البطارية على وشك النفاد ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
قديم 01-11-2013, 07:23 AM
  #1
موقنة
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 54
موقنة غير متصل  
البطارية على وشك النفاد !

..

صباح الخير
لم أكن أتوقع أّني في يوم من الأيام سأكتب موضوع في هذا القسم !
بطارية الصبر بدأت تنفد وبدأ الضيق يتسلل إلى نفسي بشكل عنيف !
لا أستطيع أن أبوح لأحد ،، هٌنا نتوارى خلف همومنا !
.
.
بدايةً أبلغ من العمر 24 ربيعاً وخريفاً وشتاءً وشهر واحد غير محدد الهُوية !
كنت الطفلة الذكية النبيهة المنطلقة ..
والمراهقة الراشدة الناضجة ..
والشابة الجميلة المتشبثة باالحياة !
..
تخرجت من الجامعة قبل أقل من عام ، بتفوق كالمعتاد ، لا أنتظر وظيفة !
كنت طوال حياتي متمسكة بالدراسة ، لا أُريد أن تفرغ يداي من كل شيء
فأظل فريسة للانتظار ..!
..
دراستي الجامعية في منطقة غير منطقتي لأني من محافظة للتو افتتحت بها كلية !
خاطرت و غامرت كثيراً لاتمام دراستي .
أجوب المطارات وحيدة لا من أب ولا من أخ ، أحسد أي فتاة بجوارها رجل يسندها
يحمل حقيبتها ويرتب تذاكرها وهي تتفرغ فقط لمحادثات هاتفها الذي لايصمت !
..
والدي منذ أكثر من 10 سنوات أًصيب بعين أحالت حياتنا جحيم ..!
لم نستطع علاجه - ونحن النساء اللاتي لا حول لنا ولا قوة -
، بل لم يكن أحد يصدق ما به ، حتى تطورت حالته
وأصبح يسحب ممن البيت سحباً لمستشفى الصحة النفسية !
وأخي الذي يصغرني ..
وآآآآآآآخي !
ما ان تفتحت زهرة شبابه حتى أصابه ما أصاب والدي ، لكنه مس جان!
مر عليه 3 سنوات .
أخي في منزلنا ، جلس ف مستشفى الصحة النفسية 4 أشهر ولا تغير .
تمر علينا ليالي نشعر أننا في حرب ضروس !
والد ي تحسن الآن لكنه أصبح ضعيف ـ انطوائي جداً ، لا نستطع أن نتعمد عليه تماماً !
..
أمي تعوّل الله ثم على شفاء أخي ، وعلى أ زواجنا الصالحين ،، أنا وأختي !
و أنا أعوّل كثيراً على هذا الصالح الذي لم يأتِ ؟!
لا أحب أن أركب قطار الانتظار المقيت ، لكنني مجبرة !
أمي كثيراً ما تذكرني بأنها تزوجت وهي في الـ 17 وأنها عندما كانت بعمري كنت
أنا على وشك الدخول للمدرسة !
تجرحني هذه المقارنة ..
دعوات جدتي تلاحقني بأن يزوجني الله بالصالح !
ودعوات صديقاتي اللاتي تزوجن تترى !
وتساؤلات أ مهات صديقاتي تترى !
و أنا الجميلة في أعين الناس لدرجة ملحوظة !

أرى أنّي محبوبة ومقبولة عند الكثير ، حتى معلماتي لم ينسينني !
الكثير يحبني ,, والله الكثير !
لكن هل معقول أني مجهولة لهذه الدرجة ؟!
مجهولة في محافظة صغيرة الاخبار والاسماء تنتشر فيها بسرعة ؟؟
حرك مواجعي اليوم ، قالوا فلانة زوجت كل بناتها - ماشاء الله لا قوة إلا بالله -
قالت جدتي : ( ما بهن زود عنكن ! )
نصيب !!
قالت خالتي : مشكلتكن ما تخرجون للناس ، منتن اجتماعيات ) .
الكلام موجه لي ولبنت خالتي ...!
التجريح أمر وارد من الناس ، لكن هل هذا سبب فعلاً ؟؟
أنا ماحب ( الترزز ) أمام الناس !
ظروفي ماتسمح لي خصوصاً انه حتى سيارة ما عندنا !!
أؤدي الواجب فقط !
أمي أحيانا ً ( تتطير) ولا تحبذ أن أجلس مع ( الحريم ) ومعها حق في هذه !
..
صديقاتي الغالبية منهم تزوجن ، صديقتي توأمي الروحي تعيش تجهيزات الفرح
وشكل الفستان والطرحة - أسأل الله أن يسعدها -!
وأنا مأخوذة بهذا الانتظار ، بهذ الحلم وبهذا الأمل !
مأخوذة لدرجة تشغلني عن كل شيء !
كل خططي توقفت ، كنت أخطط أن تكون هذه الستة استعداد للماجستير !
لكن حقاً لم يبق لي عقل للماجستيبر !!
يأتيني هاجس أحيانا َبأن أمسك ورقة وقلم و أوزع مهري !!
هذا الذي لا أعرف كم وكيف ومتى وأين ؟
ويأتيني هاجس بأن اعتني بنفسي عناية تتوج بفستان أبيض !
أعتن ِ بنفسي دائماً لكن لم أتوج بشيء !"
أسأل الله أن يتم علينا العافية ."
لا تقولوا ل قسمة ونصيب لأني موقنة بأن الحياة كلها قسمة ونصيب !

أمنياتي دائماً ليست مستحيلة ، وما استطعت عليه حققته بتوفيق الله !
لا أرغب بشيء كبير ولا مستحيل!
أعلم أن الزواج ليس السعادة ولا الجنّة ، لكنه أمر جُبلنا عليه
ولا نستطيع الهرب من هذه الجبّلة !

قولوا لي أنّي مستعجلة أنّ حلمي الصغير سيتحقق !
و أني سأحتار يوماً بشكل فستاني الابيض!
وأّني سأقابل أحبتي بدوع الفرح !
وأنّي سأرى بُنيباتي يوماً مثلي بشعورهن المجعدة وشقاوتهن المتعبة وذكائهن المفرط !

سلوني ولا تجرحوني ."
.
.
.
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM.


images