السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
نعم ما أتعسنا عندما تكون سعادتنا .
نجلاء فتاة طيبة أنعم الله عليها بنعم كثيرة ولكنها تأخرت في الزواج ليس قصور منها ولكن القسمه والنصيب .
ذهبت إلى احد الاعراس وعند تناول العشاء جلست مع مجموعة من النساء وهي تتناول العشاء تسمع الاحاديث التالية :
* يا حظ نوره تزوجت وعندها أطفال وشكلها مبسوطة على ألآخر
* يا حظ منال جأتها بعثه وزوجها موافق يسافر معها .
* يا تعس فلانه ما تزوجت
* يا تعس فلانه مدرسة عصر .
ونجلاء تسمع كل ما دار وخرجت من الزواج وهي تعيسه لأنها رأت نفسها أنها انطبق عليها معيار عدم الزواج وتأخرت عنه .
الحل حتى تنعم نجلاء بالراحة والسعادة وغيرها من الفتيات الكثير والكثير أن لا تضع سعادتها أو تعاستها في معايير الناس وانصحها باتباع التالي :
1 ـ التوكل على الله حق توكل وأن فرج الله قريب .
2 ـ الثقة بالنفس وعــــدم الاهتمام لما يقوله الناس ولما يضعونه من معـــــــــايير (( محظوظ ، تعيس )) وان السعادة منبعها من داخل النفس وليس من الخارج .
3 ـ عدم السكوت والخنوع بل يجب أن تواجهي و افضل طريقه للدفاع هو الهجوم
أخيرا أعرف أن بعض النقاط صعب تطبيقها مثل الثقة بالنفس القوية والمواجهة ولكن الموضوع يحتاج بداية قوية وتمرين وسترين الفرق .