حسنا ......سأدخل فى الموضوع مباشرة
زوجة و زوج متزوجين من قرابة العام و النصف , لم ينجبوا بعد ....طبعا الزوجة هتمووووووت على بيبى و اكيد الزوج ايضا يرغب لكنه مشغوووووول جدا معظم اليوم فى عمله
ذهبوا و اجروا فحوصات و تبين ان الزوجة عندها مشكلة , لكن قابلة للعلاج, و بدأت فى تلقى العلاج فعلا
طبعا الزوجة شاغلها هذا الموضوع كتييير , و فى احد الشهور و كان ميعاد التبويض عندها سيبدأ
فاخبرت زوجها عن هذه الايام , و قال لها سنحاول ان شاء الله نعمل اللى علينا ......و كان
حدث بينهما لقاء فى اليوم الول ........اما فى اليوم اللى يليه , و قد تزينت له زوجته و استعدت و انتظرته طويييييييلا حتى يعود من العمل
و عندما جاء و رآها على هذه الصورة...فهم ماذا تريد و ظل صامتا .....الى ان جاء موعد النوم
و اذا به يقول لها ....انا تعبان اليوم و عايز انام ...خليها بكره
طبعا هى صدمت و لم تصدق ما تسمعه و تمالكت نفسها و قالت له ...... هناك بعض الامور لا تصح الا فى وقتها و لا يجوز تاجيلها
فرد قائلا ..لكن انا عايز انام و مش هتفرق اليوم من غدا (طبعا هذا الكلام غير مقنع, فى هذا الامر تفرق اليوم من غدا)
لم تستطع الزوجة ان تفتح فمها مرة اخرى............و ذهبوا للنوم , و غرق هو فى النوم , اما هى.............فلكم طبعا ان تتخيلوا كيف كان حالها

ما رأيكم فى هذا الموقف .....هل اخطأت الزوجة لانها تريد ان يرزقها الله بمن يؤنس وحدتها (فى الغربة), و زوجها طوال اليوم فى العمل و عندما طلبت منه شىء , هى نفسها لم يكن عندها رغبة قوية له
لكنها ارادت ان تشعر انها تفعل اللى عليها, لاجل ان يرزقها الله ..........يقول لها زوجها بكل بساطة......عايز انااااااااااااام

لن احكى لكم عن احساس هذه الزوجة عندما تركها زوجها و نام , ولا عن الاثر الذى تركه هذا الموقف فى نفسها تجاه زوجها

اخبرونى بالله عليكم حكمكم على هذا الموقف