بسم الله الرحمن الرحيم
حين تظهر الزوجة لزوجها في أجمل صورة وأحسن هيئة ,تسمعه كلمات الغزل والمداعبات,
وتنظر إليه نظرات الحب و الرغبة ,وكأن عينيها تقولان له:ها أنا لك وحدك ؛فقد نام الأولاد, وأنجزت أعمال البيت,وقطعت كل إتصال بالعالم الخارجي لأكون لك وحدك)
وكأن الزوج ينهل من عطاء زوجته ويبادلها محبة بمحبة,ورغبة برغبة ,وسخاء بسخاء,
وتقول لها إيتسامته ونظرات عينيه السعيدة(كم أنتظر تلك الحظات!).
فتكون ليلة من ليالي العمر...
يقول الزوج:هذه الليلة تنسيني جميع ملاحظاتي على زوجتي طوال أيام الأسبوع,أغفرها لها,وأتجاوز عنها؛إنها تمسح بهذه الليلة ما في نفسي إن وجد)
ويضيف:أحس كأنها تقول لي:إذا كنت أنشغلت عنك طوال الأسبوع بعض الأنشغال؛بالبيت أوبالأولاد أو بلأهل أو بالصديقات,فلن أنشغل عنك هذه الليلة بشيء,هي خالصة لك )
يختم الزوج حديثه بقوله:طوال أيامي أعيش بين لذتين :لذة عشتها الليلة الماضية تملأنفسي حبوراً وسروراً,ولذة أتشوق إلى عيشها والأنغماس فيها في ليلة مقبلة)
وتقول الزوجة عن سر نجاحها في إسعاد زوجها تلك الليلة:أحب أولاًأن أوضح لكم أن هذه
الليلة لاتسعد زوجي وحده,بل تسعدني أنا أيضاً)
وتضيف الزوجة قائلة:
أماسر سعادة كل منا بهذه الليلة فيعود إلى أنني:
-أفرغ نفسي تماماً من أي عمل.
-أحرص على أن ينام الأولاد مبكرين.
-أغلق جميع التلفونات.
-أنظف أسناني وجسمي.
-أعتذر عن عدم أستقبال أحد وعن عدم زيارتهم مساء تلك الليلة.
-أنشر العطر الذي يحبه زوجي في أجواء غرفة النوم وأضمخ به الفراش كله.
-أستقبل زوجي بأبتسامة ذات مغزى, وبلباس غرفة النوم, وأهرب من أمامه هرباً يحبه ويهواه, وأحرص على أن أظهر مفاتني له.
-وتفاصيل أخرى لا تغيب عن أنوثة المرأة.

هذه الليلة تفتح قلب زوجي لي؛فهو يلبي لي كل ما أطلبه منه.....