|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين
إلى حيرانة. حفظك الله بعد هذه اللحظة من كل سوء. السلام عليكم ورحمة الله.
نصيحتي لك كالآتي: أولاً: أرجو أن توقفي أي اتصالات مع الشاب الذي فعل معك الفاحشة. يقول الله تعالى: ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ). والأخ الذي سبقني رد على هذه النقطة جزاه الله خيراً. لا تسمحي له البتة وتعطيه فرصة لكي يتصل بك إلا بواسطة القنوات الشرعية: إذا عندك صديقة عزيزة متدينة وفية مخلصة اجعلي زوجها يكون وسيطاً...حتى يعرف الشاب الذي فعل معك الفاحشة بيتكم ويأتي البيوت من أبوابها. وإياك إياك أن تعطيه الفرصة مرة أخرى لكي يتكلم معك ولو بالهاتف لأنه سيستغل عاطفتك ويغريك ثم المرة القادمة ستكون في مكان الوطء وبعدما يفض بكارتك وسينساك ويعتبرك ساقطة...وسوف لن يتشرف بعدها بالزواج بك لأنه سيعتبرك بعدها بأنك بنت شوارع...وسوف لن يدفع بعدها لك لا غالي ولا نفيس...وستسقطي من نظره..وحتى لو تزوجك سوف لن ينظر إليك نظرة إحترام... وسيبدأ بعد ذلك يجعلك تجري وراءه ويزني بك ...ويترك الزواج نهائياً..كوني حازمة وحاسمة معه ولا تخافي أبداً على مستقبلك..فالرزاق هو الله. والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: ( والذي نفس محمدٍ بيده لن تموت نفسٌ حتى تستكمل رزقها وأجلها ). ثانياً: استغفري من هذه الليلة ولا تنامي إلا وقد رجعت إلى الله وكلك ندم على ما حصل منك لأنك إرتكبت كبيرة. على أن تكون توبتك توبة نصوحاً. والله سبحانه وتعالى يقول: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ). والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ). وأكثري من الإستغفار ومن قول: ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين. وفوضي أمرك إلى الله . والله سبحانه وتعالى يقول: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ). ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ). ثالثاً: ضروري أن يعرف منك بواسطة زوج صديقتك أن اللقاء الذي كان بينكما إنما دخلت فيه العاطفة وأنك نادمة جداً على ذلك وأنك لست بنت شوارع وكانت غفلة منك. وسوف لن يتكرر ذلك منك البتة. وأنك شريفة وعفيفة. ومن أسرة محافظة ومحترمة. رابعاً: اعلمي أن الحمل لا يشترط فيه الوطء في المهبل وأن أي تسرب للحيوانات المنوية من فتحة الشرج للمهبل ولو بقطعة قماش فيها الحيوانات المنوية يمكن أن ينتج عنه حمل ولو لم تزل البكارة. وراقبي الدورة الشهرية فإذا جاءت فأكثري من حمد الله وشكر الله وتصدقي وصومي وتوبي توبة نصحوحاً. واحمدي الله كثيراً الذي نجاك من الحمل ومن الفضيحة. وأتمنى وأسأل الله العلي القدير أن يكون ما حصل لك هو بداية الإستقامة والرجوع إلى الله والدعوة إليه. ولا تنسيني من صالح الدعاء. الله يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه ويسعدك. ويوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه. وهيئي نفسك من الآن لتستقبلي شهر رمضان وأنت تائبة وملتزمة بشرعه. يقول الله تعالى: ( والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا . وعملوا الصالحات. وتواصوا بالحق . وتواصوا بالصبر. ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيف الدين |
أقول لك أنا:
أمزح)
)
) المهم استمتعي بكل لحظه معه استمتعي فيه و خليه يستمتع فيكي عفيه و خليه يعفك (بس أقول لا تعطيه وجه زياده عن اللزوم ترا السالفه بعدين يضيع طعمها
) عموما أيش كنت أقول؟ اعتبري هالفتره فترة استكشاف كذا (بروفات يعني
) يعني تتعودون على بعض و كل واحد فيكم يعرف أيش اللي يحبه الثاني و أيش اللي يثيره و كذا و ترا هذا يساعد بعدين بعد الزواج و بالذات ليلة العرس لأن الوضع ما راح يكون 100% جديد و هذا يسهل عملية فض البكاره.
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|