حتى متى تضربه ؟!!
إذا أخطأ بعض البنين أو البنات .. خاصة إذا كان الخطأً مقصوداً .. أو ناتج عن شجارٍ بين اثنين .. يتدخل أحد الأبوين .. كعنترٍ يدخل معركة .. فيستعين بقوته الجسدية .. وقوته الأبوية .. فيبدأ بالضرب كأنما يضرب صخراً .. يضرب ليسمع أنيناً .. ويضرب ليرى أثراً .. ويضرب ليُوجد ألماً ووجعاً .. ويضرب ليثبت لهم قوته ...
كُفَّ يدك أيّها القاسي ..
من أعطاك هذا الحقّ بهذه الصورة .. من أجاز لك العنف والضرب .. ألا تعلم أنك تضرب لحماً ودماً .. ألا تعلم أنّك توجع شعوراً ومشاعر .. ماذا تريد من فعلك ... التربية ؟!! .. ليس هذا طريقها بل أنت تدمّرُها .. ألا تعلم أنه أخطأ لتقومه .. وزلّ لتصوبه .. إذا أنت تريده دائماً مصيباً فما الحاجة لك .. هل كنت في صغرك كما تريد منه ....
إنّ الله كتب الإحسان على كل شيء ...
فأحسن .. وارأف .. وأرفق بهم .. فما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه .....
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....