
فتاه تنام في غرفه شاب عازب
هذه قصه موجهه الى الشباب لتفيدهم
ذكر انه تقرر رحله في أحد المدارس الثانويه للبنات لمنطقه بعيده من المدينه لتطبيق بعض ما تعلمته الطلبات في تلك المنطقه الاثريه،توجهت الباصات وهي تحمل الطالبات مع مشرفيهم من المعلمات، وعند الوصول بدأت الطالبات بالانتشار لترجع كل واحده بتقريرها، وهكذا بدأت احدى الطالبات بالتطبيق وابتعدت عن المنطقه كثيرا و نسيت مرور الوقت، فتجمت باقي الطالبات وركبوا الباصات ولم تنتبه المعلمه بعدم وجودها ورجوا الى المدينه، بعد ذلك انتبهت الطالبه للوقت فعادت مسرعه لموقع الوصول فلم تجد احد ، وكادت تجن ،ماذا تفعل،فختارت لها طريقا وسارت به الى ان وجدت بيت صغير مثل الغرفه الكبيره فذهبت اليه وطرقت الباب،ففتح الباب شاب في نهايه العشرينات واستغرب لوجود فتاه صغيره لوحدها فحكت له انها اتت مع رحله المدرسه وكيف ذهبوا ، وطلبت منه المساعده ليدلها الطريق فأجاب ان اقرب منطقه بها ناس تبعد عدة كيلومترات ووقت الليل قد أقترب،فطلب منها المبيت عنده الى الصباح ثم يدلها ،لم تجد الفتاه حلا سوى ان دخلت وبدأت تراقب كل حركات الشاب فجعلها تنام في سريره وأخذ ملاءه وعلقها لتكون حاجز قماشي بين مكان نومه والسريرالذي ستنام به
ذهبت الفتاه الى السرير بعد ان غطت كل جسدها ولم تبقي الا عينيها لتراقبه وكانت خائفه وترتجف طول الليل،حيث كان يقرأكتاب عن بعد منها في الارض ،وفجأه أغلق الكتاب وبدأ يتأمل الشمعه التى امامه ثم بدأ بإحراق اصابعه واحد تلو الاخر ،والفتاه تنظر اليه بعين هلعه ، وبدأت بالبكاء بصوت منخفض وتتسائل ماذا يفعل ؟يبدوا انه يمارس احد الطقوس الوثنيه، وهكذا حتى مر الليل ولم يغمض للفتاه جفن،واتى الصباح وقام بايصالها لاهلها الذين كادوا يجنوا عليها
حكت لوالديها ما حصل وعن ممارساته الت كان يفعلها وقت الليل لم يصدق الاب ،فذهب للشاب على انه عابر سبيل يريد المبيت،فرحب الشاب ولاحظ الاب ان اصابع الشاب ملفوفه بقماش ،فسئله فقال:
أتت مره فتاه جميله تائهه بعد ان ذهب عنا باص مدرستها ،ولم يكن هناك حل الا ان تبيت عندي، فخفت الحرام وان اقوم بما لا يرضاه رب العالمين فشاغلت نفسي بقرأه كتاب لكني لم استطيع الوقوف في التفكير فيها فبدات باحراق اصبعي واحد تلو الاخر ليطفئ الألم نار الشهوه التي بداخل فوالله ان نار الشهوه احرقتي والمتني اكثر من لهيب الشمعه
أعجب الاب بالشاب وقرر تزويجه ابنته ،فبدل الله الشاب ليله بالحرام الى عمر كامل بالحلال
واتمنى ان يعتبر الشباب .