السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة والاخوات
لدي مشكلة ترددت كثيراً في طرحها ..
ربما لأن حلها أشبه بالمستحيل ..
ربما لأن حلها معجزة ..
لا أعلم،، كل ما أعرفه أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ..
باختصار شديد
شخص يريد أن يتقدم لي , وأنا أعلم تماماً عدم الموافقة من أهلي..
السبب يعود للعصبية القبلية , وأننا لا نزوج بناتنا إلا من نفس القبيلة ..
والشاب لا يعيبه شيء والله , ولكنه من قبيلة أخرى ..
وهو من مدينة وانا من مدينة أخرى..
وأعطاني وقت كافي لجس نبض أهلي ومعرفة رأيهم ثلاثة أشهر ..
ولا يريد أن يتقدم حتى يكون هناك على الأقل موافقة مبدئية ، منعاً لإحراجه وإحراج أهله ..
قد يقول قائل انه مثلاً يكذب ..
وأقول لكم : أنني أضمنه أكثر من نفسي ..
يخاف ربه أحسبه والله حسيبه , ولا أزكي على الله أحد ..
محافظ على صلاته ، بار بوالديه ، معتمد على نفسه ، موظف وله نشاطات أخرى..
ليس بيني وبينه أي علاقة بالهاتف إطلاقاً ..
و أنا لم يتقدم لي أحد من أبناء قبيلتي , ولست صغيرة ..
ماذا أفعل؟
كيف أتصرف؟
الوضع حساس بالنسبة لي ومحرج جداَ..
فكرت وفكرت , لكن لم أجد وسيلة ,,
الأمر مستحيل وأنا يائسة جداً , وأنا أعلم الناس بمجتمعي وأهلي..
فكرت أن أنهي الموضوع ( وآخذها من قاصرها )
ومؤمنة أنه لن يصيبني إلا ما قسم الله لي , ولن أكلف نفسي بالبحث , ولن أتحدث مع أهلي في موضوع مستحيل ..
ورزقي مضمون عند الله ..
لكن !!
عندي أمل ..
ولا أخفيكم ، أتمنى أن أرتبط برجل مثله ، وأرضى دينه وخلقه ..
لكن ، ليس إليه سبيل , وليس إليّ سبيل ..
وأنا والله لم أأخذ الموضوع من زاوية عاطفية فقط , ولا أريد أن أكون كذلك , بل رأيته من زواية أكثر بعداً وهي الأبعاد الإجتماعية لموضوع كهذا , لأنه يخص مجتمع كامل وليس فرد ..
وما زلت مترددة جداً ، فأنا بين خيارين أحلاهما مر ..
فما رأيكم ..
__________________
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .