السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...

في سؤال في بالي ومن مدة كنت أريــد أسألكم أياه ..،،

والحين أشوف الوقت يناسب أني أسألة ،،

خواتي شو رايـــكم بعباية الراس والقفازات .،،

يعني بأختصار لو مثلاً واحد تقدم لوحدة وهيه انسانة ملتزمة ولكن مش لدرجة انها تلبس عباية الراس والقفازات وحصل انها انخطبت لواحد متدين وكان له شرط واااااااحد بس انها تلبس العباية على الراأس والقفازات وهو انسان مراح يقصر معاها في أي ولبى كل طلباتها من اولها للآخر وكل الشروط الي هيه حطتها وهو بس كان شرطة الوحيد انها تلبس هالشي ..

مثلاً لو انتي كنت فهالموقف بتلبسين ؟؟ ولا لا ؟؟

ولو مثلاً واقفتي فالبداية بس قلتي فنفسج اني راح اقنعة بعدين ان الغشوة او النقاب يكون افضل ؟؟

ممكن تفيدوني جزاكم الله الف خير ..


أختكم بسكوته

اعملى الشىء اللى انت مقتنعه بيه يعنى اذا كان عريس فيه مميزات كتير وانسان محترم ايه المانع وهو كمان مش بيطلب حاجه حرام هو بيطلب انك تكون فى احسن صوره اسلاميه تناسبه وده فى حد ذاته شىء كويس 0000000000000عموما انا من رئى انك تفكرى ولول هو كان مناسب يبقى توكلى على الله واسمعى كلامه والبسى اللى هو عايزه وربنا يوفق الجميع

أنا من رأيي اتشوفين نفسج انتي شو ،يعني هل اتشوفين طلبه مقبول بالنسبة لج ولا ثقيل عليج ..فإذا ثقيل عليج هالطلب حاولي تتفاوضين فيه بطريقة لبقة ،اما اذا انتي حسيتي ان هذا الشي عادي بالنسبة لج فتوكلي على الله لأن الرجال مثل ما اتقولين ما ينعاب ... والله يوفقج عزيزتي

أذا أنت مقتنعة بالشخص نفسة كأنسان متدين ومحترم وهذا الطلب ممكن يرفع من شخصيتك أمامه وواثقة منه أشد الثقه فأقبلي ولا تترددي

أختي أحمدي ربك أنه أرسلك من يدلك على طريق الخير و أستر و العفاف

بحمد الله .. ألبس العباءة الشرعية والقفازين وبكل عزة وفخر إرضاءً لربي ..وإثباتاً لشخصيتي المسلمة الواثقة من طريقها وعباداتها .. والمتأسية بالصحابيات عليهن لرضوان .. -
عفواً خرجت عن الموضوع .. لكن يؤلمني أن نجعل أمور الشرع محل أخذ ورد .. وتخضع
لآراء من حولنا -

طبعاً المستقيم الذي يساعد زوجته على دينها هو المطلب والمبتغى .. ولو تقدم لخطبتي من تتوفر فيه جميع المميزات لكنه يريدني أن أتنازل عن عباءة الرأس والقفازين ولم يقتنع بغير هذا الرأي .. فسأتنازل عنه هو غير آسفة .. وأعض على ديني بالنواجذ وأنا على ثقة
أن الله سيعوضني خيراً منه ..

نرجع على سؤالك .. إذا كانت المخطوبة غير مستعدة للآمتثال بمطلبه فأرجو بل ينبغي أن لا توافق عليه أو تغشه وهي تنوي أن لا تطيعه بعد الزواج فقد كان واضحاً معها منذ البداية
واشترط من يريدها له زوجا وأما لأبناءه على صفة لايتنازل عنها .. فحذار من خداعه أو التحايل ..
وسيعوضه بمن تقدره وتتوافق معه في قناعاته ..
أرجو من الأخت التي تنوي الاقتران بمستقيم واشترط عليها لباسا ساترا أو عباءة محتشمة وهي لاتريد أن لا تقترن به بداية .. فكم شوهت صورة بعض أهل الخير من زوجاتهم فهو يدعو
الناس لشيء وزوجته تخالفه حتى أصبح الناس يتكلمون فيهم .. يأمر الناس ولا يأمر زوجته
وهو إما غافل عنها أو مخدوع تخالفه وهو لا يدري .. فلتتقي الله و لا تكن عثرة له في طريق دعوته

أعرف أحد الأخيار - داعية - تزوج قريبة له وكانت تلبس اللباس غير المحتشم والقصير ...
وكم كنت استاء إذا قبل لي زوجة فلان في الحفل الفلاني تلبس كذا .. حتى كنت اتعجب من
سكوته عنها .. ثم بعد أكثر من سنة انفصلا .. فعلمت أنه كان يجاهد لإقناعها فلما أيس
طلقها .. أسأل الله له العوض ..

شرطه في طبيعة الحجاب الذي يريده يدل على انه ملتزم وحريص اشد الحرص على الالتزام بكل التفاصيل ، وما دام يتمتع بمواصفات مشجعة للاقتران به فلماذا ترفض؟!

جزاكـــم الله الف خير على هذي الـــردود الي تشرح القلب والنفس ،،

وأدعي من الله أن تكون هذي بادرة خيـــر ،،

وأن شاء الله الله يثبتها على هذه الشي ،،

وتكون له الزوجـــة الصالحة ،، المحافظة ،، والطائعه بأذن الله

وتسلم أياديكم الطيبة الكريمة الي اتحفتني بهالردود الطيبة ،،

ودمتم سالمين ،،

بسكوته ،،

هذه أمور شرعها الله , ما فيها نقاش , ولا خيار , فالمؤمن لا خيار له بعد أمر الله ,,,

__________________

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .