انظري أختي ماذا ينتظر هذه المطلقة من خير كبير بعد عناء شديد.... "قصة واقعية"
في ليلة مثل هذه الليالي أي: في الإجازة الصيفية كنت أنا وأحد اصدقائي في إحدى الأماكن البرية الجميلة في بلدنا ...... فقلت له بشرني يا أخي عن حال زواج أختك قبل أسبوعين، فقال: ليس الأمر كما ينبغي!!! فقلت: سبحان الله لماذا؟ فقال: تصور أنهما وهما مسافران بعد العرس كان يصيح بها ولم ينم معها ولا ليلة وكأنهما أخوان،،،، وبعد القدوم كل وقته خارج المنزل فقلت: يا أخي لم لا نحاول في الإصلاح لعل الله أن يشرح صدورهما؟؟ فقال: جيد، لنفعل إذا، وخلال سنة كاملة ونحن نحاول جاهدين ولكن لم يكتب لنا أي تقدم.... ثم بالطبع حصل الطلاق، فقلت له: ثق أنها لن ترى إن شاء الله إلا خيرا، وبعد فترة قريبة كان أحد أعز أصدقائي معي في جلسة أنا وإياه وحدنا وهو غير متزوج فقلت له: ألا تريد أن تتزوج؟ فقال: بلى، فقلت: ما رأيك بالعائلة الفلانية، ووضع البنت كذا وكذا، وهي ليس فيها إلا الخير وأنا شاهد على كل ما جرى فحكيت له ما حصل، ففكر لفترة واستشار وفي يوم ما اتصل علي صديقي الأول أبو حمد فقال: ما رأيك بفلان فقلت له: أنعم وأكرم رجل متعلم مثقف صاحب قدرات فائقة متدين حسن الخلق غني باذل رحب الصدر فاظفر به لا يفتك فقال: حسنا، وبعد فترة قصيرة تزوجا والآن مضى على زواجهما قرابة السنة بكل مودة وهناء.....................
فيا أختي المطلقة أو التي تأخرت في الزواج لا تيأسي من روح الله واجتهدي في الدعاء بأن توفقي لخيري الدنيا والآخرة فإن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى.
والحمد الله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة وجه الخير ; 01-08-2006 الساعة 03:50 AM