[FONT=Arial]مضى على زواجي 16 سنة تقريبا، ونتيجته ثلاث بنات 9 سنوات و6 و3 ، زوجتى رائعة في جمالها وأخلاقها، ومن أسرة كريمة، هي نجمة أي مجلس تحل فيه، ورافقتني طيلة السنوات الماضية وتحملت مزاجي المضطرب وطموحي غير المحدود. المشكلة إني تزوجتها ردة فعل لأن البنت اللي خطبتها لست سنوات رفض والدها زواجنا لأنها توظفت وهو يريد راتبها، وحصل ذلك فكان أن تسرعت وحاولت أثبت أنني مقبول من أسرة أفضل منهم، فكانت هذه الزوجة. لم اشعر تجاهها بحب جارف، ولكني أحاول أن أحبها وحاولت كثيرا وضغطت على نفسي وأعصابي لإرضاء غرورها الأنثوي، كما أنها ليست مثيرة جنسيا لي، وقد بدأت مشكلاتنا من ثاني سنة زواج، حيث بدأت تتسرب الشكوك إلى نفسها تجاهي وأني أعرف غيرها أو أمارس العادة السرية، وتحولت حياتنا إلى جحيم.
ليست مخطئة في بعض شكها، وليست صادقة في كل شكوكها، أنا بشر لي أخطاء، ولكني لست بعيدا عن بيتي، طيلة سنوات زواجنا ,انا أعمل مثل المكينة ولساعات طوال من أجل النجاح وتوفير حياة كريمة لها ولي ولبناتنا، ومع ذلك مشكلاتنا تتجدد وهي ترتكز على أمرين: الشك في سلوكي خصوصا وأني أتمتع ببعض الشهرة، والشك في إني أمارس ما يخدش الحياء في حالة غيابها، ولذلك يستحيل أن استحم في البيت إلا بعد جماعنا، وعندما تعود من الخارج تتفقد الحمام وسلات المهملات لعها تجد شيئا يؤكد شكوكها، وهي لا يمكن أن تطيق رؤيتي مبسوطا، سرعان ما يتبادر إلى ذهنها أن هناك امرأة في حياتي.
تحملت كثيرا وتحملت هي أكثر مما تحملت، وجدت في نهاية المطاف أن عدم جاذبيتها الجنسية لي وعدم حبي لها منذ الوهلة الأولى هو سبب عزوفي بالأسابيع عنها في الفراش، وأن هذا العزوف هو الذي ولد لديها كل ذلك الشك والغيرة.
لا أحد يعلم ما يدور في بيتنا، وكل الناس يتوقعووه بيتا مثاليا، فكرنا جديا في الطلاق، لكن كان يمنعني أنني أشفق عليها من نتائج الطلاق وأنا أعرف ظروفها الأسرية جيدا ويعلم الله أنني لا أريد لها اذى من اي نوع كان وإني لا أرضى أن تتألم بسببي ولو للحظة واحدة. ثم إنني مرتبط إرتباط غير طبيعي ببناتي ولا أطيق العيش بعيدا عنهن كما لا أطيق أن أحرمهم من أمهم في حالة الطلاق.
مشكلتي أني مشهور وأن النساء في طريقي كثيرات، وأنني بكل صراحة لا أستطيع مقاومة هذه الغريزة في تكويني، ووجدت أن أفضل طريقة هي أن اتزوج من واحدة اجد عاطفة تجاهها لعلها تضفي على حياتي القلقة بعض الاستقرار والسكون فيكون ذلك في صالح بيتي وزوجتي الحالية. فمن جانب سوف أحقق بعض رغباتي كرجل سواء العاطفية أو الجنسية، ومن جانب آخ تشعر زوجتي الحالية أنني لم أعد ملكا خالصا لها فتخف غيرتها وشكوكها بعض الشيء فتكون الحياة أكثر طبيعية.
لقد قررت الإقدام على الزواج ولكني أفكر فيها وفي مشاعرها، وفي نفس الوقت اقول بأن الزواج من ثانية هو حل لمن هو في وضعي لعله يمنع الطلاق، فقد يولد البعد عنها بعض الشيء مشاعر تجاهها وفي الوقت نفسه تخفف من ضغوطها علي فتستقيم الحياة. أكثر ما يعذبني أن تشعر زوجتي بأني ظالم لها ومستغل لضعفها وظروفها، والأمر ليس هكذا بالمرة ولكنه فعلا محاولة صادقة لاستثمار الحلال في حل مشكلة. فأنا لا أريد الحرام مطلقا مطلقا، ولا أريد أن أطلق زوجتي وهي لا تريد ذلك، ولو طلبت مني الطلاق وهي جادة لربما فعلت لأني لا أريد أن اعذبها معي. لا اريد أن أتخلى عنها مطلقا ولكن في القوت نفسه أنا بحاجة ماسة إلى حل لمشكلاتي معها. كلما فتحت معها سيرة الزوجة الثانية ترد علي : وماذا ينقصني، وهي تتوقع أن الجمال هو كل شيء، والأمر ليس كذك بالنسبة لي فالجمال وحده ليس كل ما أريد، فأنا أريد عاطفة متبادلة، وليس ذنبي أنها تحبني بجنون وأنا لا أبادلها ذلك، والله لقد حاولت وفشلت لأن الحب ليس بيدي وليس مرضا أبحث له عن دواء، أريد إلى جانب العاطفة تناغما عقليا وفكريا معي، وهي تفتقد إلى ذلك مما يحبطني كثيرا.
هل أقدم على الزواج، هل أطلق، أم هل أضحي بما بقي من حياتي وأقول خلاص ما بقي أهبه لبناتي وأنسى نفسي؟ وهل أضمن في هذه الحالة ألا تكون الطبيعة أقوى من المقاومة؟ أنا في حيرة حقيقية وأريد حلا[/FONT]

الاخ ظل راجل ...
لنأتي الى المشكله من اولها و هي انك تزوجتها حتى ترد اعتبارك امام اهل خطيبتك و نفسك و ربما اهلك او اي احد ثاني ... ما كان الحل ؟ ان تتزوج من امرأة بريئه دون ان تفكر في انك ربما لن تستطيع حبها او انك ستظلمها..
و بصراحه هل كنت تعتقد انك عندما تبتعد عنها و تتركها بمزاجك المضرب و طموحك الكبير ؟( على حد قولك انت) هل اعتقدت انها لن تشعر بهذا .. و عادي هي لا تعرف سبب مشكلتك و لا تتوقعا ,يعني انت لست اول و لا اخر انسان خطب و لم تتم الخطوبه للنهايه ..
انا لست متأكدة و لكني اعتقد ان النقاش هو احسن الحلول .. لا توجد امراءه غير مثيره .. هكذا خلقنا الله .. حاول ان ترى ايجابيات زوجتك و محاسنها و ان تتكلم معها باحترام و ان تتودد اليها خصوصا و انت تقول انها تحبك بهذا الشكل .. هل هذا جزاء المرأة التي تحب زوجها و تخلص له؟؟؟ بعد هذا حاول ان تتكلم معها و تخبرها بان الغيره و الشك ستحول حياتكم الى جحيم و تعقد الامور و ان عليها ان تغير من هذا الطبع و لو بالتدريج و اذا رايتها تبحث في سلة المهملات او تقوم باي شيء من هذا قل لها باسلوب جميل و وجه ضاحك ( الم نتفق على ان نقلل من الشك و من المشاكل) . ليس لاجلك او لاجلها و انما لاجل بناتك ...
اخبرها انك لا ترغب في الزواج من امراة ثانيه ان كانت تحبك و تطيعك و ان ان عليها ان تقلل من غيرتها و ان عليها ان تتعاون معك في تحسين العلاقة بينكما.
و هناك شيء اخر .. و عذرا لقولي هذا ( حاول ان تكون بينكما علاقه زوجيه حميمه ... فهذا من حقها و حقك ) و اعتقد ان هذا قد يحسن من العلاقه بينكما فان للعلاقه الحميمه تأثير على نفسيه المرأة و ربما ستقلل من شكها و الله اعلم.
موضوع الزواج مرة ثانيه ... لا تخطئ نفس الخطئ مرة ثانيه و تتسبب بمشاكل جديده لك و لزوجتك و لزوجتك الثانيه ..
حاول ان تصلي و تستغفر الله و ادعو الله ان يجعلك تحب زوجتك.. حاول الصيام ففي الصيام طهور للروح و الجسم و لا تفكر في عمل اي شيء يتسبب بغضب الله تعالى عليك.
انا اسفه ان اكون طولت عليك او ربما قلت شيء ازعجك .. و اعانك الله على نفسك و زوجتك.

__________________

انت بصراحه اناني
فالبدايه فكرت بنفسك وحتى النهايه تفكر بنفسك وايش يريحك مافكرت انها تحملت كل السنين اللي فاتت بعدك عنها
وعدم حبك لها وعدم رغبتك جنسيا فيها ويكون بعلمك مافيه شئ بالدنيا يجرح ويقهر المرأه مثل احساسها او اكتشافها
انها غير جذابه بعين زوجها وان فيه وحده ثانيه بالدنيا تجذب زوجها اكثر منها
هالشئ بيحطمها نفسيا وهي حظها شين اللي خذتك لانك ظلمتها بالبدايه ومستمر في ظلمها وصدقني لو انك من اول ما اكتشفت عدم حبك لها طلقتها كان ماقلت لك هاذا الكلام وكان ردي ثاني!!!!!!

أخي لي عودة إن شاء الله لأقول الكثير ومايسعد ومايريحك إن شاء الله .

__________________
أحب جبالك يالجنوب وأحبك لأنك أنتي الجنوب

[/SIZE]

مالك الا الزواج وارى انك أكثر شخص يستحق هذا
لكن مشكلتك افضل حلولها هو حل الزواج

ومن رئيي ... المرأة مهما رفضت فكرة الزواج الا انها
مقتنعه في داخلها انه امر وارد وموجود

ولكن عليك ان تفهمها غرضك من الزواج ليس تقليل منها او نقصان في واجباتها
وانما هي رغبه طاغيه عليك لاتكفي لأمرأة واحده ...
وانه لديك طاقه اكبر من ان تتحملها هي وحدها
والزواج افضل من الحرام


ولكن لي أنتقاد بسيط (( اخطر واصعب ما يعذب المرأة هجران زوجها فراشها ))
هذا اكبر شي ممكن يهد كيانها ..فحرام عليك ان تهجرها بدون سبب مقنع

وان كانت لارغبه لك ولا جاذبيه لها ولكن حاول وان كان رغم عنك
استغفر الله كثرا وادعوة دائما بصلاواتك ان يلين قلبك وشعورك لها
حتى تقوم بكامل حقوقها.....


كلمه على الطاير ( حتى لو تزوجت كلها فتره وتكون مثل الاوله بنظرك وبنفس الشعور اتجاها )


أختك فجر

ظل راجل

حياك الله
اخوي انت هنا لجئت الى الله سبحانه وتعالى ثم الينا
وعشان كذا اتمنى تجرب الخطوات الي بكتبها الحين
اول شي اخوي ما يخفاك ان تراكمات الخلافات القديمة بالقلوب
ممكن تخليك اقل حماس لها وهي نفس الشي صح؟
طيب انت اول حاجة تسويها : تشيل هالتراكمات
يعني اسبوع اجازة لك وهي بعد اسبوع تخلون البنوتات عند اهلك او اهلها
وتسافرون .. اول 5 ايام وناسة × وناسة ( طبعا لا قالت وش الطاري قل تغيير جو واشتقت لك )
وبعدها ابدا صارحها تدريجيا .. يعني خلها اول شي تحبك اكثر
وتقبل عليك علمها وش تحب ( مو بالامور الخاصة )
عشان هي تبدا تطبق العادات الي تحب ( يعني مثلا انت تحب الي تلبس كذا وتحب الشعر يكون كذا
وتحب السريعة بالشغل وتحب المواضيع كذا .. علمها تبدا تطبق كل هالاشياء )
طبعا جبها على شكل سوالف عشان هي تفهمها وهي طايرة
طبعا الله الله بالكلام المؤثر يعني مثلا تقول : انا احب الموضوع الفلاني او الشي الفلاني
ودي لو يحصل لي من يدك ما في احلا منه ..
بعد ما ترجعون استمر بحنانك معها عشان تشجعها اكثر تطبق الحاجات الي تحب
ولا طبقتها انت وقتها لااازم تشكرها بكذا طريقه وتبين لها قول وفعل انك مقدر الي تسويه .. ووقتها .. بتحس انها صارت بقلبك اكبر .. وهي راح تتشجع تعطيك اكثر لانك قدرت هالشي
نجي للخطوة الثانية .. بخصوص العلاقة الخاصة
طبعا في اسباب تخليك ما تنجذب لها من هالناحية وانت ادرى بها ممكن تكون الجسم ااو الحركات او حياها
جب ورقة اكتب كل الحاجات الي ودك انها تسويها ( حركات او كلمات )
اكتبها باسلوب علمي كنها من مجلة يعني : لحياة زوجية افضل
استقبلي زوجك بالطريقة .... ( نفس الطريقة الي تحب ) اثناء العلاقة الخاصة قومي بكذا ( الي تحب )
اطبع الورقة حطها بالدولاب او باي مكان زوجتك ممكن توصل له عشان تقدر تقراها
لا سالتك عنها قل اعجبتني طابعها من موقع او مجلة
وراح تلاحظ انها بدت تطبق هالاشياء ...
ترى كل هالكلام الي ادوختك فيك وكلي اسف .. الهدف منه اني اخلي زوجتك تعجبك اكثر من هالناحية عن طريق انك تشجعها تسوي الي تحب .. وطبعا تقدر تهديها كتب تتكلم عن هالشي وتقول لها انا قريت هالكتاب واعجبني ليتك تقرينه معي مرة حلو ...
وعلى فكرة اخوي في كتاب اسمه الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ليتك تشتريه وتقراه لا هنت
واذا لا قدر الله كل الي انا كتبته ما نفع معك بعد التطبيق
استخير اولا .. واذا ارتحت لموضوع الزواج الثاني توكل على الله وتزوج ثانية
بس الحين لازم تبدا تقنعها تدريجيا ...عشان ما تسوي لك شوشرة وسالفة وتنكد عليك يعني الموضوع راح يتطلب منك تكرار الكلام بنفس المعنى وباسلوب غير .. ليش التكرار؟ لانها اول مرة تجيب هالسيرة راح تتنرفز وتتضايق بعدين لما تكرر نفس الكلام باسلوب غير مع كم كلمة حنونة راح يقل تاثرها وهكذا لما تبدا تفهم انك خلاص معزم وانه واقع لازم تتقبله هي ( اتمنى من الله لعل وعسى ان هالسيرة تعدلها 180 درجة عشان مصلحتك ومصلحتها )
وطبعا لانك ما ترضى الالم لها اتمنى انك تكون معها اول فترة زوااجك الثاني تكون قريب منها معنويا يعني عشان تقدر تتقبل الواقع اكثر
وارجع اقول ااسفة على طول الكلام لكن اتمنى تطبقه
وبحفظ الله وتوفيقه
ودمت

شكرا جزيلا على هذه النصائح
المسألة تري مي في شكلها ولا في طريقتها في التعامل، المسألة فيني أنا، ماني قادر أغصب نفسي أكثر من كذا، وقلبي يتمزق عليها، وعلى نفسي، لأن ما قدرت أجد في داخلي شيء يخليني أتحمل. لكن المشكلة إني فعلا ما أبيها تتألم ابدا، أحينا كثيرة أتمنى الموت علشان ما أقدم على خطوة تجرحها من طلاق أو زواج ثاني لكني في الوقت نفسه أقترف إثم في حق نفسي واقول يمكن الزواج الثاني يهدي الأمور، وبعدي عنها يقلل الاحتكاك، وربما يفتح مجالا للتجديد، على غرار ازدد غبا تزدد حبا. مشكلتي إني ضعيف أمام دموعها وأمام مشاعرها، وضعيف أمام رغباتي كرجل وأخاف على نفسي، والله إنها حيرة ما بعدها حيرة

^
^
اخوي احساسك بالضياع شي طبيعي
لانك بتسوي شي بيغير من حياتك بشكل كبير
اصعب مرحلة هي او مرحلة من التغيير
وهي المرحلة الي انت فيها حاليا
ليش ما تستخير .. لان لو فيه خيرة ربي بيسسر لك امرك
وبيصير في شوي قلق وتعب نفسي بس بالبداية
وبعدها يقل التوتر لين تصير الامور عادية صدقني
منت اول ولا اخر واحد تزوج على مرته
دعواتي لك
ودمت