تذكر نعمة الله عليك حينما كنت أيما فوفقك الله للزواج من هذه المرأة ثم يسر لك حتى بذلت الغالي والنفيس في سبيل الارتباط بها ليعف كل منكما الاخر عن الوقوع في الحرام قال تعالى (0ومن أياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )وقد أستأمنك عليها وليها عندما سلمها لك ثقة بك فكن عند حسن ظنه وأمسكها بمالمعروف ولا تظلمها وحاول قدر طاقتك أن تستحملها ولقد جعل الله القوامة في يد الرجل لانه أرجح عقلا واكثر تحملا وصبرا حسب الفطرة التي فطر الله الناس عليها قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا) ليست القوامة بالتسلط عليها واذلالها واهانة كرامتها او طلاقها لاتفه الاسباب فالطلاق ابغض الحلال الى الله وقد شرعه الله اذا استالت العشرة بين الزوجين واعلم انه لالصبر والاحتساب والتحمل والبحث عن العلاج تستمر الحياة بينكما طبيعية الى نهاية العمر القصي في هذه الدنيا الفانية وخاصة اذا كانت الزوجة حاملا او لديك منها اولادا وتاكد انه مهما كانت قسوتها على اولادها فلن يرضوا بامراة غيرها تعيش معهم ولن يستحملهم مثل امهم 000وتاكد ان لا يخلوا بيتا من المشاكل ولكنهم صبروا واحتسبوا الاجر مكن الله ودعوا والحوا بالدعاء فاعانهم الله وكونوا اسرا وصارت حياتهم طبيعية وجعل الله بينهم مودة ورحمه 0ولقد قال عمر رضيالله عنه (ويحك لم تبن البيوت على الحبفأين الرعاية ؟؟واين القوامة؟)هذا قول عمر لاحد الاشخاص كان يريد طلاق زوجته لانه لايحبها 00وتأكد انك لن تجد المرأة البديلة بسهولة وان وجدتها فانها لن تخلوا من العيوب 000000قال الرسول عليه السلام (0لايفرك مؤمنا مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها أخر)00وعندما تجتهد وتطرق كل أبواب الصلح بلا انفعال ولا انتقام من احد فلك ان تطلقها طلاق السنة طلقة واحدة في طهر لم تجامعها فيه 00ولا تعضلها وتضيق عليها لتجبرها على طلب الطلاق منك لااخذ شيء مما أتيتها لان ذلك محرما وهو ظلم لها واكل مال بغير حق 000اخي المسلم قبل ان تندم فكر واستخر قبل اتخاذ اي قرار تهوري تندم بعد ذلك عليه وصلى الله على نبينا محمد واله وسلم 0