لاتحرموني من دعوة قد تستجاب منكم فلأمي المغفرةوالرحمة ولأبي أن تكون زوجته التي أقبلت علينا امرأة صالحة ...ولي التوفيق في الدنيا والآخرة
حتى لا أعيش الحرمان مرتين..ياأرحم الراحمين...
يا أختي صحيح كل شي قسمه ونصيب وهذه أمور غيبيه أمرها بيد الله إذا أراد شيئا قال كن فيكون.. لكن،
أنا عمري 26 وأبي يذكرني ليل نهار بأمر الزواج وأننا يجب أن نسعى إليه ويجب أن نحسن علاقاتنا مع الناس ولا حرج أن تطلبي من من حولك بأن يرشحوك لمن يتوسموا به خيراً.. أنا أعرف شعورك وأعرف نظرات العطف الموجه لك بدلا من أن يمدوا أيدي المساعدة.. لذلك أقول الدعاء مهم والسعي للأمر أيضا مهم.. أرفعي حمله و اخلصي النيه لله عزوجل.. أطلبي من أخواتك أن يتحدثن مع أزواجهن وأقارب أزواجهن لعل وعسى هنالك من يريد الزواج من تحمل مواصفاتك.. هذا ما اقوم به أنا أنبه كل من أعرفهم أنهن يحملن جزء من المسؤوليه وحق يجب أن يؤدوه لي.. لأني أتألم وأتمنى أن أصبح زوجة وأم.. (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
إصبري وثابري وانظري لحالتك نظرة إيجابيه.. حتى يحين الموعد.. قولي ( اللهم هب لي من لدنك زوجا هينا لينا متدينا مرفوع ذكره في السماء والأرض وارزقتني منه ذرية طيبة إنك على كل شيء قدير ) ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك ) ( اللهم إني استعففت فاغنني من فضلك ).
ولا تنسي أن أمر المؤمن كله خير إذا أصابته سراء شكر وإذا أصابته ضراء صبر وله أجر بغير حساب.. جزاك الله خير على صبرك و لا تستسلمي لليأس وأمراض الإكتئاب أعاذنا الله وإياك منها..
وفقك الله لما يحبه ويرضاه..
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
أختي الفاضلة لا أمنعك من الالحاح في الدعاء .. ولكن أقول لك حبيبتي : لا تذهبي أجر صبر كل هذه السنين الماضية بسبب جزعك .. غاليتي .. تقولين ( ليش أنا بالذات ؟ ) .. و أرد عليك بحديث النبي صلى الله عليه و سلم ( بما في معناه ) : (( ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه )) ..
عزيزتي .. لا تجعلي نظرتك في هذه الدنيا قاصرة على مسألة الزواج .. أظهري نفسك في مجالات أخرى تخدم دينك و أمتك .. فليست الدنيا الا ساعة ..
بالله عليك دعيني أسألك : ما هو الأحب الى نفسك ؟ أن تتزوجي و ربما تعيشي في حياة ملؤها الهموم و الغموم أم أن تصبري و تحتسبي الأجر فيكافؤك المولى بزوج في الآخرة لا مثيل له في الدنيا ؟؟
لا تضيعي أجر الصبر بكلماتك الجازعة ، التي فيها اعتراض على قضاء الله و قدره ..
تقولين ( ليش أنا بالذات ؟ ) أبشرك أخيتي أن أمثالك كثييييييييييييييرات ..
نحن في هذه الدنيا عابري سبيل لنا رب يسير أمورنا و يكتب آجالنا .. فهلا داومت على الاستغفار .. و التقرب من الله أكثر .. واعلمي أن الخيرة فيما يختاره الله لك ..
و أدعوك أن تضطلعي على تفسير قوله تعالى (( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم والله يعلم و أنتم لا تعلمون ))
أهديك هذه الآية من كل قلبي (( انما يوفى الصابرون أجرهمبغير حساب ))
أختي أسأل الله أن يفرج لك همك ويرزقك الزوج الصالح ولا تنسي الدعاء والصدقه بنية الزواج وأصبري فالصبر مفتاح الفرج ومن صبر ظفر .
وتوكلي على الله .
أرقى تحيه