عندما تفرح تكلم 0000 أحك بصوت مرتفع
وعندما تحزن لا تبتلع دموعك في صمت 00 وأصرخ وقل 000 آه
ان ذلك يفيدك ويحمي صحتك من اخطار كثيرة
من المؤكد انك اذا فرحت وفرح معك الآخرون 000 فستكون أفراحك أكثر
فمن الضروري ان لاتشعر بانك وحيد أمام أحزانك 000 فقد تكون المشكلة في اول امرها صغيرة
مجرد حادث تافه يمكن ان يمر بسهوله اذا بحثته 000 ولكن اذا هربت من مواجهة هذه الحادثة الصغيرة تضخم في ذهنك 000 وهكذا يكبتها العقل الواعي في العقل الباطن
والذي يجب ان تعرفه ان مايكبت في العقل الباطن يبقى نشطا 000 وله تاثيرة على تصرفاتك وانفعالاتك
ولكن هل معنى هذه الدعوة ان تتحول انت الى محطة اذاعه متنقله 000 تعلن عن أسرارك وأحزانك لكل الناس وكل وقت ؟
الواقع أن الدعوة الى أشراك الاخرين في الاحزان والافراح والمخاوف لا تعني أن يكون هذا الآخر أي أنسان
هناك القريب 00 وهناك الزميل المخلص وهو بحكمته وعقله وحبه يستطيع أن يفتح أذنه وقلبه وعقله لمشاكلك
فهو يسمعك لنهاية 000 ليعرف الصورة الكامله لمشكلتك
وهو يقف الى جانبك لانك أنسان عزيز عليه
وهو يعمل بعقله من أجلك حتى يساعدك عى الخروج من أزمتك
وهكذا 000 اذا استطعت أن تشرك الآخرين بطريقة صحيحه في مشاكلك فمن المؤكد أنك تحمي نفسك من صراعات نفسية متعددة وأراض نفسية مختلفة
والآن ماذا يحدث في جسمك عندما تخاف أو تحزن أو تفرح ؟
وكيف يمكن ان تواجه كل هذه الأنفعالات دون ان تؤثر عليك ؟
ماذا يمكن ان يحدث في الجسم السليم عندما يهاجمه الخوف ؟
أنها أشياء مألوفه في حياتنا 000 فقد تحس بأزدياد في عدد ضربات القلب 000 أو تشعر بسرعة التنفس 000 او تظهر حبات العرق لتغطي جسمك 000 ويظهر الاصفرار على وجهك 00 وقد يصل الامر الى حدوث الاغماء والتشنج في بعض الأحيان
وهناك سؤال : ماذا يفعل الانسان أمام الخطر الكبير 000 والخوف الذي يحيط به من كل مكان ؟
الواقع أن مواجهة الخطر الكبير تؤدي الى توقف العقل الواعي عن العمل
هنا يتصرف الانسان بطريقة لا أرادية
وهكذا يزداد الفزع 000 والخوف 000 ويصبح الخطر أكبر
فالسيطرة على النفس تترك للعقل الواعي الفرصه للتفكير السليم
وعلى هذا الأساس اذا هاجمك الخوف 000 فحاول بقدر المستطاع أن تسيطر على الموقف وهكذا تعطي عقلك فرصه للتفكير والخروج بعيدا عن دائرة الخوف 000 فهذا سيعطي لك أحسن فرصه للخروج من المأزق الذي وقعت فيه
منقول