي الاعتداء اللفظي على الأم في صورة السب‚ كما ان تكرار النزاع بين الوالدين على مرأى من الابناء ينعكس على نموهم النفسي وقد يكون سببا في حالات التمرد والعصيان على الوالدين او على احد الوالدين الذي يكون اشد ظلما او اكثر قسوة من وجهة نظرهم الأمر الذي يؤدي الى احداث شرخ بين الآباء والابناء وشيوع الفوضى داخل الاسرة الواحدة قد تنتهي بتفريق شمل الاسرة وتشرد الابناء وضياعهم والشعور بالكراهية والحقد والرغبة في الانتقام من الوالدين والمجتمع بشكل عام وتشير الدراسات الى ان ابناء الاسر المفككة الذين يعيشون في نظام اسري مضطرب يسوده ينبغي اصلاحه والا فسيحدث الطلاق الذي يعصف بالحياة الاسرية برمتها‚ وينعكس سلوك الابوين على الابناء في منهج حياتهم فالالفاظ البذيئة والسب ينتقل مع الابن الى خارج المنزل‚ كما ان العامل النفسي له جانب مهم في نمو الطفل بصورة طبيعية خاصة ان الخلافات الزوجية او عدم استقرار الطفل في مكان واحد بالرغم من عدم ادراكه في هذه المرحلة يؤثر بالسلب على صحته ويؤدي الى تأخر المشي‚ العلاقة بالأهل والأقارب وما مدى انعكاس التصدع في العلاقة بين الزوجين على الأهل والأقارب؟ - لا خلاف على ان الحياة الاجتماعية تتطور وتتماسك بالمصاهرة والزواج يقول الله تعالى (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا) وتنعكس الامور على اهل الزوجين فبدلا من الصلة والتماسك يكون التدابر والتقاطع واحيانا وينتقل الخلاف بين الزوجين الى خلاف بين الاسرتين فاذا كانت هناك علاقة قرابة بين الاسرتين فانها بلا شك ستتأثر سلبا بهذه الخلافات‚ ولعل هذا من الاسباب التي جعلت الشرع الحنيف يحرم زواج المرأة على عمتها او خالتها قال صلى الله عليه وسلم (لا تنكح المرأة على عمتها أو خالتها) وذلك حتى لا تحدث القطيعة بين الارحام لان كل واحد من اهلهما سينتصر للاقرب له‚ وقد تؤثر هذه الخلافات على اسرة اخرى مستقرة فاذا كانت هناك اسرتان بينهما علاقات زواج متبادلة فان الخلاف ينتقل الى الاسرة الاخرى وبالتالي تتمدد هذه الخلافات وتتصاعد وكم من زوجين هدمت حياتهما بسبب رياح مشكلات من اسرة اخرى لا ذنب للزوجين فيها الا انهما على علاقة تبادلية بهذه الاسرة‚ وما نتيجة انعكاس الشقاق بين الزوجين على المجتمع الذي يعيشون فيه؟ - مما لا شك فيه استقرار الانسان اسريا يكون عاملا مساعدا مهما في تطوير ادائه العملي والمهني واتقانه على الوجه الاكمل وعدم الاستقرار يصرف عقل الانسان ويشل تفكيره عن الابتكار وهذا يحدث اثرا سيئا على المجتمع وتقدمه ورفاهيته‚ ان قوة المجتمع ونهضته من قوة الاسرة ومتانة العلاقة بين افرادها فاذا ساد التفكك الاسري فان المجتمع يفقد اهم رافد من روافد قوته واستقراره ويعاني من الضعف والاضطراب لان التفكك الاسري يعطل الطاقات البشرية عن الانتاج‚ كيفية تنمية السعادة الزوجية ما هو الاسلوب الامثل في رأيكم لتجنب الخلافات الأسرية؟ - هناك عدة عوامل تساعد على غرس وتنمية السعادة الزوجية في مقدمتها الالتزام بأوامر الله عز وجل والاكثار من ذكره والبعد عن معاصيه وان يدين كلا الزوجين بالفضل وان يكون وفيا لصحابه‚ وانصح في هذا الصدد بالبعد عن الروتين الذي يسبب الملل ويجلب الكآبة في الحياة الزوجية‚ فالانسان بطبعه يحب التجديد في كل امر من امور دنياه والروتين احد اسباب الملل وجلب الكآبة لذلك ينبغي على الزوج والزوجة ان يضفيا على حياتهما نوعا من التغيير والا يعكفا على نمط واحد كأن تجتهد الزوجة في تغيير زينتها بما يناسبها أو تتعلم نوعا جديدا من الاطعمة والمشهيات فتضيفه الى مائدتهما وعليها كذلك من وقت لآخر ان تغير من صورة بيتها بنقل الاثاث وتحويره من مكان الى آخر‚ والزوج مطالب بان يكسر الروتين بوسائل كثيرة منها على سبيل المثال الخروج مع اهله للترويح عن النفس من خلال الرحلات المشروعة والمباحة دون افراط أو تفريط‚ ومن اساليب تنمية السعادة الزوجية ان يغض كل من الزوجين الطرف عن بعض هفوات الطرف الآخر وان يعلم ان الاصل في البشر الخطأ والزلل وان الكمال لله وحده‚ وعلى كل من الزوج والزوجة ان يحرصا على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه‚ ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة ‚ ومن صور تنمية السعادة الزوجية بحيث لا تكلف الزوجية زوجها بطلبات ترهق ميزانيته او وقته او صحته وتضيف عليه اعباء جديدة خاصة ان لم يكن قادرا على توفيرها‚ وكذلك الزوج مطالب هو ايضا الا يحمل زوجته ما لا تطيق من اعباء وتكاليف سواء كان ذلك في التعامل او المسؤوليات او غيره‚ قال تعالى في محكم تنزيله: «لا يكلف الله نفسا الا وسعها»‚ الاحترام والتشاور ومنها الاحترام المتبادل حيث ينبغي على الزوجة ان تحترم زوجها وان تعترف له بالقوامة وعدم منازعته في الاختصاصات التي يجب ان ينفرد بها‚ وانزاله منزلته التي انزله الله اياها من كونه رب الاسرة وسيدها وحاميها والمسؤول الاول عنها واذا ارادت الزوجة ان تشاركه الرأي في بعض اختصاصاته فيجب ان يتم ذلك بتلطف ولباقة واختيار الوقت والزمان المناسبين لمناقشة مثل هذه القضايا وطرح الافكار على الا تصر الزوجة على رأيها او موقفها ان وجدت منه تمنعا بل عليها ان تؤجل الامر حتى تسنح الفرصة ويتهيأ بذلك المناخ المناسب لمعاودة الطرح‚ وارى أن التشاور ضروري لاستدامة الحياة الزوجية السعيدة ويتم ذلك من خلال عقد جلسات عائلية داخل المنزل من وقت لآخر يتشاور فيها الزوجان عما يجب عمله في الامور المهمة في حياتهما المشتركة ويتم من خلال ذلك تقويم تجاربهما الماضية والتخطيط للمستقبل‚ وذلك عبر رؤية مشتركة فان القرارات اذا اخذت باتفاق لا شك انها افضل من نظيراتها الفردية‚ تجنب الشتائم ولا بد من ضبط النفس وعدم التنابز عند وقوع الخلافات بين الزوجين والبعد عن استخدام العبارات الجارحة او انتهاج السلوك المؤذي بين الزوجين‚ كأن يعير الزوج زوجته بنقص فيها او ان تخدش الزوجة زوجها بنقائصه خاصة ان كانت تلك النقائص مما لا يؤثر في الدين والخلق أو يجرح الاستقامة والسلوك وفي ذلك يجب ان يكون النقد او التوجيه باسلوب رقيق تلميحا لا تصريحا ثم المصارحة باسلوب المشفق الودود‚ وليس هناك اي مبرر مثلا لكي يعيب الزوج على الزوجة عدم اتقانها لفن الطبخ بل عليه بدل ذلك ان يحضر لها الكتب المتخصصة في هذا الشأن‚ ومن الممكن ان يوجهها بعبارات لائقة كأن يقول لها لو فعلت ذلك لكان خيرا ولو امتنعت عن ذلك لكان افضل‚ فرسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يصحح الاخطاء تلميحا لا تصريحا فكان يقول: «ما بال اقوام يفعلون كذا» وكذلك ايضا ما عاب طعاما قط فالانتقاد الحاد والهجوم الصارخ من الممكن ان يقود الى التعنت ويؤدي الى العزة بالاثم‚ كذلك لا بد من توفير الخصوصية لعدم السماح للغير (خاصة الاقربين) بالتدخل في الحياة الزوجية وتناول الامور الخاصة بالزوجين‚ فأغلب هذه التدخلات لا تأتي بخير فأهل الزوجة غالبا ما يتدخلون لصالح ابنتهم وكذلك فأهل الزوج يتدخلون لمناصرة ابنهم الامر الذي يعمل على ايجاد المشاكل وتأزمها بين الزوجين‚ وكثيرا من الخلافات الزوجية انما تنجم بسبب تدخلات الاقارب في الشؤون الزوجية فحياة الزوجين هي ملك لهما فقط لا ينبغي ان تعكر صفوها التدخلات الخارجية مهما كانت درجة القرابة‚ والعدل ضروري بين الزوجين خاصة اذا كان الرجل متزوجا اكثر من واحدة فيجب عليه الاجتهاد ان يعدل بين ازواجه والا يفضل احداهما او احداهن دون غيرها فالشعور بالظلم من قبل الزوجة سيولد مشاكل ولربما يكون سببا في هدم العلاقة الزوجية‚ كما انه ليس من الحكمة في شيء ان يبوح الزوج بحبه وتقديره لاحدى زوجاته دون غيرها من نسائه في وجود الضرة ولا ان يتكلم عن محاسن وايجابيات احداهما في وجود الاخرى حتى وان كان صادقا ومحقا في ذلك.
كل عام وأنت بمليون الف خير وصحه وعافيه ... وتسلم إيدك على هذا الموضوع .. وبالفعل ... فأن [[على كل من الزوج والزوجة ان يحرصا على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه‚ ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة ‚ ومن صور تنمية السعادة الزوجية بحيث لا تكلف الزوجية زوجها بطلبات ترهق ميزانيته او وقته او صحته وتضيف عليه اعباء جديدة خاصة ان لم يكن قادرا على توفيرها]] .. ونفس ماذكرت المفروض أن الزوجه ماتضغط على زوجها وتطفشه من كثر طلباتها ... وأحس إذا الزوجه طلبت من الزوج شي وماقدر يلبيه لها .. أكيد بيحس بالضعف أو بأنه مقصر بحق زوجته ... عشان كذا لازم الوحده تعرف ظروف زوجها عدل ... وهذا زوجي جاب لي قبل العيد ساعتين ألماس وعقد مكتوب عليه أسماء الله الحسنى .. وفرحت كثير لأنه أنشغل كثير عني وماأهداني شي من زمان وأخيراً تذكرني .. بس بصراحه قلت له .. حبيبي....أنت ........ ناوي تتزوج ؟؟؟؟ ضحك وقال ... ليه يعني هذي الهدايا بس عشان أسكتك ... قلت ..لا بس يمكن أنت تبغي تمهد لي الموضوع .... والحمدلله مر علينا العيد وما فاتحني بموضوع الزواج ...... [هههههههههههه ] ..
فمن الحلو أن الزوج يتذكر زوجته من فتره إلى فتره ... وحلو أيضاً أن الزوجه تتلفظ بألفاظ رائعه مثل طعم العسل .. وحلو ان الزوجين يمزحون ويضحكون وفي نفس الوقت يحترمون بعض ...
يعطك الف عافيه على الموضوع .. وعلى هذا التذكير المهم لكل زوج وزوجه ..... وكالعاده ياأخي المتألق .. ننتظر كل ماهو جديد ومفيد منك .....