بسم الله
صلوا على رسول الله

وبعد



أنا شاب عمري 23 سنة

أنعم الله عليّ بنعم كثيرة
(( ياربّي لك الحمد ))



قررت بأن ألتزم الصبر وأن أعصم نفسي عن المحرمات
( وكثيرون مثلي )

ولكن الفترة (( طالت كثيرًا ))



وطريق الفتن والمحرمات، ما أسهله
وطريق الزواج الحلال، ما أصعبه وما أبعده



في كل مرة، عندما آوي إلى فراشي ليلاً للنوم، أتخيّل أنني أُحِبّ وأنحَبّ .!!
هل هل سلوك فطري ؟؟ طبيعي ؟؟ أم مرضي ؟؟

(( لا أستطيع ترك هذا الخيال ))

يوميًا وأنا على هذا الحال لأكثر من 5 سنوات

أشعر أنني أؤثر على صحتي بهذا التصرف ؟!



لأني نفسيّتي تعاني أيضًا عندما أتخيل هذه الأمور
لدرجة أنني أشعر بأشياء غريبة في جسدي !!

(( أشعر وكأن عصارة تخرج من قلبي أو افرازات ))

إنها حقيقة ليست كذب




أتعلمون لماذا لم أتزوج ؟ أو لم أحب بعد ؟!

لأنني أدرس ولابد أن أحصل على الشهادة الجامعية، (وكأنها عقد الزواج وليست درجة علمية)
وللأسف الشديد
العادات والتقاليد لاتسمح للشاب بالزواج إلا
وهو يحمل شهادة جامعية ووظيفة ومنزل ومهر ؟!

حسنًا مالذي أفعله وأنا أملك ((إنترنت وجوال وسيارة )) ؟! ولله الحمد
والزواج عليّ حرام
والحب عليّ حرام

أليس هذا نوع من الإعدام ؟


الأصدقاء يؤثرون عليّ بقصصهم مع حبيباتهم ومغامراتهم وأنا أسمع وأحترق ألمًا
( ليس حسدًا بل بالعكس أنا أتمنى أشوف الناس كلهم مبسوطين )

بل أتألم لأني
أتذكر أنني لا أحب

ويعود لي الإحساس المؤلم




التلفاز

في كل أفتح فيها التلفاز !! أشاهد ( حب محبوب )

حتى أفلام الكرتون ( الرسوم المتحركة ) تكون هنالك قصة حب بين (( قطة )) و (( كلب ))

أو بين (( سمكة )) و (( سمكة )) أو بين (( أسد )) و (( لبوة ))

أعلم أن البعض منكم يضحك الآن
وهذا شيء يسعدني لأني أشعر أن أحد منكم يضحك ويبتسم








الموضوع اصبح حساس بالنسبة إلي

مالذي افعله في رأيكم ؟؟