كل عام وأنتم بخير,,,

لا أدري من أين أبدأ مأساتي, ومقدر علي أن لا أنعم بالسعادة,,, قبل رمضان بأسبوع, عرضت عليكم مشكلتي 'هل أنا عذارء' وطمأنني البعض بأني عذراء وأن لا أخاف ,ان أتزوج طبيعي...

يوم 27 رمضان, كنت أستعد للوضوء وكنت مسرعة جدا لأتابع المسلسل ولأصلي صلاة العشاء بعدها...
دخلت Wc بيت الراحة لأقوم بشؤوني... وأنا أغسل (فرجي) مسرعة وبحركة لا أدري كيف مس اصبعي مكان لم ألمسه قط في حياتي, أحسست بألم حتي أني صرخت (أي) وأتممت الاغتسال وحين أخذت الفوطة لأجفف البلل, هالني ما رأيت لقد وجدت دماء, اصفر وجهي ولم أعد أدري ما أفعل, لقد كاد يغمى علي, أعدت التجفيف, الدماء لا زالت تنزل, حتى العادة الشهرية مازال 4 ايام على موعدها,,, ظللت في بيت الراحة هائمة لا أدري ما أفعل وقطعا ربما هو غشاء البكارة قد تمزق,,, يا الله طوال شهر رمضان وأنا أصلي وأدعو الله أن يحفظني من كل سوء,,, ولكن لا مرد في قضاء الله,,, كنت أطلب الله سبحانه وتعالى ليل نهار أن يرزقني بابن الحلال ولكن في تلك اللحظة حمدت الله أني لست مخطوبة, وإلا ماذا سيكون موقفي...

بعد قليل, لاحظت والدتي توتري واصفرار وجهي وسألتني ما بي, رغم أني في حياتي لم أتحادث مع والدتي في أي أمور تخص الحيض أو ما شابه ذلك, فلقد قلت لها, لا أدري ما حصل لي هناك دماء تسيل مني (لم أحك لها بالتفصيل), قالت لي ربما هي دورتك الشهرية, سكت, قالت من الأفضل أن تذهبي إلى الطبيب,,, ماذا سأقول للطبيب...

على فكرة لقد ظللت أحس بألم في كامل جهازي التناسلي تقريبا مدة يومين, أرجوكم أفيدوني, هل أعرض نفسي على طبيب الأن أم أنتظر, رجاء الإجابة من طبيب مختص...

اليوم عدت إلى العمل وحتى زميلاتي لاحظنا توتري وقلقي, الكل فرحان بالعيد إلا أنا, خمسة أيام اليوم مرت وأنا في قلق مستمر, وقلت ربما هذا عقاب من الله لأني في بعض الأحيان أؤجل صلاتي إلى أن أنتهي من المسلسلات اللعينة, حتى أني أيضا قلت في نفسي ربما وأنا صائمة أدخل هذا المنتدى, صدقوني لم أعد أعرف ماذا أقول,,, أنا في حيرة من أمري, ولا أعرف لما يحصل لي هذا ولكن أرجع وأتذكر قوله تعالى... وقل لنا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..........