بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أخواتي وأخواني ،،

أمر بمشكلة أود أن تساعدوني في حلها..

أنا كنت على توافق وانسجام تام ولله الحمد مع خطيبي ، هو من اختارني بنفسه وأحبني وتمت خطبتنا ( مملكين) من سنتين ، وكنا ندرس مع بعض في بلد غير بلدنا ، لكن أنا مقيمة في هذا البلد مع أهلي لظروف عملهم هنا ، وهو لوحده للدراسة..

أنا فتاة ذات شخصية مستقلة وأتدبر أموري وأمور أسرتي بمفردي وأهلي يثقون بي تماما ، وخطيبي كان يطري على شخصيتي كثيرا ،
أتعامل معه بكل حب وعطاء ، لايوجد شيء يخص الحب والمحبين إلا وعملته له ، من هدايا وأكلات وكلام جميل ، كنا سعيدين ، وكانت هناك بعض المشاكل كحال الكل...

كنا نعامل بعض كصديقين ، وكان ينعتني ب صديقي ، أنا مثل مايقولوا دماغي ناشف شوية ، يعني ممكن أصر على رأيي أو أعارض وأناقش ، لا يمكن فرض رأي عليّ إلا حينما أقتنع به ، لكن لم تكن هذه مشكلة عظيمة للدرجة هذه التي برزت بها مؤخرا..

بعد أن عاد خطيبي إلى أهله ، كثر أنتقاده لي بصورة هستيرية ، " أنتِ لستِ امرأة " ... " ماهكذا تكون الزوجة" وكلام من هذا القبيل ، تغير تغيير مفاجىء بمعدل 180 درجة ، لا يحب أن أناقشه مطلقا ، يريدني أقول نعم وحسب ، أصبح يقول : أنا لي الكلمة العليا ، لازم تفهمي ذلك ،...كل صورة قبيحة صورني بها ، قاطعني لشهر ولم يسأل عني ، وعندما شكيت منه ذلك ، قال لأنك عملتِ كذا ( وكان سبب تافه للغاية ) وأقول لماذا لم تخبرني ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم هجر زوجاته لأنهن عصينه..

يقول لاخروج إلا بموافقتي ، وكل شيء يكون تحت أمري ، لم يكن كذلك مطلقا..
والدتي حاولت تتدخل ، كلمني اليوم وقال :
من هي حتى تقيمني ؟؟ هي ليست بمستوى تقييمي...

أنا مصدومة منه ، أصبح لايراني امرأة ، وأصبح يرى كل تصرفاتي خاطئة ، وفوقها يخطىء في أمي..

ماذا أفعل احترت معه.. أصبحت خائفة على مستقبلي العلمي معه ، أشعر أنه بمجرد زواجه بي سيحرمني من مواصلة دراساتي العليا ، خصوصا أنه من الريف وأخاف أنه بدأ يعود لأصوله بمجرد رجوعه للبلد.