سنة أولى محبة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2004, 10:50 AM
  #1
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
سنة أولى محبة

يخطو كلٌّ من الزوجين, خُطا متثاقلة إلى منزل الزوجيّة! بعد انشغال طال أمده, بأعباء وتكاليف الزواج: من تجهيز ملابس, وإقامة حفل, إلى تأثيث منزل الزوجيّة, ورصيد شبه خاو عن الطرف الآخر... فما أن يقضيا أيامهما الأولى حتى يتفاجآ بجهلهما بطبيعة بعضهما النفسيّة!! وكيفيّة التعامل مع بعضهما البعض! فيهرعا إلى الاستعانة بآراء الآخرين من أصدقاء وأقارب, هي في مجموعها حصيلة من تجارب منتهية الصلاحية، أو لا تنطبق على شخصيتهما؟!
فتارة نجد الشاب ينساق إلى التعامل باللين, وتارة بالشدة منذ البداية!! , كما حدث مع هند بنت معاوية بن أبي سفيان: فقد تمنعت على زوجها فضربها, فصرخت فلما سمعت الجواري صوتها صرخن، وعلت أصواتهن!! فسمع معاوية، فدخل عليه وقال: ويحك!! مثل هذه تضرب في مثل هذه الليلة؟!
عندها تقع الزوجة حديثة العهد بالزواج بحيرة شديدة، وخاصة أنها قدِمت من بيئة محافظة, الأحاديث الزوجية فيها ضرب من المُحال؟!
ولعل هذا يفسر سبب ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة: ففي الشرقية 60% وفي الرياض 52% أي أن نسبة الطلاق في الشرقية تصل إلى ست حالات طلاق من كل عشر حالات زواج, وحالة طلاق من كل حالتي زواج في الرياض؟!( مجلة حياة 20).
ولأن نسبة كبيرة من الطلاق تقع في السنة الأولى للزواج, ولأسباب غير مقبولة!! فضّلت أن أذكر شيئاً من الأساسيّات في المعاملة الزوجيّة:
(1) اعرفا بعضكما:
يجب أن يتفرغ كل من الزوجين للحديث عن طبيعتهما, وآمالهما وتطلعاتهما المنشودة من وراء الزّواج!
فهذا الفعل يوفّر عليهما الكثير من المجهود المستقبلي، ويجعل حياتهما الزوجية تنساب بهدوء!!فهذا القاضي شريح يحكي عن زوجته: ليلة تزوّجت بها قامت فحمدت الله، وقالت: إنني امرأة غريبة عليك !! فما يعجبك فآتيه، وما تكره فأجتنبه!! قال: فقلت: إنني أحب كذا وأكره كذا! قال: فعشت معها في أرغد عيش وأهنئه!!
(2) لاتختلفا:
يجب أن يسعى كلا الزوجين عند حدوث أي مشكلة إلى تضييق دائرة الخلاف, وعرضها بهدوء, دون نقلها إلى أهليهما !! فكم من المشاكل انتهت بالطلاق على بساطتها بسبب تضخيمها من جانب أهل الزوجين, ولكن ليس معنى هذا عدم أخذ المشورة بتاتاً!!
بل متى ما رأى الزوجان تعسّر الفهم والإصلاح نتيجة إصرار كل منهما على موقفه فلهما ذلك! كما جاء في الأثر أن زوجة عبد الله بن عمرو بن العاص شكت إلى والد زوجها إهمال زوجها لها، وانشغاله بالعبادة! لما قال لها: كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير الرجال من رجل لم يفتش لنا كنفاً, ولم يقرب لنا فراشاً؟! فكلّمه وعنّفه !!
(3) لا تُسِئْ للآخرين:
بألاّ يذكر الزوج أهل زوجته وخاصّتها إلا بخير!! وهى كذلك!! فهذا مما يوغر الصدور, ويثير الأحقاد!! فقد ذكرت عائشةُ خديجةَ زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ما تريد من عجوز حمراء الشّدقين أبدلك الله خيراً منها !! فغضب منها وقال : لا والله ما أبدلني الله خيراً منها!!
فأهله وأصدقاؤه هم بوابة احترامه وتقديره!! فبتحمّلهم والتجاوز عن أخطائهم يكون ذلك سبباً لتحقيق السعادة, وإغلاقاً لباب دلف منه العديد من الأزواج، وخرجوا منه منفصلين؟!
(4) تحمّل التقصير:
نتيجة للحياة المترفة التي تعيشها بعض النساء, كوْنها مخدومة في منزل أهلها!! لا تستطيع هذه الزوجة استيعاب هذا الزخم الهائل من العناية بمرافق المنزل, وشيئاً فشيئاً تستطيع تقبّل الوضع!! فلا بأس إذن من مساعدة الزوجة كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل, فكان يخيط ثوبه ويخصف نعله!! مع صغر الغرف التي كانت تؤوي نساءه، وخلوّها من الأثاث.
هبيني امرأً إنْ تحُسني فهو شاكر ٌ *** لذاك, وإن لم تحُسني فهو صافحُ
(5) اقنع بها:
القناعة هي خير ما يجلبه الرجل معه إلى منزل الزوجيّة, فقبوله بهذه الزوجة وقناعته بها وبهيئتها!! هو الأمر الذي سيحفظ المودة والمحبّة في قلبه لها, وكم أضاع كثير من الرجال حياتهم في الحسرة والندم على حظه العاثر بزعمه! فلا هو كسب ودّ زوجته ولا حصّل غيرها!
جُنِنّا بليلى وهي جُنّت بغيرنا *** وأخرى بنا مجنونةٌ لا نُريدها
(6) كنّ ايجابياً:
ضع الصفات الإيجابية بين عينيك, فإن كانت الزوجة محدودة الجمال انظرْ إلى تفانيها في خدمتك, وإن كانت غير مثقّفة فانظر إلى احترامها وتقديرها لعلمك...ودلالته حديث" لايفرك مؤمنٌ مؤمنة إنْ كره منها خلقاً رضي منها آخر".
فها هي خديجة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم, عندما تزوجت به كان فقيراً, ومع هذا كانت لا تكُفّ عن ترديد صفاته الإيجابيّة!! فبعد نزول الوحي عليه ودخوله عليها خائفاًً قالت له: والله لا يُخزيك الله أبداً, إنك لتصل الرحم, وتحمل الكلّ, وتُكسب المعدوم, وتقري الضيف, وتعين على نوائب الحق!!
وهذا علي بن أبي طالب يذكر شيئاً من صفات زوجته فاطمة الإيجابية, وكانت من أحب الناس إليه!! إنها جرّت بالرحى حتى أثّرت في يدها, واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها, وكنست البيت حتى اغبرّت ثيابها !!
ومن فوائد ترديد الصفات الإيجابيّة قناعة الطرف الأول بقيمة الآخر والسعي لتقديره!! و أيضا يعزّز الثقة عند الآخر!!
(7) كُنّ أماناً:
يجب أن يتيقن الزوج عظيم مكانته في نفس المرأة, وأنه ملاذها الآمن من شرور الأيام ونكبات الزمان, ولم تخطئ الصحابية حمنة بنت جحش عندما نُعِيَ لها أخوها وخالها فقد استرجعت واستغفرت!! ثم نُعِيَ لها زوجها مصعب بن عمير فصاحت وولولت، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إنّ زوج المرأة منها لبمكان"
فعليه أن يلتزم بهذه القِوامة الرّبانية !! لا أن يقوم بإذلالها من منطلق أنه الأقوى!! فيأمر وينهى لا لشيء إلا لإخضاعها!!
ولا ضير إن كرّر على أسماعها حرصه عليها, وغِيرته على عِرضها!!
وقصة المرأة التي اشتكت زوجها عند القاضي مدّعية على زوجها بصداقها, وأتت بشهود فقالوا: نريد أن تسفر عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا!! فلما صمّموا على ذلك, قال الزوج: لا تفعلوا هى صادقة فيما تدّعيه؟!!ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها, فقالت المرأة حين عرفت أنه أقرّ إنّما ليصون وجهها عن النظر: هو في حلّ من صداقي في الدنيا والآخرة!!
(8) دعِ الكبرياء:
على كلٍّ من الزوجين أن يخلعا ثوب الكبرياء والتحدي والكرامة المزعومة!! لأنها مصطلحات قابله للانفجار في أي لحظة!!
واعتبر بقصة لبابة بنت الحسين عندما رمى لها هشام بن عبد الملك بتفاحة بعدما عضّها وهو خليفة!! فدعت بسكين لتقطعها ! فسألها: فقالت: أميط عنها الأذى!! فطلّقها!
فما أجمل أن نتفقد الآخر دون مقدمات, كما كانت تفعل زوجة طلحة بن عبيد الله, عندما دخل عليها وهو خاثر النفس قالت: مالك! أَرابك مني شيء؟ قال: لا,ونعم حليلة المسلم أنت!!
ولا بأس من العِتاب بالتلميح دون التصريح كما كانت تفعل فقيهة الأمة عائشة رضي الله عنها, في هذا ا لحوار العاطفي عندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:" إني لأعلم إذا كنت عنّي راضية، وإذا كنت عليّ غضبى !! إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد !! وإذا كنت عني غضبى تقولين: لا ورب إبراهيم!!
قالت: أجل, والله ما أهجر إلا اسمك!!
(9) غضّ الطّرف:
لقد حكى الشارع عن طبيعة متأصلة في المرأة, وهى غلبة العاطفة, حتى إذا غضبت لم تعِ أقوالها فقال:" لعلّ إحداكن تغضب الغضبة فتكفر فتقول:ما رأيت منك خيراً قط"!!
ومن هذا المنطلق ساس الرسول الكريم نساءه التسع, غاضاً الطّرف عمّا يدور بينهن من خصومة, فها هي عائشة تقول: ما علمت حتى دخلت عليّ زينب بغير إذن, وهى غضبى, تجادل عائشة! فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: دونك فانتصري؟! فأقبلت عليها..فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلّل وجهه؟!!فهذا هو الهدي النبوي في بيته, فاجعل منه قدوة لك, ولا تستنكف من التبسّط مع زوجتك والتودّد لها, فقد تلجأ المرأة للزوم الصّمت، وعدم إظهار المحبّة بسبب جفائِك لها وغِلظتك معها؟!
إنّ النساءَ رياحينٌ خُلِقْنَ لنا *** وكلّنا يشتهي شمَّ الرياحينِ
منقول
قديم 02-12-2004, 11:12 AM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا الأخ الفاضل

عبد العزيز 180 على هذا النقل الهادف

وشكرا على هذه التوجيهات الرشيدة


وأضيف

لا تخلو أسرة مهما كانت سعيدة من المشاكل سواء في السنة الأولى أو غيرها

، وغالباً ما تتكرر نفس المشكلة عند الكثير من الأسر

و المشاكل هي التي تعطي للحياة طعما وروعة خصوصا

إذا خرج منها الإنسان منتصرا ، يشعر بالفخر

وحل المشكلات ومواجهتها تزيد الإنسان قوة وصلابة

لكن هناك سببا رئيسياً يجعل بعض الأسر أو بعض الناس عنده القدرة على

مواجهة الكثير من المشاكل والتغلب عليها بسبب قربه

وقرب العائلة من الله فالاستقامة على دين الله تعطي الأنسان قوة يواجه بها جميع

المشاكل وليس فقط المشاكل الزوجية فقراءة القرآن والمحافظة على الأذكار

تبعد الشيطان الذي هو سبب اغلب المشاكل إن لم يكن كلها .

فليتفكر كل من لديه مشكلة مدى استقامته على دين الله

وليبادر بالاستغفار والتوبة والطاعة.

وللعلم أن كل رجل فيه مواصفات طيبة ولا يعدم الإنسان من خير،

ولكن لا بد من العيوب وتقبلها

وكذلك الزوجة فيها مواصفات جيدة لكن فيها بعض العيوب

وهذه العيوب أو غيرها سنجدها في أي زوجة في

بنت العشرين أو في بنت الثلاثين أو أي زوجة أخرى .

و كذلك الرجل هل يخلو من العيوب .

حل المشكلة ممكن تحل في كلمتين :

الرضا والبعد عن المقارنة والنظر للمحاسن

وفي الحديث

:يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك كما في الحديث الصحيح :

يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس


ومن أراد الرضا فلينظر لأصحاب المصائب والمشكلات ستهون

وتصغر عليكم مصيبتكم

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم ) رواه مسلم


ولا يظلم الزوج زوجته أو لا يبغضها و إن قصرت ، وكذلك الزوجة


ولننظر لبعض الجوانب الإيجابية ولنتذكر


قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر" رواه مسلم

أي لا يبغض أو يكره

وشكرا لكم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 02-12-2004, 06:10 PM
  #3
الممشوقه
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 733
الممشوقه غير متصل  
أخي عبدالعزيز 000

نصائح مفيده جداً 0000

ونقل جميل ورائع0000

والله يطرح به الفائده0000آمين

أختك

الممشوقة
قديم 02-12-2004, 06:58 PM
  #4
وردة الاسلام
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 287
وردة الاسلام غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل موضوعك مهم جدا حقيقة .. وهذه هي المشكلة الاساسية التي كثرت بسببها حالات الطلاق ..

التفاهم هو منبع السعادة الزوجية ..
و انا ليه رايي ..
ان الزوجة بنسبة 90% لها القدرة على تحويل حياتها الزوجية الى سعادة دائمة ..!!! كيف ؟؟؟
فالزوجة الصالحة هي التي تراعي زوجها وترضى بما رزقه الله لها ولحياتها الاسرية ... زوجة قنوعة ...
الزوجة الصالحة هي التي تقدر بما وهبها الله لها من زوج صالح وابناء واسرة وسقف مريح .. فتحافظ علي ذلك ..
فالزوجة هي المسكن والدفء الذي يبحث عنه الرجل والحنان الذي تحتوي به اسرتها .. هي منبع العطاء والحب ..
هي بالكلمة الطيبة تدخل الى القلب وتخلق معنى للسعادة وتطبع في الروح معنى للحياة ..
فكوني تلك الزوجة الصالحة حتى تنعمي بحياتك .

اشكرك على موضوعك القيم جزلك الله خيرا
وردة الاسلام
__________________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
قديم 02-12-2004, 10:17 PM
  #5
دبدوبه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دبدوبه
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 3,310
دبدوبه غير متصل  
عبد العزيزيز حياك الله بيننا


ونقل موفق

تسلم
قديم 02-12-2004, 11:35 PM
  #6
العصفورة2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 1,522
العصفورة2004 غير متصل  
موضوع رائع ونقل موفق...

جزاك الله خير أخي عبدالعزيز ...
قديم 03-12-2004, 07:22 PM
  #7
ام حماده
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,391
ام حماده غير متصل  
اخي عبدالعزيز

بارك الله فيك على هذا النقل الموفق

وشكرا على هذه التوجيهات المهمه والقيمه


جزاك الله كل خير
__________________
قديم 03-12-2004, 07:56 PM
  #8
ابومروان
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 6
ابومروان غير متصل  
جزيت خيرا وبارك الله فيك

توجيهات في غاية الاهمية
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM.


images