ما كان هذا ظني بكم ! الله المستعان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2007, 04:23 PM
  #1
lovepeaceangel
قلم مبدع
 الصورة الرمزية lovepeaceangel
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,422
lovepeaceangel غير متصل  
ما كان هذا ظني بكم ! الله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي واخواني

يعلم الله أنني حينما كتبت ذلك الموضوع علي الرابط :

http://www.66n.com/forums/showthread...: ماذا يريدون؟

كنت والله في شدة الألم والجرح

ولكنني ما قصدتُ أن أتناول الموضع بشكل شخصي من خلال مشكلتي

ولذلك طرحته في شكل " قصص"

لأنني بالفعل أتعبني ذلك السؤال وغيره الكثير

لم أريد أن أجعلها أمراً خاصاً بي

هل تدرون لماذا ؟

لأنني مهما كتبت من صفحات فلن أصف معاناتي

الحمد لله علي كل حال

ووالله إنني لأتصبر ... أسأل ربي الصبر وأن يعينني علي أمري

صار ت الضربات موجعة

أتعبني ملاقاتها " بوجوه " مختلفة :

مرة " بالتشبث بالصبر "

ومرة " بالإهمال واللامبالاة " ...

وأخري " بالرغبة في إطلاق صرخة " تملأ الكون من الألم

ومرات بمحاولة " كظم الغيظ" !


ما أصعب أن تتلقي الضربة ... فتحاول الصمود

فما تلبث بعدها أن تأتيك الأخري

كم من صدمات واجهتها وحدي دون أحد من البشر !

تلك الوسادة شاركتني ليال طال فيها دمعي !

وفراشي كم من المرات تَقَلّبتُ فيه كمن تقلب علي الجمر !



ما أصعب أن تفتح قلبك لشيء " ظننته فرحة "

وعلي وجهك ابتسامة

وسعادة تتراقص بين جنباتك بأن علي يديها دنيا جديدة

ثم تقترب منك وتدنو فتراها علي حقيقتها

ثم تتفاجأ بها تطعن ذلك الصدر وترحل !

هكذا بكل بساطة !

وتبقي بتلك القطرات من الدماء تسيل منك

مصدوم ... خائف ... واجم لا تدري لماذا ؟

ومن ذلك الموقف الكثير بحياتي !



ما أقسي أن تعيش بلا روح

وماذا سيبقي في الحياة ؟!

الحمد لله أشتاق الآن كثيرا للصلاة والقرآن

وأفرح للوقوف بين يدي ربي

" ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين "



وجودي في كثير من الأزمات بمفردي

أتعبني ... وزادني خجلاً من البوح بألمي

حتي الآن عندما دخلت حياتي صديقتان ... وهما مقربتان جداً

تغضبان مني في كثير من الأحيان وتقولان :

" لماذا أنتِ " كتومة " هكذا يا زهرة ؟!"



نعم أحيانا أبوح إليهما وأفضفض

وفي الكثير ... ألتزم الصمت !


هما لا تعلمان أن ألمي صارت الكلمات المتداولة عاجزة عن التعبير عنه !



حتي وأنا بينكم الآن

وها أنا فعلتُ ما كنتُ " أتهرب " منه

ها أنا أفضفض من جديد!


سأتوقف عن الفضفضة

يجب أن أتوقف



لكل مَن شرفني بالرد في موضوعي السابق كل الشكر والتقدير

ولكل مَن يقرأ موضوعي هذا :

ليس أيسر من الدعاء حتي ولو بينكم وبين أنفسكم دون كلمات تتركوها هنا

لأنني في أشد الحاجة لدعواتكم
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM.


images