عندما تشك المرأه فى زوجها فماذ تفعل؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشك كما اسلفنا فى المقال السابق نار تعصف با الحياه الزوجيه تدمرها وتقضى عليها
واذا دخل الشك عش الزوجيه هدمها
فأذا شكت المراهفى زوجها لاتخلوا من احوال
الحاله الاولى : ان تكون المراه عاقله وحكيمه وتزن الا مور بميزان دقيق وتجعل العقل والمنطق يتحكم با الموقف لابا العاطفه التى تصبح عا صفه تضر با الحياه الزوجيه
اذا علمت بأن زوجها على علاقات اوشكت فى ذلك فهى اما ان تكون الشكوك قويه بحيث
تتاكد من ذلك فا نها تتعامل مع زوجها با الحكمه تبدا بضرب الا مثله على من يخونو زوجاتهم وما هو المصير المحتوم لهم فتتكلم عن قصةسقاء مكه
((( قصة سقاء مكه))))
هذا رجل يسقى الناس الماء يجلب الماء الى منازلهم يطرق الباب ثم يدخل المنزل ويصب الماء فى الزير وكان اهل مكه يعرفونه منذ زمن احد المنازل التى يذهب اليها خرج صاحبها الى السوق لشراء بعض الحاجيات فراى امراه وتمكنت من قلبه فحاول معها وكلما
دنا منها دخل فوج الى السوق فبتعد الى ان انتهى النهار ولم يعمل معها شى الا انه مسك يدها فى السوق فعاد الرجل الى بيته يجرى اذيال الخيبه وهو يندب حظه لماذا لم اخرج بها
لو فعلت كذا لكان افضل فدخل منزله فوجد زوجته مغضبه فقال ما ورائك قالت لقد عمل السقاء هذا اليوم شى لم اعهده عنه فقال ماذا فعل قالت مسكت يدى وغمزها فقال الرجل
سبحان الله سبحان الله لو زنا فى السوق لزيد فى بيتنا فا اصبحت هذه العباره مثل يقال
وقال الشافعى رحمه الله من يزن يزنى به او بجداره ان كنت يا هذا لبيبا فا افهم
وعليها ان تتطرق مع زوجها عن الخيانه بشكل عام المقصود انها توصل المعلومه با التلميح لا با التصريح وتظهر امامه انها لاتعرف شيئا فمن خلال الحديث معه تتضح الرؤيه امام الزوجه فى هذا الموضوع ويكون النقاش هادى فى وقت الزوج متقبل للحديث مع زوجته ويستحسن فى فراش الزوجيه والمهم ان تستحظر الزوجه النيه الصادقه والخوف من الله فهى من الا سباب التى تحقق ما ترجوا له الزوجه من وعى زوجها واستقامته
وهذه الحاله من انحج الحالات لعلاج هذه المشكله
اما اذا كانت الشكوك فى غير محلها فهو خطر على الزوجه وهو ظن فى غير محله وشك لاداعى له بل ربما يتعب الزوجه
الحاله الثانيه : ان تكون المراه متعجله وتبدا مع زوجها با الصراخ والعويل وترفع صوتها على زوجها وكانه تخبره با انها على علم واطلاع بهذا الامر فتكون حينئذ قد شرخت بيت الزوجيه. ربما يتعجل الزوج فيتعامل مع زوجته بما لايحمد عقباه او يقول ما دام الزوجه على علم يتمادى فى افعاله وفى كلا الحالين الزوجه هى الخسرانه
الحاله الثالثه : ان تثور ثائرت المراه على زوجها لالقصد ان ما فعله خطا او انه نصيحه لله
اولايوجد لديه او فى نيتها ان ذلك لوجه الله تعالى بل من دافع الغيره وان ما فعله يعتبر احتقار لها فسبحان الله لو كان على معصيه او لايصلى احيانا لما اشتاطة غضبا فى ذلك
وهذا يدل على ضعف الايمان با الله
الحاله الرابعه: ان تكون المراه بليدة الاحساس فلادخل لها بذلك وكانها على غير علم او معرفه فهذه لاتعرف ان تقدر الحياه الزوجيه وبمعنى اصح لاتستحق ان تكون زوجه.
يدور بنا هذا المبحث الى مبحث اخر وهو هل للزوجه الحق فى التجسس على الزوج والعكس؟
اخبرنى احدهم انه اراد الزواج على زوجته خمس مرات وهو يخطب فاذا وافق الناس عليه
يتفاجا با الرفض وفى المره الا خير الح وسال من خطب منهم قالوا له ان زوجته كلمتهم
وتهدد وتتوعد ونحن لانريد المشاكل فبحث الا مر مع زوجته وكان السر وراء معرفة الزوجه هو انه اذا نام شيكت الزوجه على جواله ورسائله فما كان منه الا ان تزوج امراه
وجاء بها الى بيته ليخبر زوجته الا ولى بزواجه من الثانيه
وفى هذا خطا على الزوجه تعديها على خصو صيات زوجها ولذلك عد العلماء انه من خوارم
المروءة ان يتجسس احد الزوجين على الاخر ويعتبر التجسس افساد خاصه بين الزوجين
فعليه لايجوز للرجل او المراه التجسس على الاخر وذلك لورود النصوص الشرعيه فى النهى عن ذلك (( ولا تجسسوا ))
ان التجسس بين الزوجين يفقد الثقه بينهما وتزعزع الحياه ويكون سبيل وطريق الشكوك التى تقضى على رونق الحياه الزوجيه
فا الواجب على كلا الزوجين غض الطرف عن مثالب ومعايب الا خر وان يكون التفاهم هو الذى يسود بينهما ولغة الحوار هى السبيل لحل مشاكلهم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
__________________
اتق الله حيثما كنت وخالق الناس بخلق حسن