بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
في ليلة غاب عن صفحاتها العواذل
وخلت بحمد الله سطورها من شر النوازل
قبل سنوات قليلة
كان كتب كتاب أختي التي تصغرني بسنين يسيرة
وكالمعتاد
كانت الوليمة صغيرة
وكانت النية ان تقام بعهدها وليمة للفرح كبيرة
وفي ليلة كتب الكتاب
تجمع لها الأقارب والأحباب
ليلهفوا ما على الصحون مما لذ وطاب
حيث ان المسألة فرح ولا مكان للعتاب
وبعد كتب الكتاب وانصراف المأذون
وبعد ان لهف المعازيم ما في الصحون
طلب عريس اختي المصون
ان يرى أختي
ولكي نبتعد عن عيون العواذل
رتبنا لقاء في غرفة بعيدة عن المنازل
وكنت انا الحارس الشخصي لأختي
فطلب عريسها
طلباً طبيعياً وقال
هلا انقشعت عن وجهي لدقيقة واحدة لأتكلم مع زوجتي
فانقشعت وعدت بعد 56 ثانية بالتمام والكمال
لأتفاجأ به يضحك ويقول
لو سمحت وخر عن دربي فأنا أريد ان آخذ زوجتي لبيتي
نظرت كالأبله لأختي وسألتها ماذا جرى
قالت اتفقنا انا وزوجي ان نقتصر على وليمة كتب الكتاب
ونعلنها زواجاً ايضاً
وخرج زوج اختي وكلم ابي وأباه وأعلنوا على الملئ
ان هذه الوليمة هي وليمة لكتب الكتاب وللفرح وسيأخذ العريس عروسه لبيتهما من هذه الليلة
وقام النساء يرقصن ويقلن
لي لي لي لي لي لي لي لي لي
وذهب العريس بالعروسه
اذهلني موافقة اختي على اختصار الموضوع
لعلمها ان زوجها بدون وظيفة وأن اباه هو الذي تكلفل بتزويجه
واذهلني اكثر جرأة عريس اختي على طرح الفكرة التي كنت انوي طرحها بعد كتب كتابي
ولكني آثرت السكوت
طلباً للسلامة
قصة سعيده صح
والاسعد انهما الآن لديهما ابنة جميلة
ويشطبان فلتهما الجديدة
بعد ان فتح الله على زوج اختي وأبوه وبنو فليلتين متجاورتين
فبالهناء والعافية يا زوج اختي