
معا الى تحقيق الافضل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ما الغاية في أن نكتب وما الهدف من حشد القراء له, قد تكون الوسيلة هي الغاية والعكس صحيح أيضا ولكن يبقى الهدف واضحا صافيا لا عوج فيه ليكون الهدف هو حياة أفضل وعلم لا يكتم وحب مسلم لأخيه في الله.
قد تبدو تلك المقدمة عند البعض لا غاية منها ولكن هي رغبة مني في أن اصل معكم وبكم إلى مشاركه لا تكون شكر واحسنتي بل هذا أعجبني وذلك لا واستفادة من غير ذلك ولم استفد من ذلك لنصل معنا إلى مشاركه فعليه في إيجاد حلول وأفكار لمساعدة الأخر بما نملك ومن هنا أبدا بإذن الله:
في موضوع لي وهو (معا الى سعاده تلمس لا تقرأفقط)
اشرت فيه إلى أساليب وطرق تحقيق السعادة الداخلية ومن هذا الموضوع انطلق إلى التحدث عن الكيفية بواقع القواعد والأساس.
القاعدة تقول(كي احقق السعادة لابد أن اشعر بها داخليا وذلك بتحقيق الرضا مع الذات والسلام الداخلي ) فكيف أحدث ذلك
القاعدة الأولى في حديث هذا الموضوع هو (((التنظيم)))
وهي الركيزة الأولى وليست كلمه فلسفيه أو حلم إنما هي واقع جذاب ومثمر لمن حققه واستطاع الوصول أليه
وهنا لابد أن اعي أن كلمة التنظيم وحدها مجرده من قواعدها المتلازمة هي لا تساوي شيء في واقع الحياة ومن هنا تأتي أهمية تلك القواعد وهي كالأتي
التنظيم
الرغبة............................................ .........الالتزام................................. ...الاستمرارية
ونبدأ من (((( الرغبة))))
تلك الكلمة التي برغم من قلت نطقها علنا إلا أنها هي المحرك للكثير من الأفعال وهي السبب الرئيسي في الكثير من الأحيان لبعض الأفعال أو الأعمال
أي أني............ لا شرب كاس من الماء لا بد أن ارغب بذلك.
أي أني........... لا ذاكر لابد أن تكون لدي الرغبة في النجاح.
أي أني............. لا قلع عن عاده سيئة لا بد أن تكون لدي الرغبة في الإقلاع..
أي أني.............. لا أقترب من الله بعمل يحبه ويرضاه لابد أن تكون لدي الرغبة بذلك الرضا من الله علي وهنا حلوة العمل تكمل..
وهكذا تكون الحياة في غالبها ومع تحريك العقل لتفكير ستجد أخي وأختي أن كثير من الامور
التي تحدث وأقوم بها في حقيقتها ليست إلزامية ولكن الرغبة.
ثانيا(((( الالتزام به))))
أنا لا أستطيع أن احقق شيء إن لم أكن ملتزمة بالقيام به على اقل تقدير.
أي أني..............لن أستطيع الذهاب إلى العمل كل صباح إن لم الزم نفسي بالاستيقاظ له كل صباح..
أي أني..............لن أستطيع تعليم أبنائي الصلاة أو الصيام أو الخلق الحسن إن لم الزم نفسي تعليمهم ذلك..
ثالثا (((( الاستمرارية))))
وهنا علي أن اعي أني لن احقق فرق في عمل أو في غاية أو هدف إن لم يكن مبدأ الاستمرارية ملازما للعمل له ومن اجله.
أي أني.............. لن اعلم ابني ببساطه استخدام دورة المياه((الحمام)) إن لم أكن ملتزمة بتعليمه باستمرار كيف يفعل ذلك حتى يصل إلى المطلوب منه.
أي أني................لن اعلم أبنائي الصلاة أو الخلق الحسن إن لم أكن أداوم باستمرار على تعليمهم حتى يصلوا إلى المراد منهم.
ومن اجل تحقيق كل ذلك لا بد أن اعي الغاية منه بسؤال ألذات ما الفرق الذي يحدثه في حياتي أي:
تنظيم نوم أبنائي مبكرا ما الذي يقدمه لي.ومنه تأتي البقية.
القاعدة::
عندما املك وقتي لا هو من يملكني هنا فقط حققت الفرق أي وقت لعملي وقت لأبنائي وقت لزوجي أو زوجتي ووقت((( لراحتي ولنفسي وهنا فقط احقق الفرق أنا وأنا لأني مصدر عطاء للأخر وراحتي تعني عطاء أفضل وقيمه اكبر))
وللحديث بقيه معكم ولكم مني حسن الدعاء بحسن العمل وحسن الخاتمة...
__________________
امك واختك وابنتك وزوجتك وامراة لاانثى فقط
التعديل الأخير تم بواسطة mlk 01010 ; 02-12-2004 الساعة 03:46 AM