تردت كثير في اني اكتب هالموضوع لكن خلص وصل كل شي حده وما صار عندي عقل لا افكر ولا اسوي شي
انا معنتي بدة من سته شهور ام زوجي تعبت تعب كانت بين الحياه والموت والحمد لله مع العلاجات والمتابعه
بدت تتعافي با التدريج جتني وانا في بداية شهري الرابع واكيد كلكم تعرفو وش يعني حمل وتعب الحمل واستقبال الضيوف غير مدارس الاولد والتعب والارهاق كل هذا تحملته وصبرت ودائما ادعي ربي ان يشفيها ويصبرني
المهم من دخلت الشهر الثامن وانا تعبانه كثير وصارت تحس انها تعافة قامة تحذف علي با الكلام عند كل شخص يزورها او يكلمها او احد من بنتها اواولدها وتحملت وصبرت وكله والله الشاهد افتراوكذب واقول بيني وبين نفسي من المرض والزهق منه
لكن للاسف كل مال الامور تزيد وصارت نفسيتي زفت اهملت اولدي ما صرت اعرف شي عن دروسهم
ولا حتي اقعد معهم واشيك علي واجبتهم زوجي ما بيقصر دائما يقول ست كبيره ولزم تتحملينها لكن ما عاد فيني طاقه اني اشوف واسمع الظلم واسكت لاني قادره واجهه ولاني قادره اتحمل واصبر
الحين انا با التاسع والنفسيه با الارض واانا والله الشاهد ما ابغي اظلمها ولا اكدر خاطره
يقول الله تبارك وتعالى ( ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال و الانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ) 155 ،156 البقرة . انت يااخت العزيزة مبتلاه وما عليك الا الصبر وتحملها وان كنت تعانين من لسانها فتذكري ان غيرك يعاني ما هو اشد من ذلك والحمد لله ان زوجك متفهم لاوضاعك واما كلامها فتحمليه واعتبريه كلام عابر واحتسبي الاجر والثواب فيها وان ضاق بك الحال فاجعلي لك قسطا من الراحة تخرجين فيها من بيتك تتنفسين اكثر واذكري الله واطلبي لها الصلاح واطلبي لنفسك الصبر واتلي ايات القران والله معكي
اختي مون لبناناحنا يالنساء حساسات ومع الحمل تزيد حساسيتنا اكثر لكن احب اقولك وقوف زوجك بصفك هذا اكبر دافع يخليك تصبرين عليها وانا من رايي خليك احسن منها وتقربي منها بالهدايا والكلام الحلو حتى لو مالا حظتي عليها اي تغيير وبها الشكل تزيد حسناتك عند ربي وتكبرين في نظر زوجك والله يكون في عونك اولا واخيرا