موضوعك حلو استنكار
بالنسبة لي اسباب سعادتي امور بسيطة مرات اللعب مع القط اللي يجي للبيت من اجل نعطيه حليب اولاد اختي و شقاوتهم مصدر سعادة اني امشي لوحدي في يوم جميل او تحت المطر لما اصحى الصبح و اسمع زقزقة العصافير اللي تسكن اشجار الزيتون قرب بيتنا الازمات ممكن تنسي الانسان و تغرقه في الحزن و الهم لكن ما علينا الا الاستمتاع بتلك اللحظات على بساطتها و نحمد الله عليها هذه قصة روتها قريبتي لانها صارت قدامها في الطريق مرت سيارة اخر موديل و كان فيه رجلان يتكلموا فلما مرت السيارة قال احدهما شوف شوف وش عنده و عنده خيرات كثيرة و مال الحاصل ان صاحب السيارة سمعهم لانه ما كان مسرع فرجع للورى لهما و قال صح عندي مال كثير و سيارة و اكثر بس خذها و خذ المال و اعطيني صحتك خذ مالي و امنحني ذريتك لاني ما عندي اطفال و كل اسبوع في المستشفى اعمل غسيل كلى طبعا رده افحمهم و لا قدروا يردوا الحمد لله على ما اعطانا و منحنا و الحمد لله على ما اخذ منا و حرمنا |
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات وننعم بلذة الحياة في طاعته وقربه
السعادة حبيبتي استنكار في هذه الدنيا شيئ لا يدرك بالماديات ،وإن كنا نظنها من أسبابها ، حقيقة أن أغلب الناس ترى السعادة في شيئ نفسه فيه ويريد أن يمتلكه لكن بمجرد الحصول عليه تختفي السعادة ويبقى مصدرها شيئ آخر لم يصل إليه بعد مثلا لو كانت السعادة عند إنسان ما ،في زوجة جميلة ،أو بيت واسع وجميل حسب رغباته، وسيارة فخمة، وسفرة طويلة لبلاد ما في العالم ، أو كلهم مع بعض ،فإنه وبمجرد الحصول على ما رغب و التمتع به لوقت ما فإن السعادة تختفي ، أو ربما قد تنغص عليه هذه المتعة شيئ آخر كمرض مثلا ، أو فقد عزيز أو غير ذلك لذلك فالسعادة الحقيقية في هذه الدنيا طاعة الله واتباع أوامره والنهي عن نواهيه جربت ما في الدنيا من ماديات للسعادة لكنها كانت وقتية وأما السعادة الدائمة التي وجدتها فهي القرب من الله جعلني الله وإياكم من الذين يسعدون ويتلذذون بذكر الله والتقرب إليه بالأعمال الصالحة وفقكم الله وسدد خطاكم |
موضوع قيم ورائع إستنكار ، شكرا جزيلا لك..
من قبل لا اقرأ موضوعك، من يومين وأنا أفكر.. كيف لو كان الإنسان عايش بدون أمل؟ بدون إرادة؟ بدون قوة التغلب على هوى النفس وساوسها؟ بدون يقين؟ لا أظن أن الإنسان يستطيع يصمد في هذه الحياة بدونهم..! شكرت الله أن وهبني هذه النعم التي تجعلني أقوى اليقين وحسن الظن بالله ثم الإرادة مع الأمل , أساسيات للعيش بسلام ورضا في هذه الدنيا |
عابرون الدنيا ليست لنا
إذا أدركنا هذه الحقيقة فسنحيا فيها بشكل مختلف لكنه طول الأمل ينسينا بغتة الأجل يقول مالك بن دينار - رحمه الله -: "أربع من الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا" قال تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 54- 58]. غير أننا نحب اتباع أحسن ما في الدنيا من رفاهية و ترف و نعم فإذا كان أمر الدين رضينا بالدون و بأقل القليل بل و فرطنا إلّا من رحم ربي فالله المستعان على أنفسنا يقول الشاعر أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا = ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فاستغن بالله عَن دنيا الملوك كما = استغنى الملوك بدنياهم عَن الدين لن نذوق طعم السعادة حقا إلا إذا أدركت قلوبنا حقائق الإيمان و خالطتها بشاشته فبمجرد أن يشع نوره داخلنا فإنه يبدد كل ظلمة و تعاسة إذا أدركنا أننا ما خلقنا إلّا لعبادة الله فعشنا بهذا الهدف و من أجله كنا من السعداء في الدنيا و في الآخرة في الحديث أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام على المنبرِ ، فقال : ( إنما أخشى عليكم من بعدي ما يُفْتَحُ عليكم من بركاتِ الأرضِ ) . ثم ذكر زهرةَ الدنيا ، فبدأَ بإحداهما وثَنَّى بالأخرى ، فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَوَ يأتي الخيرُ بالشرِّ ؟ فسكت عنهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قلنا : يُوحَى إليهِ ، وسكت الناسُ كأنَّ على رؤوسهمُ الطيرُ ، ثم إنَّهُ مسح عن وجهِهِ الرُّحَضَاءَ ، فقال : ( أين السائلُ آنفًا ، أَوَ خيرٌ هوَ - ثلاثًا - إنَّ الخيرَ لا يأتي إلا بالخيرِ ، وإنَّهُ كلُّ ما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطًا أو يُلِمُّ ، إلا آكلةَ الخَضِرِ كلَّما أَكَلَتْ ، حتى امتلئت خاصرتاها ، استقبلتِ الشمسَ ، فَثَلَطَتْ وبالتْ ثم رَتَعَتْ ، وإنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حلوةٌ ، ونِعْمَ صاحبُ المسلمِ لمن أخذَهُ بحقِّهِ فجعلَهُ في سبيلِ اللهِ واليتامى والمساكينِ ، ومن لم يأخذْهُ بحقِّهِ فهو كالآكلِ الذي لا يَشْبَعُ ، ويكونُ عليهِ شهيدًا يومَ القيامةِ ) . قال شيخ الإسلام بن تيمية في مجموع الفتاوى : (التَّقِي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمَى من فضول الدنيا، رحمة به وإحسانًا إليه، فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه، وتقديره يكون رحمة لصاحبه. ) جزاك الله خيرا أختي الحبيبة استنكار على لفتتك الجميلة و ما أحوجنا إلى التذكرة نسأل الله أن يرزقنا القناعة و الرضا و أن يردنا إلى دينه ردّا جميلا أحبك في الله استنكار |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|