هي أدرى بزوجها

بعد نزول الوحي أول مرة باقرأ عاد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى خديجة بنت خويلد , و قص عليها ما رأى

فقالت له مباشرة رضي الله عنها ……….

	ما يخزيك الله أبدا" , إنك لتصل الرحم , و تصدق الحديث , و تحمل الكل ( الضعيف و المحتاج ) و تكسب المعدوم , و تقري الضيف , و تعين على نوائب الحق ……

كلمات موزونة تدل على حسن معرفة و تقدير الزوجة لزوجها الذي عاشت معه خمسة عشر عاما" قبل هذه اللحظة 0
و قد مر شريط حياتها معه , و قد ختمتها بعبارة << و تعين على نوائب الخير >>
و هي كلمة جامعة مانحة لكل أعمال الخير 00000000000

فيا بنات حواء أوليس الأحرى بنا أن نقتدي بأعظم الزوجات في التاريخ و نسير على خطاهم . أمهات المؤمنين
فنكون الزوجات الوفيات العاقلات اللواتي تفهمن على زوجها من نظرة ……….
تعرفن ما يحب فتعمل به و تعرفن ما يكره فتبتعد عنه
تعرفن طباع زوجها و تقلب مزاجه فتعينه في الضراء قبل السراء

أو ليس الأحرى بنا الابتعاد عن التقليد الأعمى لزوجات الغرب اللواتي لا يعجبهن العجب و دائما" في تذمر و نكران للجميل
و اللواتي يطالبن أن يكونون ندا" للرجل في كل شئ و هذا من المستحيل ….
مما يؤدي إلى تفشي الطلاق و البغاء في المجتمع .
فاحذري أختي الكريمة من هذا التيار الجامح فإنه لن يأخذك إلا للضياع
و يحضرني الآن هذه القصة القصيرة بسطورها الغزيرة بمعناها الذي يؤكد أن قوامة الرجل التي وهبه الله إياها هي خير لنا و له

	قال رجل لامرأته : أمرك بيدك فقالت أما و الله لقد كان بيدك عشرين سنة فأحسنت حفظه و صحبته . , فلن أضيعه إذ كان بيدي ساعة من نهار , و قد رددته إليك .

نعم الزوجة هي ………..

و لتكوني أنت أيضا" نعم الزوجة الودود الحنون

مع خالص حبي و تقديري

أختكم بلالا