السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم خالد لخطبت هند وبعد مرور 10 ايام وافقت هند ولاكن كان احساسها غريب جدا كانت تشعر ان هذا الخاطب ليس هو الانسان الذي سوف تتزوجه استخارت مرارا وتكرار واحساسها لم يتغير تقول هند لأمها انا وافقت بسب ( خوف من العنوسه ومع انها صغيره في عمرها) وبعد يومان دق الهاتف و والمتصله كانت ام خالد تحدد يوم الشوفه الشرعيه ( الخميس),
نظرت هند الى خالد وكانت في في غايه الخوف وخالد سعيد جدا , هند ارتاحت قليلا وليسة الراحه الكامنه اخذت تسأل عن سبب حيرتها ولم تجد احدا يعطيها الحل الامثل واستخارت مره اخر دق الهاتف ( موافقة خالد واعجابه بها) شعرت هند بالفرحه قليلا.. تحدد اليوم الذي تذهب فيه الى التحليل لكي تحلل ( الاثنين)
ذهبت وفي نفسها شيئ غريب جدا هي تنظرلشاب نظره عاديه وتقول ما شاء الله خالد شاب وسيم و اخلاقه جميله ومن عائله اجمل ولاكن ...!!!
يوم الاربعاء صباحا كانت هند غائبه عن الجامعه دق الهاتف وكان هناك خاطب اخر يريد ان يخطبها وهو الخاطب كان يريدها من قبل سنتان ولم يتقدم لها بالشكل الرسمي , والدت هند اخبرت ام محمد ان هند مخطوبه من قبل خالد ولاكن امهلي لنا يومان لكي نرد عليك..
هند ضاق صدرها لم تقل شيأ سوا ان الخاطب محمد ارتاحت له اكثر من خالد ..
_ اولا كان محمد اكبر سنا من خالد
_ محمد قريبها وخالد ليس قريب له بل هو اخ لصديقتها
_ محمد جامعي وخالد ليس جامعي
_ جميعهم اخلاقهم حسنه
هند فكرت واستخارت وارتاحت كثير لمحمد ولاكن متضايقه بسبب خالد وانه سعيد بها , مر اسبوع على هذا
وبلغت هند موافقتها لمحمد وبعد يومان تحدد النظره الشرعيه وراتاحت كثير ولم تشعر بقلق ابدا وكان احساسها جدا رائع في ذا اليوم..
اتى اليوم الحزين جدا وهو ابلاغ اهل خالد بأن الفتاه هند لم ترتاح ابدا ولاكن فجعت ام خالد بالموضوع وبكت كثير وقالت: عادي جدا هذا احساس كل فتاة, سوف نمهلها ايما لعلها ترتاح ومن الغد صديقة هند, نورة اتت عند هند للمنزل وقالت لها لماذا لم ترتاحي لأخي خالد هو يقول عادي انا لست مستعجل اجعلي هند تفكري كثير ,
هند قالت لا مستحيل انا لم ارتاح ابدا معليش يا نوره الله يرزق خالد في بنت الحلال , نوره اصرت وقالت لا معليش احنا راح نصبر لحد ماترتاحي عادي, هند قالت انا رايد ان اعلق الشباب فيني .
اخبرتها بالحقيقه قالت: (انا انخطبيت من واحد اخر وارتحت له كثيرا وهو قريبي واهلي ارتاحو له) ,
سكتت نورة وخرجت من المنزل وفي نفسها شي ...

هذه القصه ذكرتها لنها تحصل كثيرا في وقتنا الحاضر ولاكن انا الان ذكرتها اريد رئيكم فيها من حيث رد هند لأهل خالد هل كان ردها حسن حين اخبرتهم بالحقيقه ام لا ؟
_ وكذالك هل جائز لها ان ترفض الاول لهذه الاسباب؟

ايووووه ياهند الزواج قسسمه ونصيب
وبما ان ماصار بينكم ششي بس شوفه شرعيه وانتي مارتحتي له ماتقدري تجبري نفسسسك
وغيررر هدا كمان وكمااااااااااان فكرررررري وإن شاء الله تلاقي الحل الي يرضيك

::
قال صلى الله عليه وسلم: [لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك]
كان المفروض أن ترفض خالد بمجرد شعورها بعدم الإرتياح له أو بعد الإستخارة
عدة مرآآت ومن غير اللائق أن يسمح للخاطب الآخر بالخطبة في وقت خطبة
خالد لها
::
مشكلة هذا النوع من الأمور بقاء الفتاة في نفس الشاب مما يجعل حياتها
غير سعيدة أو يسبب لها حالة من الضيق النفسي لاتزول إلا بالرقية الشرعية


::

هل ينطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك) على هند ؟
انا ارى ان هند لا عليها شيء ولا تأثم
والخاطب الاخر لايدري بأن هذه الفتاه مخطوبه الا بعد ماكلمت والدة الخاطب محمد على اهل الفتاه هند والله اعلم هذا .
الله يكتب لهم الذي فيه الخير والصلاح
بارك الله فيك وتقبلي تحياتي

هلا فيك اختي شقد احبك
يعني انتي تشوفين موقف هند للموضوع صح ولا فيه مشكله
انا اشوف ان موقف هند كان عادي وطبيعي لاكن المشكله من ردها لماقالت ( خطبني واحد اخر )<< هل ترينه صائب .. يعني خالد راح يتضايق بالموضوع مو حلو ردها صح
شكرا لك وتقبلي تحياتي لك

انا اشوف انها غدرت بخالد واكيد هوا انجرح وكره كل البنات بسببها ههههه .,, يا اختي يجوز خطبة الرجل على خطبة اخيه .., لأنه يسبب عداوة بين النااس ,.. تخيلي اخوكي مكان خالد كيف رح يكون موقفكم ..,؟؟؟

لا ان شاء الله ينسى هذه البنت ولا ينجرح ويعتبير كل شي مقدر ومكتوب وربي مراح يضلم احد
الله يسعد الجميع

بارك الله في الجميع ويسر أمرهم
النهي في الحديث عن الخطبة للرجل (أحدكم) الخاطب لا البنت
والواجب على ولي أمر البنت إخبار الخاطب الثاني بذلك وطلب مهله لينجلي موضوع الخاطب الأول إما بالموافقة أو الرفض
والفتاة هنا ليست ولية أمر نفسها لتحدث الخاطب بل تعبر لوليها عن مشاعرها تجاه الأول فالتواصل معها حال الخطبة عن طريق ولي أمرها لا مباشرة والمباشرة بعد الملكة ( العقد الشرعي).

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

مع إحترامى لكل الآراء السابقة...
أولا الحديث الشريف نعم موجه للرجل ... لكن هنالك حديث آخر ينطبق على حالة البنت ( من غشنا فليس منا)
وكان من المفروض أن تنهى البنت العلاقة قبل التفكير بآخر... فليس من العدل أن تبقى البنت على الشاب الأول ( إستبن)
حتى يأتى من ترضى به..!!!
وهذا النوع من البنات لو جاء لها شاب أفضل من الثانى فى هذه المرحلة ..من الممكن أن تفكر فى إلغاء الموضوع ... وهكذا ...
يجب الجدية والمسئولية فى حسم هذه الأمور .. والبداية من الإحساس بالقبول من عدمه.. ثم التفكير العميق .. هل هذا الشخص تتناسب ظروفه معى؟؟ ثم المرحلة الثالثة الإستخارة.
على فكرة: أنا من ضحايا هذا الامر .. فكثيرا كنت خالد ...

الله يرزقك في بنت الحلال الي ترضى فيك وتسعد
موفق ان شاء الله