[إن التكنولوجيا الحديثة أصبحت تتحكم في حياتنا جميعاً،
فقد انتشرت ظاهرة اقتناء الأجهزة الخلوية حديثاً إلى تلاميذ المدارس باعتبارها من ضروريات العصر التي لا غنى عنها،
ولكن لهذه الظاهرة الكثير من السلبيات الاجتماعية،
فمثلاً الطفل الذي يحمل هاتفاً محمولاً ذا كاميرا ويحتوي على أحدث التقنيات الإلكترونية داخل المدرسة ينعكس سلبياً على تحصيله الدراسي وعلى الأطفال الآخرين الذين لا يملكون هذه الأجهزة،
بالإضافة إلى أن الطفل غير قادر على الحفاظ على هذه الأجهزة الثمينة، وغير مقدر لقيمتها المالية، ولذلك فإن بعض الطلاب قد يستفزهم اقتناء أصدقائهم مثل هذه الأجهزة الحديثة،
وهنا يأتي دور الأسرة في تربية أبنائها على الالتزام بالقيم والأخلاق الاجتماعية،
والنظر إلى إمكانيات الأسرة المادية بتعويض طفلها بالدفء والود والأمان والحنان، الذي يساعد على بناء شخصية تتمتع بتحمل المسؤولية والثقة بالنفس.