أولا أنا من أصدقاء سامي وهو من دلني على هذا الموقع وسجلني به
ثانياً سألت الإمام عن كيفية وفاة سامي فأخبرني أنه خرج من المسجد ووجده في غيبوبة وإغماء وينزف دماً
ويتوقع أنه عثر برجله في ساحه المسجد المبتلة بالماء وسقط على قفاه ومكث فترة
يقول أول ما رآه صاح به ولكنه لم يجب اتصل بأبيه فأتى بعد انتظار وعندما أتوا ليحملوه للمستشفى
استيقظ وبدت علامات الإحتظار و الموت على وجهه وبدأ يرجف جسده ويبرد وعندما رأي أبوه علامات الموت
على ولده
أصيب بهبوط وأغمي عليه
و الإمام يحلف أنه نطق الشهادتين
اللهم تغمده بواسع رحمتك يا أرحم الراحمين وإنا لنرجو له الخير
لكن المشكلة الحالية هي أن سلمان أخ سامي الأصغر
أصيب بحالة اكتئاب شديد ولم يفارق غرفته بعد موت سامي وضعف جسمه بشده
حاولت مقابلته في المنزل ولكنه رفض وبعد محاولات قابلته
تغير كثيراً واسود وجهه ويقول أنه يتمنى الموت بعد وفاة أخيه وأنه كان أعز شخص عليه
ولم يصل صلاة واحدة من بعد وفاة أخيه
ما الحل لكي يتجاوز هذا الموقف فحالته يرثى لها

__________________