من خلال جلساتنا مع المشايخ يتصل نساء كثير يشتكين من ازواجهن , وفي الفترة الاخيرة ازدادت الاتصالات بكثرة
وأحزن عندما اسمع امرأة تقول:
زوجي يتكلم علي ويتلفظ بألفاظ بذيئة أمام أولادي أو عند إخوانه واخواته.
واخرى تقول: زوجي أطلب منه طلب ضروري يرفضه ليثبت لي أنه شخصية ؟
الاخرى تقول : زوجي يجلس في الخارج ما يرجع لي الا في آخر الليل , ينبسط عند أصحابه وعندي (يكشّر )
الاخرى تقول : بين كل لحظة ولحظة يهددني بالطلاق (تفعلين كذا ولا ترى طالق)
وبالمناسبة : اتصل رجل بشيخنا....(بدون ذكر اسماء).. وقال (يا شيخ زوجتي تعاندني , وكل ما عاندت قلت تتراجعين والا اطلق ,وكل مرة تتراجع الزوجه وفي احدى المرات المسكينة كانت تبي تروح مع اخوها وعياله للملاهي واستأذنت منه قال اذا طلعتي ترى طالق- واخوها عند الباب تحت !
الزوجه طلعت وصكت الباب في وجهه بعد ما قال هالكلام- فقال للشيخ وش الحل ياشيخ؟ يبغى يستفتي هل يقع الطلاق أو لا يقع
فقال الشيخ: كم عمرك
قال الرجل: قريب الاربعين
قال الشيخ: بالعامية (أنت منت برجال) صعق الرجل بهذا الرد
بصراحة أعجبني رد شيخنا 0انبسطت ثم اخذ الشيخ يكيل له الركلات واللكمات عبر سماعة الهاتف
وقام الشيخ يذكره بأحاديث نذكرها للازواج حتى يستفيدوا منها , ولا يتعرضوا للكمات المشايخ
قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ما اكرم النساء إلا كريم ولا اهانهن إلا لئيم) هذا الحديث اوصي الاخوات بحفظه وترديده على ازواجهن في حال قاموا باستعراض العضلات وفتل الشنبات
وقال صلى الله عليه وسلم