السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
معاكم اختكم الجديدة .. ملاك قطر ..

لفت انتباهي هذا الموقع الذي شاهدته بالصدفه ....
وفعلا المواضيع التي فيه قوية وجريئة ... ومهمة جدا جدا ... ويسعدني اني انشره بين كل معارفي .. حتى يلتمسوا الفائدة .....
فالحياة الزوجية هي اساس المجتمع ...... فشكرا لاناملكم .. ولاهتمامكم بهذه المواضيع الحساسة ....

بالنسبة لي ... فانا طبعا في سن زواج .. والحمدلله .. مستعدة... يعني جاهزة للزواج .. ولا ينقصني شئ .... فانا اثقف نفسي كثيرا وخاصة من ناحية حقوق وواجبات الزوج ...واتمنى الزوج الصالح ذو الخلق والدين .. وان ااسس جيل نافع ... هذا هو طموحي وامالي
لكن المشكلة تكمن في... انني اخاف الزوج.. او الرجل بشكل عام ....
فانه في نظري غدار او مستهتر .. ليس الكل .. ولكن ما اراه في هذا الجيل ومن هو في سن الزواج .. والله حتى المتزوجين الجدد ... يكونون مستهترين جدا .. حي الله زوجة وعيال وبس .......
والامثله حولي كثيرة لغدر الزوج ... واستهتار المقبلين عالزواج...........
وهذا الخوف .. جعلني اكون دقيقة في اختيار الزوج .. مما جعلني ارفض خطابي.. بالرغم من انهم من عوائل محترمة و مناصب مرموقة ...
فهل هذا الخوف سلبي؟؟؟؟؟ بدأت اخاف على نفسي .. فالحياة مليئة بالفتن .... وخاصة معي .. فانا اعيش حياة مترفه .. وكل شي بمتناول اليد ... والوصول للحرام عندي غاية في السهولة .. ولكن ولله الحمد ... احاول ان امسك نفسي عن الحرام باحر من الجمر .....
ولكن .............. بدات الامور تتضارب عندي ... خوف من الرجال ... وسائل الرفاهية ... الشيطان.....
الله يستر .....
ارجو افادتي وجزاكم الله خيرا ....
واسفه على هذه الجرئة التي لم يسبق ان تحدثت بهذا الاسلوب من قبل ... ولكن وجدت ان هذا المنتدى استطيع من خلاله الفضفضة في هذه المسائل الحساسة ......
ودمتم
ملاك قطر

عُـــدل بواسطـKeep-In-Touchـــــة

[COLOR=DarkOrchid]أختي:إجعلي الدين و العلم في مقدمة المواصفات التي تريديها في الرجل حاولي أن تسألي عن عاداته وعن ممارساته و في النهاية زوجك أنت ت توجيهه بالكلمة صنعيه بدراسة طباعه والحسنة.[/COLOR]

اولا حياكي الله وبياكي
ثانيا انا معك ان الاستهتار هي السمه الغالبه بالشباب بس ماهو كلهم لكن غالبيه لا يستهان بها
لكن الحلال بين والحرام بين ................... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه
وال اقصده انك لا تفكرين بمن يتزوجك ومتى وكيف وايش لون
لااااااااااا اتركيها لتدبير العزيز الحكيم
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ان تتركي الحرام وانت قادرة عليه
والله ناظر اليك وعالم بما تصنعينه وصبرك عن الاجتراء على محارمه فهذا والله العظيم بشره خير لك وابشري بالتوفيق بحياتك
بس المهم لا تعرضين نفسك لما يثيرك او يحرك كوامن الشهوه بك لاااااااااااااا بل عليك بغض البصر والصلاة على وقتها واذكارها والذكر صباحا ومساء وكذلك عليك بالصحبة الطيبة وابتعدي عن الفاسدات او المنحلات
صدقي كلام اخوك ستشعرين بفرح وسرور وسعاده وكأن قلبك ليس بين اضلعك لاااا بل يحلق هنااااااااااك بين السحاب سعيدا
بس صبرا صبرا

__________________

شكرا على الردود الرائعة ...
اخي هامس .. تسلم على هذه النصايح القيمة .. وجزاك الله خير .. وهذا فعلا ما افعله .. واحاول ان اتبعه ... وافوض امري الى الله ..
اختكم
ملاك قطر

الاخت ملاك القطر
مرحبا بك بيننا في هذا المنتدا الرائع الغني بالاصدقاء الاوفياء و المخلصين .
أختي العزيزة لا تعني الثقافة أن نخاف من أختيار الزوج المناسب بل على العكس كلما تثقفنا كلما كنا أكثر معرفة بالاخرين و اكثر فهما للآخرين . يعنى لا ترفضي خاطب الا و أنت متأكدة أنه غير مناسب . و أذا تقدم شخص من أسرة طيبة و معروفة وافقي على الخطوبة و أجلي الزواج حتى تتعرفي علية او تجعلي من يتعرف عليه و تتأكدي منه هل هو مناسب أو لا
هذا و أكثري من الصلاة والدعاء .
وشكرا

حياك الله أخت ملاك قطر وان شاء الله تستمتعين ويا الأعضاء والعضوات .الله يوفقك


لك أطيب تحية

مرحبا أخت ملاك
أنا أنصحج بإنج تختارين العريس المناسب ولاترفضين كل عريس يتقدملج عشان انج حاسه باستهتار الشباب
هب كل اصابعج شرات بعض في شباب لين الحينه والله مديينين واخلاق حتى انا اعرف شباب يعني عاديين بس يوم عرسو التزمو وخلاص الريال عقب الزواج يتغير اما بالنسبه للحرام حاولي تبتعدين قد ماتقدرين عن المناظر اللى تثير الغريزه واختاري ربيعات يساعدونج على هالشئ ويزاج الله خير على تفكيرج هذا ماشاءلله عليج الله بيوفقج انشاءلله ويحفظج عن الحرام ويرزقج بالعريس المناسب اللى انتي ترتاحينله ويكون متحمل المسوؤليه .
في وداعة الله

الحذر واجب

الخوف غير مناسب

هناك نصيحة نبوبية اعملي بها وتوكلي على الله وهي

من ارتضيتم خلقه ودينه فزوجوه وانها والله نصيحة حق فن عمل بها وتوكل على الله فهو حسبه

ومن كان الله تعالى حسبه فلا خوف عليه ابدا


اياك اياك اياك والحرام او حتى الاقتراب منه فمتعته قليلة وندمه كبير

ماقصروا الاعضاء اسال الله لك التوفيق في المرحلة القادمة والحياة الجديده ..

مرحبا ملاك قطر




أشعر بكِ عزيزتي .. لأنني شخصياً مررت بما تمرين به الآن.

مسألة الزواج عندي كانت مسألة حيوية ومصيرية جداً .. لدرجة أنني كنت أستغرب من استسهال البعض وإقبالهم على الزواج هكذا ببساطة!!

كذلك خوفي الكبير من المجهول .. وما يمكن أن أكتشفه في زوجي فيما بعد كان أمراً يزعجني ويرعبني من فكرة الزواج .. لدرجة أنني بالفعل كنت أرتاح نفسياً عندما يفشل أي مشروع زواج لي.

وكذلك أنا مثلكِ .. فحياتي منفتحة وطرق الحرام ـ إن رغبت فيها ـ سهلة ويسيرة لولا خوفي من الله ومن عذابه.



ولكن يا أختي على الإنسان في نفس الوقت أن يفعل ما عليه ثم يترك أمره بعد ذلك لله تعالى.

فأنا مثلاً لم أتسرع مع أيٍّ ممن تقدموا لخطبتي .. صحيح لم أرفض بسبب خوفي .. ولكن خوفي جعلني أكثر دقة وحرصاً في تعاملي مع الأمر .. يعني لم أعتمد مثلاً على الانطباع الأول الذي غالباً ما يكون جيداً، كما لم أقع في شرك عقد القران مع أيِّ منهم ما دمت لا أعرف الشخص جيداً، وكنت أكتفي بالخطبة التي كنت أعرف خلالها بعض طبائع الرجل وتصرفاته .. الحمدلله أن أهلي كانوا ممن يسمحون بالتحدث مع الخاطب والتواصل معه تحت مظلتهم طبعاً .. إضافةً بالطبع وقبل كل شيء استخارة الله تعالى في أمر الزواج من هذا أو ذاك.


وهكذا مرت بي الأيام حتى التقيت أخيراً بمن شعرت برغبة حقيقة وعميقة في البقاء معه .. إضافة إلى تركيزي على معرفة مدى التزامه وأخلاقه وطباعه وسلوكه .... طبعاً لا أريد أن أقول أنني كنت أختبره .. ولكن على الأقل كان واجباً علي أن أنتبه لردود فعله وتصرفاته حتى مع الأمور الصغيرة التي لا ينتبه لها أحد في الغالب، لأنها في النهاية تعبر عن شخصيته التي يفترض أنني سأعيش معها بقية عمري.


أما خوفكِ من الوقوع في الحرام ـ لا قدر الله ـ فأمره كذلك بيدكِ وحدك .. تقربي أكثر من الله .. مارسي السنن والنوافل بجانب الفروض مثلاً، وخصصي مجموعة من أذكار اليوم وأذكار الصباح والمساء لتحفظيها وردديها يومياً فوالله إن لها مفعول السحر إن كانت تخرج من قلب صادق ومؤمن بها فعلاً .. وإياكِ من الصحبة السيئة يا أختي فإنها مفتاح الهلاك ... وصدقيني كانت لي صديقة تزين المعصية وتغلفها بكل غلاف جميل سواء لنفسها أو لغيرها .. ووالله ما ارتحت وهدأت نفسي إلا عندما ابتعدت عنها تماماً، ولا تفكري في صعوبة الأمر فرضا الله أعظم من رضا العباد.



الخلاصة .. افعلي ما يجب عليكِ فعله لضمان الحد الأدنى من الحياة الشخصية والزوجية المستقرة والسعيدة .. ثم توكلي بعد ذلك على الله فبيده كل شيء.




وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.