السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أخوتي في الله أتمنى منكم الرأي السديد والمشورة وأن تصدقوني القول إن كنت أنا مخطئة أم لا ...
أنا مخطوبة من سنة وشهر .. بيني وبين خطيبي حب كبير وكثير من المشاكل ككل مخطوبين ، حدث منه موقف اليوم أشعرني بضيق شديد وموجة غضب رهيبة أخشى أن أواجهه بها فأشعل بيننا مشكلة نحن في غنى عنها لذا لجأت إليكم لطلب العون ، إن رأيتموني مخطئة فأخبروني ، وإن كنت على صواب فارشدوني ماذا أعمل وكيف أواجهه بخطأه.
فكرنا أنا وخطيبي البارحة أن ندعو أهلي للغذاء اليوم كدعوة على حسابه ، ولكن اتفقنا أنه هو من سيخبرهم بذلك ويطلب منهم ذلك حتى يكون الأمر عندهم أكثر رسمية من أن أطلبه أنا . نمنا وصحونا اليوم على هذا الأساس ..
صحونا اليوم وكلمني ظهرا حوالي الساعة الثانية والنصف وقال هاتي أكلم أمك .. قلت له ماما الآن تتحدث على الهاتف مع خالتي في لندن - وهو يعرف أن مكالماتهن تطول كثيرا - قال لما تخلص رني لي ..
خلصت ماما على الساعة الرابعة ظهرا - أي بعد ساعتين - اتصلت به فورا وقلت له ماما خلصت خذ كلمها وكانت ماما بجانبي ، قال لي لا لا أنا بصراحة اتغذيت ، زميلي الذي ساكن معي بالشقة طبخ وأكلنا مع بعض - نحن مغتربين للدراسة أنا معي أهلي وهو ساكن مع زميل - ، قال لي خليها للمساء ممكن نطلع وبعدين نتعشى .
طبعا أنا غضبت وكتمت غضبي لأن والدتي بجانبي وقال لي على الهاتف : شكلك زعلتي ، قلت لا لا وأقفلت .
للعلم أنا طلّعت ماما من المطبخ لما شفتها دخلت تحضر الأكل قبل مكالمة خاتي وقبل مايتصل خطيبي ، وقلت لها : ماما ( فلان ) عامل لكم مفاجأة انتظري بس يتصل ، ووقتها اتصلت خالتي وكان ما حكيته لكم أعلاه .
طبعا بعد ما قفلت معاه أرسلت له رسالة على موبايله قلت له فيها :
" ينبغي لك أن تدور لك على أسم وتدور لموقفك الزفت على مسمى يليق به ، جعلتني في قمة الإحراج مع أهلي ، أخس عليك وأخس عليّ لما حسبتك صاحب كلمة ".
أنا ما اتصلت فيه لمدة 8 ساعات ، بعدها قلبي لم يطاوعني وقمت متصلة فيه قبل شوي لقيته طلع يتفسح مع صاحبه ودخل سينما كمان ...
حزنت على نفسي .. لم يصلني منه اعتذار وفوقها كمان مطنشني وعايش حياته .. احسست أنني لست ذات قيمة عنده .. لا أنا ولا أهلي .
هل أنا مخطئة ؟ ولمماذا ؟ وكيف أواجهه إذا كان هو المخطىء؟؟ وماعقوبة ماقام به.
جزاكم الله كل الخير
الإشراف / تم التعديل على العنوان ليتوافق و الموضون . شكراً