كل مرة أود أن أشارككم بأحد مشاكلي تلقى نوعا من الاهمال وعدم التجاوب
مع العلم أني أكون في أمس الحاجة إلى نصائحكم لأنكم تكبرونني سنا وتجربة
ولأن جميع صديقاتي تزوجن وسافرن الى مدن أخرى
فبقيت وحيدة مع زوجي
طيب هل تأذنون لي أن أفرغ قليلا مما في قلبي؟
هل أجد آذانا صاغية هذه المرة؟؟
طيب سأدخل في الموضوع مباشرة
أنا وزوجي في فترة الملكة
يقولون أنها أحلى مرحلة
أكيد لكن فيها الحلو وفيها المر
حين كتبنا الكتاب كان زوجي قد اهداني خاتم زواج ذهبيا جميلا لا يمكن لبسه إلا في المناسبات
ووعدني أن يشتري لي الدبلة التي تلبسها كل المتزوجات وهي دائرية الشكل وعملية
سعدت لذلك ، لكن طال الوقت....
ذكرته بشكل غير مباشر أن يشتريها لي ، وأفهمته أني لا أهتم كثيرا للذهب وأن الزواج لا يكون بالخواتم لكن
رؤية جميع المتزوجات يلبسن خاتما دائريا جميلا كان يشعرني بالألم
قرر زوجي أخيرا أن يأخذني لبائع الذهب
ولم يخبرني عن نيته في أن يشتري لي ، وحين دخلنا إلى محل الصائغ، سألني زوجي عن نوع الخاتم اللذي أرغب في شرائه
وكنت أحب خاتما منقوشا
حين سأل البائع عن ثمنه ، خرج من المحل، وسألني مجددا أي نوع أريده ، أجبته ببراءة المنقوش
فغضب مني وقال لي أني وضعته في موقف حرج وأنني أشعره أنه لا يقدر قيمتي ووو
أغلقت الموضوع وتركته كما هو
وكنا في نفس اليوم مع أهله ، ورأيت خالته تلبس خاتما دائريا نقشه جميل جدا
فأرتني كيف أن زوجها أهداه لها في علبة خواتيم على شكل وردة
ياربي لم أرى كل هذا
استعذت بالله من الشيطان الرجيم وقلت الذهب شيئ تافه لأهتم به
لكن...ألا أستحق من زوجي خاتما؟
قلت في نفسي زوجي لا يستطيع شراءه الآن لابأس أنتظر ولا أطلب شيئا
ذات يوم أخبرني زوجي أنه سيعد لي شيئا حول الخاتم
مر وقت وأخبرني أن نفس خاتم خالته قد طلبه من السويد
فدمعت عيناي من الفرح
مر وقت على هذا الوعد الجديد ثم تلاه وعد آخر
أخبرني أنه سيهديني الخاتم يوم ذكرى الخطوبة
:14: :14: :14:
وجاء يوم ذكرى الخطوبة وتزينت ولبست أجمل ثيابي
ولكن لم يف زوجي بوعده لي فشعرت بخيبة الأمل لكني لم ألمح له بأي شيئ
وبعدها فقد زوجي الوظيفة
فقلت لن اتكلم عن شيئ الان حتى يحصل على وظيفة
فاذا به يشتري عدة كتب عن البرمجة اللغوية العصبية كل ثمنها بقدر ثمن الخاتم
قلت في نفسي عيب لا يجب أن اكون انانية
قبل ان يسافر اخر مرة اردت ان اعطيه خاتمي الذي اضعه كتمويه ريثما يشتري لي خاتمي
اردت ان المح له
اردت ان يضع الخاتم في يدي قبل ان يسافر لاجل الدراسة ولا يعود الا نادرا على الاقل تبقى في يدي ذكرى منه
ولو ان ذكراه في قلبي لا تحتاج لخواتم
لكن ما يحرجني
انني من فرط فرحتي حين وعدني بشراء الخاتم اول مرة
كنت قد حكيت لاخوتي وامي انه سيفعل ذلك
والان هن يسالنني اين هذا الخاتم الذي وعدك زوجك به؟
المهم
اظن انني مخطئة
وانني اعطيت الامر اكثر مما يستحق
ليس الخاتم هو همي
لكن ما احزنني
ان زوجي تاخر في تلبية وعده سنة الا شهرا
ارجو ان تقرؤو كل كلمة قلتها وتعطوني حلا شافيا من هذا الخاتم اللعين اللذي بمجرد ان اتذكره تنزل الدموع من عيني وجزاكم الله كل خير
التعديل الأخير تم بواسطة نورسة ; 13-03-2007 الساعة 07:21 PM