السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سوف أطرح استفساري مباشره
فا انا في نقآش مع زميلة لي بهذآ الشأن وارئكم مهمه

عندما يتقدم الرجل للخطبه من الأقارب ويطلب نظره شرعيه هل ممكن ان تدخل المجامله في الموافقه بالنسبه للخاطب بحكم القرابه والخوف من الأحراج عندما يرفض ؟
أم ان الزواج ليس مجالا للمجاملات؟

لا الزواج ليس مجال للمجاملات

__________________
باااركوا لي :14:
حققت حلمي وامنيتي بفضل من الله ومنة فالحمد له حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
اللهم لاتكلني الى نفسي طرفة عين فأعجز ولا الى احد من خلقك فأضيع

المساله تعود لشخصية الرجل، نعم هناک من يخجل و يجامل علي حساب نفسه. و هناک من يفکر بنهاية الامر و يحسمه.
نوقش هنا موضوعا يخص ما ذکرت، رجل خطب قريبته و لم يرتح لشکلها و لکنه کان متردد في رفضه لها.
و المساله تختلف من رجل لاخر.

المجال ليس مجال مجاملات على الاطلاق
فقد تظلمها عندما تجد من نفسك نفورا منها وتقبل بها فتظلمها معك بعد ذالك وتشعر بانك قد اقترنت بمن لم يرتاح لك قلبها
فتقصر معها وقد ياتي غيرك فيسعدها فتكون انت قد نغصت عليها حياتها فالمجال ليس مجال مجاملات ابدا ابدا ابدا

انا خطبت وحده تقرب لي وفي الشوفه الشرعيه لابسه فستان طويل وفيه بطانه وكعب ومخفين الكعب بالفستان
وبعد ماتملكت وجيت لها زياره حصلتها صغيره مره وقصيره ولاهمني وسكت كله عشانهم اقارب
بس اخر شي طلقتها لان هذا كوم والكذب اللي شفته منها كوم

الزواج كالسيف لا مكان فيه للكذب للنفاق و المجاملة

لايقلبي ابدا مافيه اى مجامله ولايعتبر نفسه من الاقارب يحق له يرفض ويوافق مو شرط

ممكن وقت النظره يجامل فقط حتى لا يحرج الفتاه ويقولهم ماشاء الله البنت أعجبتني وبستخير ,,

بعدها بكم يوم يقول ما أرتحت في الإستخارهـ وينتهي الموضوع بدون إحراج أي من الطرفين !!

المجاملات تدخل بالذات إذا كان يعرف الشاب إن قريبته تحبه فما يحب يكسر بخاطرها احيانا أو اذا كان يستحي مرة من اهلها

المثالية ان مايكون فيه مجاملات
لكن الواقع يختلف تماما
كله مجاملات زواج الاقارب( طبعا في حالة عدم الإقتناع )
حتى لو كان الرجل عنده شخصيه وراي مستقل
مايقدر صعب عليه
تلقينه يفكر في عمه ولا خاله إذا رفض بنتهم
كيف حيكون موقف ابوه وكيف شعور البنت
فتلقينه يحاول يأقلم نفسه
بعضهم ينجح ويصير مستانس وبعضهم العكس

__________________
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )