انا احبك // حبكـ مش حلو // ياسفابك يا الحب
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ
في هذا الوقت من الصباح الباكر وانا ارتشف كوب قهوة البندق
تشير الساعه الى 9 ونصف صباحاً
ونافذة مكتبي يتسلل منها الهواء البارد المطعم بي التفائل و انتعاش القلب
وحينها امعنت النظر في لوحة مكتبي حديقه واثنان بصووره
اخذتني الهواجيس لذكريات لم تكن تخطر في بالي
سفر + مواقف + ذكريات + قصص + اراء + فلسفه + حياه + تخطيط + عادات وتقاليد + حب
كل هذه الكلمات الدلاليه
جعلتني استنتج هذه الحبال والفكار والحلول
انا رجل ابلغ من العمر 28 عام وقد قاربت من ال 29 عام
ماذا اريد فعلاً او بمعنى اصح ماذا نريد نحن الذين بلغنا سن النضووج
هل نستطيع ان نحب ؟؟
ام اننا لان قبل هذا الحب ؟؟
هل الحب صعب ام هو وهم ... ؟؟ تعتقدون انه عيب او صعب او مسخره .. حقيقتاً لاندري
لكن سوف ادعووكم لرحله صغيره
في عقلي واتمنى ان تكون الرحله جميله
واتمنى ان تكتمو اسرار عقلي التي سوف ترونها
لاني متأكد انها لن ترووق للجميع
في صغري احببت بنت الجيران
وفي يوم من الايام اهديت لبنت الجيران ورررده
كانت الورده تدل على الحب الصافي النقي الذي ليس له مغزى سوى الاقتراب
من هذه الانسانه التي اصابت قلبي الصغير بي مقتل
قلت لها عجبتك الورده
قالت لي الوررده حلوه مثل راعيها
كنت فرحاً جداً بشعور المتبادل من قبلها
قلت لها هذه الكلمات الا تقبلين ان تكونين صديقتي وتلعبين معي
قالت ايه اريد ان اكون صديقتك والعب معك
ومن وقتها وانا العب مع ريما
ونتسلى ونضحك ونفعل كل مايحلو لنا
حتى في ايام الشتاء كانت الرياض تمطرر مطراً حنوناً
وكنت انا وريما نرركض تحت قطرات المطر ونمرررح حتى نتبلل من شدة المطر
وكل منا كان ينظر في عيني الاخر ونجلس تحت مظلة المنزل
ونسمع ضجيج المطر يهطل فوق المظله القابعه فوووقنا
وكانت ريما تقول انني اشعر في البرد
وبعدها ركضت مسرعاً داخل البيت واحضرت معطفاً لكي اعطيها اياه
فحضرت ولم اجدها .. ولم ارى اي اثراً لها ... حزنت كثيراً
وبعد فتره من الزمن شاهدتها في العيد
وكنت فرحاً في لقياها من جديد حيث انها تغيرت وكبرت واصبحت في ال11 عاماً
وكنت مبتهج بروئيتها من جديد
وكذالك هي فرحت وابتسمت واصبحت تناديني
وبادرتها بقولي انتي اميرة العيد وقمرهم .. لازلت اتذكر كل كلمه قلتها لها
ولكي لا اطيل عليكم
وادخل معكم في قصه عاطفيه طوويله
دخلنا في مرحلة التحول
وكبرت وهي كبرت ونضجت وهي نضجت
وتوظفت وهي توظفت كلانا مررر بنفس مراحل التطور والارتقاء ولا زالت علاقتنا قائماً
لا بلجوال ولا بأي شي اخر كانت علاقتنا متواصله بلعيوون
كنا نتباد النظرات دائماً
في الصباح حين تخرج من منزلها اخرج انا من منزلي وتجمعنا دقيقه واحده
كلانا يرمق الاخر بنظرررات والكل يطمئن على حبه ان لن يضيع
وفي يوم من الايام قررت السفر لأكمل دراستي
لكي استطيع ان اجابه الحياه القاسيه بمخالب فولاذيه استطيع منها ان اغنم بصيد
يسد حاجتي
سافرت وانا قلبي معاها
ولو كنت مخيراً لم اسافر لكن المستقبل ولاشي غير المستقبل
وقبل انا اسافر اردت ان اكلمها ولو كلمه ولو حررف او حتى كلمة في امان الله
تشجعت لأول مره اتصلت بهاتفها
وردت وقلت لها ريما انا مسافر وبرجع إن شاء الله عما قريب
انتظريني
قالت لي كلمه وحده
ابدعيلك بصلاتي ان الله يرزقك ويردك لي
كلامها كان حافز قوي لي سكرت الخط
وحزمة حقائبي وسافرت ...
استمرت 3سنوات
وفي خلال الثلاث سنوات الدراسه
ادركت من اهلي ان ريما تقدم لها معاريس كثير
وانا وقتها كنت ضعيف الحيله لا استطيع سوى تقديم الوعود
وكانت هذه الوعود لم تنفع الا قليلا
واصبحت المسكينه بين نار اهلها ونار عشيقها الغائب الحاضر
ونار المستقبل ونار العنووسه
قالت لي امي لاتقلق لن تتزوج
انت فقط اكمل دراستك تبشرت خيراً
اكملت دراستي وانتهيت منها واخذت مخالبي معي
ورجعت للوطن وانا افكر كيف انقض على صيدي الذي اصبح من صيد امس
قالت امي الحمدلله على سلامتك
وبعد ان جلست مع امي وتسامرنا والخ
قلت يمه يله كلمي ام ريما وقولي لها اننا نبي فلانه لفلان
وخلينا ننهي هذا العذاب
انقلب وجه امي
قالت يايمه الزواج قسمه ونصيب
قلت شلون يعني ؟؟
قالت ريما اعرست وادعيلها بتوفيق
قلت يمه تمزحين صح
قالت امي كل هذا مايهم المهم رجعتك بسلامه
قلت تزوجت ؟؟ متى وكيف وليش ماقلتولي ؟؟
حزنت كثيراً
وتجرعت الالم والخساره
الله كيف لذكرياتنا ان تنمحي من مخيلتي ومخيلتها
غضبت وكرهت وتمنيت ان انتقم منها
وكل الافكار السلبيه تدور في مخيلتي
وكانت الاغاني الحزينه تلعب دور في هذا الموقف
تعبت نفسياً حقيقتاً
كيف ان يأتي شخصاً ما ويأخذ شي ليش من حقه
وبعد فتره من الزمن
فهمت ان ريما ارادت لي الحياه والمستقبل والنجاح
ريما لقد كافئتني بدون مااشعر جعلت لي هدف قوة طموحي
منحتني كل شي جميل حب ذكريات تخطيط مستقبل تفكير سليم شعور
بختصار منحتني كل ماهو جميل
حقيقتاً المرء لايستطيع التفكير الا في حال الهدوء
والغضب لن يقودك الا للتهور والهلاك
ومن حينها وانا اشكر ريما على مافعلته معي
واشكرها من كل قلبي
والى هذا اليوم وانا اذكرها بلخير
مااجمل انت يتذكرك الناس بلخير وتكون طيب ذكر
وسألت نفسي
لو تزوجتها قبل ان اسافر ؟؟
لم اخطط لحياتي معها
سوى تخطيطي بملذاتي العاطفيه والشهوانيه
ماذا بعد الحب والانتماء والوفاء ؟؟ ماذا
هل ستقولون الاولاد ؟؟
ماذا بعد الاولاد ؟؟
... هنا علامات استفهام على هذا الحب ...
هل سوف اظل في مكاني .. او ماذا
ماذا لو سألتني في يوم من الايام
ماذا سوف تفعل ياحبيبي هل ستضل تحبني فقط
هل اجد عندك منزل يلم شمل العائله
هل اجد عندك قطعة ارض نؤمن انفسنا
هل اجد عندك مشروع تجاري لو بسيط
؟؟
؟؟
حقيقتاً الموضوع ليس هو حب الانثى فقط
الموضوع حب الامان المستقبلي
ماذا صنعت لأولادك وماهي خطتك لمستقبلك
هل تعتقدون ان ريما سوف ترضى بما سأقدمه لها من كلام عاطفي وكفى
ومن جانب ريما
انا لا الومها فهي لاتعرف ماذا يحصل معها بعد رجوعي هل سوف اتشبث بها
ام ابيعها مثل مابعو غيري غيرهم
ريما ارادت تأمين نفسها وهذا حق مشروع لها
لان العقل والمنطق يقول لها لاتمشي وراء السراب
في النهايه
يجب ان تفهم ان معاييير نجاح اي حب في هذه الدنيا
هو التخطيط السليم وخلق مناخ صحي لهذا الحب لكي يكبر ويتطور
وهذا الحب قد لايتحقق الا بعد الزواج في مجتمعنا
وقد يفشل في المجتمعات العربيه
في نهاية كلامي
احب ان اشكر هذه الفتاه التي خلقت مني شخص مفكر
شخص قد اصبح واعياً
معليش على البربسه بلحكي ياربع
حسيت اني شطحت واجد
من احد مواضيعي
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 29-12-2011 الساعة 12:31 AM
السبب: تعديل لفظ المشيئه
26-12-2011, 12:16 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري