السلام عليكم
عزيزتي د.بنت النيل
كما أخبرتك من قبل فأنا إمرأة متزوجة و مصابة بتكيس المبايض..و قد بدأت رحلة العلاج مع المنشطات بعد زواجي مباشرة و الحمدلله هناك استجابة لجميع أنواع المنشطات سواء الحبوب أو الإبر و لكن طبيبتي أمرت بإيقاف الكلوميد بعد 4 أشهر من العلاج و باشرت بالإبر و كما ذكرت فإن الاستجابة جيدة فمثلا الشهر الماضي تعالجت بإبر المينيغون و البيوريجون و أنتج كلا المبيضين عدد لا بأس به من البويضات و كان المجموع يفوق ال 7 بويضات و أحجامهم تتراواح ما بين ال18-19 و لكن بالرغم من ذلك لم يحدث حمل؟؟علما بأن نتائج تحليل الأنابيب سليمة و كذلك تحاليل زوجي و لا يوجد التهابات...ورحمي طبيعي غير مقلوب لا سمح الله .
و لكني قمت بتحليل هرمون الحليب و كان معدله 28 فهل هاذا المعدل يعيق الإخصاب و كذلك قالت لي الطبيبة التي عملت لي تحليل الصبغة أن عنق الرحم لدي طويل فماذا عنت بهاذا؟؟
كما أريد نصيحتك الطبية..هل أتابع العلاج مع الإبر و المنشطات طالما أن الاستجابة جيدة جدا أم ألجأ إلى التلقيح الصناعي؟؟؟ و هل من الطبيعي ألا يحدث حمل من أول شهر بالرغم من انتاج عدد بويضات كافية ؟؟؟
أعتذر للإطالة و لكني مشتتة

أضافة إلى التعب النفسي الذي أعانيه من جراء زيادة الوزن بسبب تلك المنشطات

السلام عليكم

من متى تتناولي الابر المنشطة ؟

__________________

فقط الشهر الماضي ثم أوقفت طبيبتي العلاج لهذا الشهر و طلبت مني الراحة خلال هذا الشهر

كما أريد أن أسألكي هل صادفتك حالات مثلي ؟؟و هل حملن؟؟؟ لأن طبيبتي تطمئنني دائما أن كثير من النساء خاصة في دول الخليج يعانون من التكيس و لكن مع العلاج يحملن و ما عاد التكيس يشكل أي معضلة بفضل المنشطات فهل هذا صحيح؟؟؟ يعني باختصار في مني أمل؟

السلام عليكم

نعم يوجد امل و طالما نحيا فالامل موجود غاليتي

استمري على الابر المنشطة لمدة 3 اشهر كاملة تبعاً لخطة العلاج التي ستتبعها الطبيبة معك بعد انتهاء فترة الراحة الحالية

وان شاء الله تستجيب المبايض للعلاج دون الحاجة لعمل تلقيح صناعي لاني ارى حجم الوبيضات مناسب و ما تفعله الطبيبة هو انها تحاول ان تزيد من حجم البويضات ليصل الى الحجم المثالي الذي يمكن معه حدوث الحمل ان شاء الله

بعد 3 اشهر اذا لم يحدث لا قدر الله بالرغم من سلامة التوبيض لا مانع من عمل التلقيح الصناعي ..

تحياتي لك

__________________

الشكر الجزيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييل و رمضان كريم