المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اتكاءة حرف!

فعلا الموضوع يستحق الإهتمام وعجيب أنه لم يأخذ حقه من النقاش!

وأعتذر عن التأخير لأني لم أقرا الموضوع الا الآن!

لكن عذرا... لم التمس مناقشة للحلول السابقة أو الردود سواء في هذا الموضوع او الموضوع الأصلي..

فنتمنى ان نعرف ردة فعل الزوجة تجاه تلك الآراء..
اعذريني أختي ولكن بصراحة هذه الزوجة لم تبحث عن حل! بل تهرب منه!

فعي متعلقة به جدا وهي تريد أن يقول لها الآخرون اصبري! وهذا ليس من صالحها!

شرعا لا يجوز لها الاستمرار معه -حسب علمي-فهو تارك للصلاة! ولن اتحدث عن سبب عدم سؤالهم عن هذه النقطة وهذا امر عجيب! إذ هاهي نتيجة الاستهتار بهذا الأمر!
ليس فقط قبل الزواج بل حتى حاليا! فهي في طرحها للمشكلة ركزت على جانب سلوكياته وليس علاقته مع ربه!

استمرت معه على أنها تعرف أنه منحرف أخلاقيا ودينيا! ولم تمثل لها ترك الصلاة قضية تستحق المناقشة!!
اعذريني اذا كانت ستقدم أمر مصلحتها على طاعة ربها! فلن تجد نصيحةمريحة لها أبدا! بل العكس ستجد امن جميع الحلول لم تنفع لانها لم تنظم الاولويات في حياتها!
اعذريني على الشدة لكن نصيحة محب... وإن قست!

غاليتي.. ليس إصلاحه بالأمر الهين! وليس الأمر إبلاغ أب أو أم فهل سيضعونه في المنزل ويمنعونه من الخروج؟!!!

بالطبع لا! إذا إخبارها لأهله لا يمثل حل! كان من الأولى أن تخبر والدها ويطلقها منه يهدوء! وحين يكون الطلاق هادئا فلن يأخذ منها ابنتها لانه يعرف أنه غير قادر على الاهتمام بها!
ولكن سؤال أتمنى ان تسأل تلك الأخت نفسها بدقة! هل فعلا الموضوع فقط الخوف من يأخذ ابنته؟!
ام أنها لا تريد الطلاق وتريد الاستمرار معه؟!!!

لأنها لو كانت فعلا تخشى من يأخذ ابنته فالأمر هيّن! لأن الأمر لو أُخذ بالهدوء والنقاش الهادئ واخبره والدك بأنه يحترمونه ويقدرونه ولكن يظل الطفل بحاجة الى أم ومن هذا الكلام فسيهدأ ويتنازل بنفس راضية!
الأمر الآخر أنه قضائيا-حسب علمي- ليس للأب ولاية ولا حضانة للطفل ما دام فاسقا! يشرب مسكر ويترك الصلاة ويدمن المخدرات وو الخ! هذا تسقط ولايته بمجر إثبات ذلك!
لكن الموضوع الفعلي هل هي تخاف من الله وتضع امره نصب عينها ومستعدة للتنازل عن هذا الزوج ؟! فإن الله لن يضيعها لا هي ولا ابنتها!
لكن إن كانت مصرة على البقاء رغم نصائح الإخوة والأخوات -الذين نعلم يقينا أنه سيظل يعاملها بكل قسوة وقذارة بل سيزيد مع الزمن ويزداد تسلطه مع كثرة الأبناء وصعوبة الانفصال حينذاك! فلن نستطيع أن نفعل لها شيئا!

اتمنى أن نعرف ردة فعلها على الحلول وما يناسبها ومالا يناسبها ولماذا حتى نبحث عن حلول أخرى..
فرّج الله كربتها...