
كيف أصمد وأنا لم أضمد جراحي؟
لامست جراحي وجدتها لم تبرأ وكأنها للتو وجدت إعلان أي
رحيل ينبشها وكأن جرح الأمس هو..هو..جرح اليوم
ما أكثر ما يفرض رحيل من تحب نفسه
لما لا أسير في الدرب غير آبهة
لما لا أسير بأنا ومن ورائي الطوفان
الغدر ...كم تثير فيني هذه الكلمة من الآلام
غدر الأيام كيف أمنته بل غدر قلبي كيف تناسيته
ألم تعاهدني يا قلب أن تعيش لنفسك
فمالي أراك تنبض بحب الناس
هؤلاء طيبين هؤلاء تأسرني ابتسامتهم و مالي و طيبتهم
ومالي و ابتسامتهم وأنت إذا أعلن الرحيل ...........
لست بمستوى أن تحب فلا تحب
لست بزمان الوفاء فتعلم الغدر
لعلى قسوة تضمد الجراح لعلك تصبح حجراً لا يعي معنى الرحيل
فأجابني ب لما يا.....؟؟؟
أتستحق الدنيا القصيرة إنما هي محطات و نحن في سفر
قد أرحل أنا اليوم فلا الجراح ..جراح
تفكرت في نفسي و عدت أليها بالملامة
نعم كيف أمنت غدر الحياة
سألتفت إلى نفسي قبل أن ألتفت لرحيل الناس فإن هم
سبقوني فأنا بهم لاحقه
يا رب...يا رب... لا جراح إلا في سبيلك