
حــدث فــي مــثــل هـــذا الــيــوم
عندما أثنى زوجها على ثوبها الجديد ...
أسرعت إلى مذكراتها وكتبت :" حدث في مثل هذا اليوم "
فكم خططت المسكينة لتظهر أمامه بالثوب الجديد والزينة الجميلة
ولكنه يستقبل ذلك ببرود مزعج
وكم إشترت من كتب للطهي لتعد له كعكا لذيذا ..لكنه لا يتفاعل
وكم غيرت زينة المنزل لكنه لا يلتفت
وغذا استشارته بسؤاله عن رأيه في الثوب والزينة والكعك وزينة البيت ...
فإنه بكل إنزعاج يقول : زين ..زين ...طيب ...طيب
فتصاب المتعة بإحباط ومع تراكم الإحباطات على مر اليام والشهور والسنين
تصاب الزوجة بالبلادة والإدمان على النظام الرتيب ...
فلم التزين والإثارة والزوج مهما فعلت لا يهتم ...هذا إذا لم يعلق بما يبكيها