سأذكر لكم معلومه سمعتها وتعجبت منها قصه روتها لي احدى قريباتي استغربت كثيرا ً من أمرها ..بدون ذكر التفاصيل حتى لا يطول الموضوع سؤالي لكم هل يعقل ان الرجل عند رغبته في الارتباط بإنسانه لطالما تمناها ورغب بالزواج منها ولكن لم يتمكن من الحصول عليها لاي ظرف كان بعد مشيئة الله اولا ً واخيرا ً ...
فان هذه الفتاه سيطول بها الامر بعد ذهاب هذا الرجل حتى وان ارتبط بزوجه اخرى فان رغبته بها قد تمنع عنها الزواج وقد ينصرف عنها الخطاب بدون سبب واضح ويعتبر هذا كنوع من انواع الحسد !!!
بالنسبه لي انا لم اتمكن من تصديق ما سمعته وانا اعلم ان كل شي مكتوب ومقدر من قبل ان يوجدنا الله من العدم لكن ربما يكون فعلا حسد
لمن يعرف حقيقة هذه المعلومه ارجو الا يبخل علينا
__________________
دعاء لجلب الرزق وسعة العيش بإذن الله اذا ضيق عليك في الرزق فقل :
( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا الى الله راغبون )
من خلال العنوان كنت اعتقد اني سأجد مصدر المعلومة شيخ او طبيب او احد العلماء وحتى لو كان احدهم فلن اقتنع
وايضا اكرر نفس العبارة الواقع يشهد عكس ذلك وبقوة .......
أختي الفاضلة هذا التفكير يعتبر من ضعف الإيمان بقضاء الله وقدره
و قد يصل للتجاوز على مشيئة و قدرة الله
و كأن القدرة و المشيئة بيد البشر و العياذ بالله
ليمنع فلان عن فلانه الزواج
أو يمنع فلان فلان الرزق أو أي شيء آخر
فمهما كانت الرغبه لن تمنع خير أو تعطي خير ما لم يكتبه الله
فهذا اختي الفاضلة من تلبيس الشيطان
و مع إحترامي للجميع أصبح ( الحسد ) شماعة نعلق عليها ضعف إيماننا بالقضاء و القدر
يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516
خلاصة حكم المحدث: صحيح