لكل شخص في الحياة ظروفه، عندي صديق كان على علاقة قوية حيث اتفق معها على الزواج وبالفعل تقدم لخطبتها ولكن أهلها رفضوه وذلك لأسباب عادات وتقاليد بالية بحيث أنه ليس في مستوى العائلة من حيث المكان الإجتماعية على الرغم من أنهم، يعيشون في نفس الحي وحالتهم الإقتصادية متشابهه، وبدى واضحا استحالة أمر زواجهما.
بعد فترة بطويلة تقدم هذا الصديق لخطبة بنت أخرى وهي زوجته الآن فوافق أهلها، وعاش معها حياة كريمة بحلوها مرها، ولكن تصدر بعض الأحيان منها أفعال تجعله يضيق خلقة منها وتجعله متضايق. رزقهم الله بنتا جميلة.
طرقت البنت الأولى باب قلبه مرة أخرى ، واعترفت له بأنها تريد الارتباط به، لأنه لا فائدة من العيش وحيدة، وطلبت مدة لترتب الأوضاع، ثم عادت والغت كل شيء، ثم عادت وطلبت المضي، وكان هو على اتصال معها، ولكنه في بعض المرات يبتعد لظروف تلم به، لا يستطيع الفكاك منها، ولكنها لا تقدر ذلك، وتتهم بتركها تنتظر وتكون في حيرة من أمرها بما يصيبه. أخيرا عادت وطلبت الابتعاد النهائي وكل في حال سبيله.
عندما طلبت منه طلب الاقتران به وجد ا، الأمر صعبا، ولكن رحب بذلك لأنها حبه الأول، وفي نفس الوقت هو لا يريد أن يجرح زوجته الأولى والتي وقف معه مواقف عديدة قوية، ولكنه بالمقابل لا يريد أن يخسر حبه الأول لأنها تعاني المثير بين افراد عائلتها على الرغم مما تقوم به لهم ولكن لا يبادلوها إلا الوعيد والتهديد.
طلب منها الذهاب للمحكمة للزواج فرفضت لأنها اسرتها ستقتلها وقالت إنها تريد أن تحسس اباها بمصيبتها وأخبرها بأنه لن يحس بذلك وأنك لا تقومي بشب عار أو حرام، وكثيرات هن من فعلن ذلك ولقين معارضة في البداية ولكن فيما بعد رضخ الجميع للأمر الواقع.

1. هل تنصحوا بمواصلة التواصل مع الحب الأول
2. كيف يمكنه أن يقنع زوجته بفكرة زواجه الثاني
3. ما هو أنسب حل لهذه الحيرة