إخواني وأخواتي المباركون ...


سلام اللهِ عليكم جميعاً ورحمته وبركاته ...


ما أجمل كرمَ رب العبادِ علينا حينما جعل بيننا هذه الألفة والمودة والرحمة ..


بالدعاءِ بظهرِ الغيب لأُناسٍ لا نعرفهم ولم نلقاهم ...


وما دافعنا في ذاكَ إلا المحبة الأخوية في الله ... والتعاضدُ المباركُ الذي ربطَ الله به المسلمين ...


وكسبُ الأجرِ من الله عز وجل ... فلعل الله يرصد بدربِ دعائك ملكاً يؤمن ويقول .. ولكَ بمثل .





أحبتي في الله ...

كلنا يعرف مشرفنا الفاضل ... وأخانا الحبيب ... " السيف الذهبي "

لديه ابنُ أخٍ مريض ... الحقيقة أنني لا أعرفُ عمرهُ بالضبط ، ولكن باعتقادي وحسب ما فهمت أنه طفل صغير

لم يتجاوز السابعة من عمره ( ولعلي أوافيكم بعمره لا حقاً )

دخل المستفى مراتٍ وكرات ... وكان آخرها قبل قرابة الأكثر من شهرين أو ثلاثة ...

ثم خرجَ منهُ وهو في تماثل للشفاء لا بأس به ...

ثم عاد فتعب من جديد قبل أسبوعين تقريباً .. وأدخل العناية المركزة ...



أحبتي في الله ... قلبُ والدي الطفل ..

وأعمامه والذين من ضمنهم الأخ ( محمد .. السيف الذهبي ) .. وجميع أقربائه

قلقون عليه كثيراً .... ويدعون الله ليلَ نهار بأن يشفيَ الله ابنهم ويمن عليه بجزيل كرمه وواسع إحسانه ...


ونحنُ هنا ...

فضلاً عن مكانةِ الأخ ( محمد ) في قلوبنا جميعاً

<<<<< ولعلي على علمٍ بها مسبقاً لديكم جميعاً

فإنا نكتسبُ الفرصة بأن نرفعُ يدي الضراعة لله عز وجل ...

خاصةً في هذا اليومِ الفضيل المبارك ... يومُ الجمعة

بأن يشفي الله الطفل والابن ( فيحان ) ..

وأن يمده بالصحة والعافية ... وأن يقر عيني والديه ومن يحبه به ...

ولنستغل أيها المباركون الساعة الأخيرة من هذا اليوم الفضيل ... فلا يخفى عليكم أنها ساعةُ إجابة ...



وجزاكم الله خيراً ؛؛؛