العنف ضد الأطفال ظاهرة تحتاج لعلاج
الأسرة بالنسبة للطفل هي الدفء والأمان ، لكن هناك ظاهرة باتت تهدد مجتمعاتنا العربية, وهي ظاهرة العنف ضد الأطفال داخل المنزل، والتي أصبحت بالفعل ظاهرة يجب التصدي لها.
حيث أكدت دراسة سعودية حول ممارسة العنف ضد الأطفال،أن مدينة الرياض جاءت في المرتبة الأولى, من حيث أعلى نسبة للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء من قبل أولياء أمورهم, أو غيرهم،حيث شكلت تلك النسبة نصف الذين اجري عليهم البحث أو أكثر بقليل بنسبة بلغت 51.4 % .
وفي المركز الثاني جاءت مدينة جدة بنسبة بلغت 20.3 % أما المرتبة الثالثة،أما النسبة الباقية فكانت لأشخاص إقامتهم غير معروفة،أو انه لم يسجل من قبل جامعي المعلومات بنسبة بلغت 9.5 % يلي ذلك مدينة أبها بنسبة بلغت 6.8 %.
وأشارت نتائج الدراسة أن الأحياء الشعبية جاءت في المرتبة الأولى من نوعية الأحياء التي يسكنها الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء من قبل أولياء أمورهم أو غيرهم،وشكلت أكثر من نصف العينة بنسبة بلغت 55.4%،أما الأطفال الذين يسكنون في إحياء متوسطة فبلغت نسبتهم 31.1 % ومثلوا قرابة ثلث العينة في هذا البحث،ثم بعد ذلك بنسبة 8% وعددهم ،وفي المرتبة الأخيرة للأطفال الذين يسكنون في الأحياء الراقية بنسبة 5.4%.
وبينت الدراسة أن ما نسبته 41.9 % يسكنون في بيوت مستأجرة،كما أن ما نسبته 43.2 % كانت حالتهم الاقتصادية ضعيفة مما يؤكد ما ذهبت إليه الدراسات السابقة من أن العنف العائلي بشكل عام وإيذاء الأطفال بشكل خاص يزيد ويكثر بين الأسر التي أحوالها المادية سيئة وضعيفة.
وأكدت الدراسة أن أعمار من هم في سن السادسة من العمر من الأطفال الذين تم إيذاؤهم من قبل أولياء أمورهم أو غيرهم في المرتبة الأولى بنسبة 21.6 % وفي المرتبة الثانية جاءت أعمار الأطفال ممن هم في سن الثامنة بنسبة بلغت 9.5% يلي ذلك الأطفال ممن هم في سن السابعة من العمر بنسبة 8.1 % وكذلك بالنسبة نفسها والعدد للأطفال ممن هم في سن الأربعة عشر عاما، ثم في المراتب الخامسة والسادسة من هم في سن 11 عاما بنسبة 6.8% وكذلك بالنسبة نفسها والعدد للأطفال لمن هم في سن 13 عاما،يلي ذلك في المراتب السابعة والثامنة والتاسعة الأطفال ممن هم في سن 12 عاما, و 16 و 17 عاما بالنسبة نفسها 5.4 % لكل فئة عمرية سابقة, وفي المراتب العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة للأطفال ممن هم في سن 5 سنوات, و 9 سنوات, و10 سنوات, و 15 سنة بالنسبة نفسها 4.1 %.
وأشارت نتائج الدراسة أن من الأطفال الذين تم إيذاؤهم من قبل أولياء أمورهم أو غيرهم بلغت نسبتهم للإناث 78.4 % في حين بلغت نسبة الذكور 21.6 %.
وذكرت نتائج الدراسة أن الإيذاء اللفظي والبدني معاً جاءا في المرتبة الأولى بنسبة 33.8 % أي ثلث العينة بالضبط والبالغة 74 مبحوثا من الأطفال في هذه الدراسة،وجاء في المرتبة الثانية الإيذاء البدني على الأطفال, بنسبة بلغت 27 % ثم في المرتبة الثالثة الإيذاء اللفظي للأطفال بنسبة بلغت 18.9 % وفي المرتبة الرابعة الإيذاء الجنسي للأطفال من قبل أولياء أمورهم أو غيرهم بنسبة بلغت 14.9 % يلي ذلك في المرتبة الخامسة الإيذاء اللفظي والبدني, والجنسي للأطفال من قبل أولياء أمورهم أو غيرهم’, مشتركة مع بعضها البعض بنسبة 4.1 % أما الإيذاء البدني الذي أدى إلى الوفاة فكانت حالة واحدة بنسبة 1.4 % كما ذكرت جريدة اليوم.
منقول