ما كان هذا ظني بكم ! الله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي واخواني
يعلم الله أنني حينما كتبت ذلك الموضوع علي الرابط :
http://www.66n.com/forums/showthread...: ماذا يريدون؟
كنت والله في شدة الألم والجرح
ولكنني ما قصدتُ أن أتناول الموضع بشكل شخصي من خلال مشكلتي
ولذلك طرحته في شكل " قصص"
لأنني بالفعل أتعبني ذلك السؤال وغيره الكثير
لم أريد أن أجعلها أمراً خاصاً بي
هل تدرون لماذا ؟
لأنني مهما كتبت من صفحات فلن أصف معاناتي
الحمد لله علي كل حال
ووالله إنني لأتصبر ... أسأل ربي الصبر وأن يعينني علي أمري
صار ت الضربات موجعة
أتعبني ملاقاتها " بوجوه " مختلفة :
مرة " بالتشبث بالصبر "
ومرة " بالإهمال واللامبالاة " ...
وأخري " بالرغبة في إطلاق صرخة " تملأ الكون من الألم
ومرات بمحاولة " كظم الغيظ" !
ما أصعب أن تتلقي الضربة ... فتحاول الصمود
فما تلبث بعدها أن تأتيك الأخري
كم من صدمات واجهتها وحدي دون أحد من البشر !
تلك الوسادة شاركتني ليال طال فيها دمعي !
وفراشي كم من المرات تَقَلّبتُ فيه كمن تقلب علي الجمر !
ما أصعب أن تفتح قلبك لشيء " ظننته فرحة "
وعلي وجهك ابتسامة
وسعادة تتراقص بين جنباتك بأن علي يديها دنيا جديدة
ثم تقترب منك وتدنو فتراها علي حقيقتها
ثم تتفاجأ بها تطعن ذلك الصدر وترحل !
هكذا بكل بساطة !
وتبقي بتلك القطرات من الدماء تسيل منك
مصدوم ... خائف ... واجم لا تدري لماذا ؟
ومن ذلك الموقف الكثير بحياتي !
ما أقسي أن تعيش بلا روح
وماذا سيبقي في الحياة ؟!
الحمد لله أشتاق الآن كثيرا للصلاة والقرآن
وأفرح للوقوف بين يدي ربي
" ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين "
وجودي في كثير من الأزمات بمفردي
أتعبني ... وزادني خجلاً من البوح بألمي
حتي الآن عندما دخلت حياتي صديقتان ... وهما مقربتان جداً
تغضبان مني في كثير من الأحيان وتقولان :
" لماذا أنتِ " كتومة " هكذا يا زهرة ؟!"
نعم أحيانا أبوح إليهما وأفضفض
وفي الكثير ... ألتزم الصمت !
هما لا تعلمان أن ألمي صارت الكلمات المتداولة عاجزة عن التعبير عنه !
حتي وأنا بينكم الآن
وها أنا فعلتُ ما كنتُ " أتهرب " منه
ها أنا أفضفض من جديد!
سأتوقف عن الفضفضة
يجب أن أتوقف
لكل مَن شرفني بالرد في موضوعي السابق كل الشكر والتقدير
ولكل مَن يقرأ موضوعي هذا :
ليس أيسر من الدعاء حتي ولو بينكم وبين أنفسكم دون كلمات تتركوها هنا
لأنني في أشد الحاجة لدعواتكم