رســــــــــائل تهمكن.. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
قديم 08-02-2007, 09:08 PM
  #1
مملووحة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 126
مملووحة غير متصل  
رســــــــــائل تهمكن..

السلام عليكم نقلت لكم بعض من


رسائـــــل حقيقية.....من فتيات لم يتزوجن.......يعيشن حياتهن سعيدة


الرسالة الاولى.....((أود أن أنقل إلى أخواتي في الله تجربتي المتواضعة التي خرجت منها أكثر سعادة ، بعون الله وفضله.. بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج ، وأحمد الله على كل حال ارتضاه لي. في بداية أمري كنت أشعر بالحسرة والألم كلما خلوت بنفسي ، وأندب حظي كلما تزوجت واحدة من صديقاتي صرت أعتزل الناس لأتحاشى نظرات الشفقة... ولم أنج منها تماماً فقد كنت أراها في عيون والدي وإخوتي الذين كانوا يدعون لي كلما رأوني.. وفي يوم من أواخر أيام شهر شعبان ، ونحن نستعد لشهر رمضان المبارك ، هداني الله إلى اقتناء مصحف خاص بي. صممت على ختمه. وجدت صعوبة كبيرة في قراءته بسبب انقطاعي عن القراءة طوال عشر سنين مضت . وجدت صعوبة كذلك في فهم بعض الآيات ، فاشتريت كتاب تفسير ، وصرت أقرأ فيه تفسير ما أتلوه من آيات الكتاب الحكيم.
انتهى رمضان ولم ينته تعلقي بكتاب الله ، فواصلت تلاواتي آيات الله وقراءة تفاسيرها ، وجاء اليوم الذي استوقفتني فيه آية في سورة الكهف{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}. تساءلت: ما معنى {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} وجدت في التفسير أنها كل عمل صالح .
عشقت الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وتسبيح و تحميد وتهليل وتكبير. وبدأت السعادة تملأ قلبي ، والرضا يستقر في نفسي. حمدت الله حمداً كثيرا أن هداني إلى هذا الطريق وأرشدني إلى معالمه.
تستدرك الأخت فتقول:
لكن هذه ليست دعوة للرهبانية، بل هي دعوة للرضا بقضاء الله وقدره .
وتورد من ديوان الشافعي بيته الشهير:
دع الأيامُ تفعلُ ما تشاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وتختم بقولها: لقد أطلت عليكم كثيرا، ولكن يعلم الله أني أريد منفعة المسلمين..أختكم في الله ..."

وهذه رسالة لأخت لكم آثرت أن تنقل لكم تجربتها وهي رسالة مطولة تقول فيها:
تجربتي.. أحكيها لكم:
"المرأة المؤمنة، العاملة في مجال الدعوة إلى الله ، لا يمكن أن تشعر بأنها عانس ، ولو صارت عجوزاً. هذا ما رأيته، وشاهدته، وجربته"
بهذه الكلمات الإيمانية السامقة، الواثقة، تبدأ الأخت الفاضلة.. رسالتها التي تتحدث فيها عن سعادتها، ورضاها، وطمأنينتها، على الرغم من عدم زواجها.
كيف وصلت إلى هذا؟ كيف حققت هذا الارتفاع على الشعور بالنقص الذي قد يصيب من لم تتزوج؟ ها هي تجيب عن ذلك فتقول:
"لأنها جعلت الدعوة إلى الله في قلبها، وشغفت حبا بكل أساليب الدعوة، فهي تقرأ الكتب الإسلامية، وتسمع أشرطتها، وقد تكتب أحيانا.. لتفيد جميع من حولها، وتنقل إليهم ما استفادته من قراءتها الكتب، وسماعها الأشرطة".
ولا تكتفي الأخت الفاضلة بهذا الكلام العام؛ بل هي تفيض في حديثها وتشرح نصائحها لأخواتها كما يلي:
كانت طالبة في مدرسة فيمكنها أن تخصص لها دفترا تكتب فيه المعلومات المفيدة التي تقرأها أو تسمعها، ثم تنشر هذه المعلومات التي استفادتها في مجلة الحائط، أو إذاعة المدرسة.
وإذا كانت طالبة في جامعة فلتحرص على إعطاء دراستها وقتاً كافياً، واهتماماً وافياً، بحيث تملأ الدراسة لها وقتها، وتشغل اهتمامها،
وإذا كانت تعمل، وأغلب من يعملن هن معلمات، فإن من تتصل بهن كثيرات: زميلاتها المعلمات، والتلميذات أو الطالبات. وتستطيع أن توجه طاقاتها لهن، وتبذل اهتمامها بهن؛ توجيها وتربية ونصحاً وإرشاداً
وإذا لم تكن طالبة ولا جامعية ولا عاملة... فماذا تفعل؟ وكيف تمضي وقتها وتملأ فراغها؟ وبم تشغل نفسها؟ وإلام تصرف اهتمامها؟
لقد بدأت مع أخوات لي في الله من هذه الشريحة، كن يشتكين من السأم والملل لكثرة الأوقات.. فصرن يشتكين من قلة الوقت! كيف تحقق هذا؟
- عقدنا رابطة الإخاء في الله فيما بيننا، وتم التعارف في أحد المراكز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، فقد سبق طلبي منهن التسجيل في هذا المركز.
تعرفت إليهن، ووجدت لدى كل واحدة منهن أكثر من مهارة.. كانت مضيعة لا يستفيد منها غيرها. واحدة منهن كانت ماهرة في الطبخ، فشجعتها على كتابة طرائق ما تتقنه من طبخات، ثم طبعها، وبيعها للمنتسبات. وكان الريع للمسلمين المحتاجين في العالم.
ثانية قامت بتفريغ بعض الأشرطة، وكتابة محتوياتها في دفتر، وجعلها مادة لدروس تلقيها في حلقات الأخوات.
ثالثة ورابعة تسابقتا في حفظ سور القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
خامسة أخذت تعد دفتراً تجمع فيه الأحاديث لتفيد به (النادي الثقافي)، كما أخذت تجمع أسئلة المسابقة الثقافية وإجاباتها وإعدادها بشكل جميل وجذاب...انتهى



أخواتي .....عمل الخير والله انه يملاء القلب رضا...وسعادة....وطمأنينة....
يكون الانسان سعيد....ويتحير منه الناس لماذا دائما هو مبتسم خالي السربرة....
وهم اكثر منه مالا...متزوجين ...لديهم أطفال وخدم وبيوت....ولكن لايشعرون بسعادته .....
لانه وكل امره لله وحده ..لايغضب او يحزن على مافاته من امر الدنيا...وهكذا يعطيه الله الرضااا


وفي هذا الدعاء...((اللهم اني أسألك الانس بقربك))
يتحقق للمؤمن فيها أربع كما قال ابن عثيمين...
1-عز من غير عشيرة
2-علم من غير طلب
3-غنى من غير مال
4-أنس من غيلر جماعة
فحينما نذكر أن الله قريب من عبده إن لجأ اليه....ماذا سنحتاج من الناس ...
فنلجألله في سعادتي للشكرة على ما أكرمني به...
وفي حزني لليفرج عني...وفي مرضي لليرفع عني....وفي حاجتي لليكرمني...
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM.


images